إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"التعاون الإسلامى":القضية الفلسطينية تقف على أعتاب مرحلة سياسية خطيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "التعاون الإسلامى":القضية الفلسطينية تقف على أعتاب مرحلة سياسية خطيرة


    أنقرة- الوكالات-
    قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إنّ القضية الفلسطينية تقف اليوم على أعتاب مرحلة سياسية خطيرة، تتمثل فى المأزق الذي وصلت إليه مفاوضات السلام، بعد أن أغلقت إسرائيل، الأبواب أمام فرص التقدم فى تسوية سياسية عادلة وشاملة توفر الأمن والاستقرار فى المنطقة من خلال إصرارها على عدم الوفاء بالتزاماتها بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب الإعلان عن بناء أكثر من 14 ألف وحدة استيطانية جديدة خلال فترة التسعة أشهر.
    جاء ذلك في كلمة مدني أمس أمام الاجتماع الدولي حول "قضية القدس الشريف"، الذي تعقده لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في أنقرة، بالشراكة مع (التعاون الإسلامي) والحكومة التركية.
    وأضاف الأمين العام أنّ المنظمة، تتابع وبقلق بالغ، خطورة سياسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وإجراءاتها التي تستهدف تغيير الوضع الجغرافي والديمغرافي فيها، وطمس هويتها العربية ومكانتها الدينية والتاريخية، من خلال الاستمرار في بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية داخل المدينة وحولها، والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
    وشدد مدني على أنّ جسامة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، تستوجب تحركًا دوليًا مختلفًا، فلا يعقل أن تبقى إسرائيل تتصرف وكأنها دولة فوق القانون ترتكب انتهاكاتها دون أن تخشى ردًا أو تتوقع عقوبة، مذكرًا بالجهود التي بذلها العالم من خلال موقف حاسم وموحد أنهى بموجبه نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
    وأشار إلى أنّه يجب أن تشكل مكانة فلسطين كدولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة أرضية مناسبة للبناء عليها من أجل المضي قدما نحو تحقيق رؤية حل الدولتين، ومواصلة الجهود الدولية لتحريك عملية السلام، التي لا تزال منظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بدعمها، والتمسك بالشروط اللازمة لإنجاحها، بما فى ذلك إعمال الإرادة السياسية للمجتمع الدولي، ووقف جميع الأعمال الأحادية الجانب على الأرض، إلى جانب قبول المرجعيات الدولية المتفق عليها.
يعمل...
X