تويت
مسقط - إبراهيم الحسني
تصوير/ سليمان الخصيبي
اختتمت إدارة التخطيط والتدريبب بلدية مسقط برنامج "مهارات القيادة الفعالة"، والذي نفذته بالتعاون مع مكتب التطوير المتكامل لخدمات التدريب، واستهدف مديري الدوائر ورؤساء الأقسام من مختلف مديريات ووحدات البلدية.. وحاضر في البرنامج الأستاذان سامر الرفاعي وأمل الرفاعي بطريقة ثنائية لمدة أربعة أيام.
وقال سامر الرفاعي المدرب المعتمدة من جمهورية سوريا: إن البرنامج تضمن عدة محاور تم الطرق إليها؛ وهي: المحور الأول حول التطور الحاصل في الفكر القيادي وتناول: نموذج روبرت ديلتس كأداة مهمة للقائد في تنمية الولاء المؤسسي، وسيكولوجية القيادة المؤثرة، والقيادة المرتكزة على مبادئ (المستوى الشخصي، المستوى الجماعي، المستوى الإداري، والمؤسسي التنظيمي)، وسمات القادة.
وتضمن المحور الثاني نموذج دانيال جولمان (القيادة بالذكاء العاطفي) ويسلط الضوء على: الوعي بالذات، الوعي الذاتي العاطفي، التقويم الذاتي الدقيق، والثقة بالنفس، وإدارة الذات وتقنياتها: ضبط النفس، الشفافية، التأقلم، الإنجاز، المبادرة، التفاؤل.
وأوضح الرفاعي أن تقنيات إدارة الذات التي تم شرحها من أبرز سماتها: فك البرمجة السلبية، سلاسل ابستن لتحويل السلوك غير البناء لسلوك بناء، تقنية إفراغ الكوب، الدعم الاجتماعي، مكافأة الذات. وموضوع التحفيز: ويشتمل على التحفيز الداخلي، التحفيز الخارجي، تحفيز الذات. وموضوعات الوعي الاجتماعي (التعاطف): وتتضمن: التقمص الوجداني، معرفة الحالة الانفعالية للطرف الآخر، الانتقال للطرف الآخر، مهارة المعايرة (قراءة الفروق الدقيقة)، الوعي التنظيمي، والخدمة. وموضوع إدارة العلاقات الاجتماعية: الإلهام، والتأثير، وتطوير الآخرين، والحث على التغيير، وإدارة الصراع، والعمل المشترك.
وتطرق المحور الثالث إلى عرض مهارات التفكير واتخاذ القرار وحل المشكلات باستخدام الخريطة الذهنية ومن أبرز خصائصها: نظرية التفكير واتخاذ القرار وفق مبدأ 80/20، نظرية التفكير المنظومي ودورها في تطوير العمل في المؤسسات، نظرية التفكير خارج الصندوق، أسلوب العصف الذهني للتفكير الجماعي واتخاذ القرار وحل المشكلات، التدرب على فرضية الخريطة وأثرها على أفكار وقرارات الأفراد ضمن الفريق، اكتشاف قدرة الفريق على العمل الجماعي، تنمية الانتماء للفريق نظرية المستويات المنطقية الذهنية ودورها في حل المشكلات، حل المشكلات باستخدام منظومة الخريطة الذهنية.
والمحور الرابع تناول موضوع تنمية روح العمل الجماعي والقدرة على بناء فرق العمل وتحفيزها؛ ويشتمل على: التفريق بين العمل الفردي والعمل الجماعي، مميزات العمل الجماعي (التنسيق-التدريب-المعرفة الجماعية)، الصفات الأساسية للفرق المنتجة الفعالة، التكلم بلغة الفريق لتحفيزهم: التعرف على لغات وأنماط شخصية أفراد الفريق (MBTI)، البرامج العقلية العليا ودورها في اختيار عناصر الفريق ورفع مستوى التفاهم بينهم، التدرب على التنسيق باستخدام لعبة الحاسوب، تقنية مواقع الإدراك الثلاث لحل مشاكل الفريق، نظرية الأشكال الهندسية النفسية للتعرف على أنماط الشخصية ونمط القيادة الجماعي وصفات القائد الفعال للفريق.
وأضاف الرفاعي بأن السلطنة تمتلك بيئة خصبة لتنمية المهارات وتطوير القيادات وتعنى بالكفاءات، وقد أضافت هذه الدورة عددا من الأهداف والأسس للمشاركين والحضور وذلك من خلال التقييم النظري والتطبيقي المباشر للمشاركين.
وحول مدى الاستفادة من هذا البرنامج، أشار المشارك خالد بن محمد السعيدي مساعد مدير الدراسات القانونية ببلدية مسقط، إلى أن البرنامج ثري بالمعارف التطبيقية والنظرية في مجال فن القيادة الحديثة، حيث تكمن الاستفادة في اكتساب المعارف حول أنواع النظريات الحديثة ومهارات التواصل والتفكير لتمكن الفرد من اتخاذ القرارات السليمة وفق المناهج الحديثة، والعمل وفق منظمة الجماعة والتعاون المتبادل.
كما أوضح خالد بن خميس الصبحي مساعد مدير الشؤون القانونية بالمديرية العامة لبلدية مسقط بمطرح الكبرى، أن هذا البرنامج أكسبه العديد من الفوائد التي يمكن تطبيقها في بيئة العمل، واستطاع البرنامج أن يوجد تجانسا بين مختلف المشاركين لتبادل الخبرات والمهارات في مجال العمل، وكذلك عمل التجارب الواقعية والفرضيات المعايشة واستنباط الحلول المناسبة لها.