طوكيو- الرؤية-
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن برنامج إيران النووي يمثل خطرًا واضحًا وقائمًا وإنّه لا يمكن السماح لهذا البلد باكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية.
وقارن نتنياهو الذي يزور اليابان للاجتماع مع رئيس الوزراء شينزو آبي ومسؤولين آخرين الخطر الذي تمثله إيران بكوريا الشمالية التي جددت في مطلع هذا الأسبوع تهديدها بإجراء تجربة نووية.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مع آبي للصحفيين إن إسرائيل واليابان تواجهان تحدي "دول مارقة تسلح نفسها بأسلحة نووية".
وأضاف نتنياهو "إيران تريد الاحتفاظ بقدراتها العسكرية وقدراتها النووية العسكرية مثلما فعلت كوريا الشمالية من قبل في الوقت الذي تخفف فيه العقوبات المفروضة عليها."
وتابع "ليس بوسعنا أن نسمح لآية الله بالفوز. لا يمكننا أن نمكن أكثر دول العالم إرهاباً من الحصول على القدرة لصنع أسلحة نووية. سيكون هذا خطرا جسيما على السلام العالمي."
وستجتمع إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا في فيينا اليوم في محاولة لتضييق الخلافات بشأن إنهاء أزمة مستمرة منذ فترة طويلة حول الاشتباه في أن طهران تسعى لتطوير أسلحة نووية.
وتنفي إيران التهم بأنّها تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية وتصر على أن برنامجها الصاروخي جزء من أسلحتها التقليدية.
وتملك كوريا الشمالية مخزونا من الصواريخ ويخشى العالم بشكل متنامٍ من كونها على طريق تطوير ترسانة نووية.
وقال آبي "أوضحت سياسة اليابان الخاصة بالمساهمة النشطة من أجل السلام والوضع الخاص ببيئة أمنية أكثر صعوبة في شرق آسيا وهو ما أبدى رئيس الوزراء نتنياهو تأييده وفهمه لها."
واحتشد نحو 30 شخصاً يحتجون على زيارة نتنياهو أمام مقر رئيس الوزراء الياباني حيث عقدت المحادثات.
وقال محتج يدعى كوجي سوجيهارا (48 عاما) "يستخدم الجانبان موضوع استقرار المنطقة كذريعة لإقامة علاقات أوثق بين صناعتيهما الأمنية والدفاعية ومحاولة جعل اليابان تاجرًا للموت أو كياناً تحت الرقابة. الاجتماعات ستضيف قوة دفع لذلك وجئنا لنعارض ذلك."
ووصل نتنياهو إلى اليابان يوم الأحد وستستمر زيارته لها حتى الخميس حيث سيجتمع مع رجال أعمال ومسؤولين بينهم وزير الدفاع اتسونوري أونوديرا .