قالت مصادر عسكرية يمنية إنّ ما لا يقل عن ثمانية جنود وعشرة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في اشتباكات أمس حين هاجم متشددون موقعين عسكريين في جنوب البلاد.
وبدأت الحكومة حملة على المتشددين في الجنوب قبل أسبوعين.
وقالت المصادر لرويترز إنّ الاشتباكات في منطقتي جول الريدة وعزان بمحافظة شبوة بدأت في الساعات الأولى من الصباح واستمرت لعدة ساعات.
وقال مصدر في وزارة الدفاع إنّ من بين القتلى عقيد بالجيش.
وكان الجيش اليمني نجح في السيطرة على مناطق جول الريده وعزان والمحفد في محافظة أبين في وقت سابق من الشهر الحالي بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين.
وفر الكثير من المتشددين إلى الجبال واستخدموا أسلوب الكر والفر ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت مصادر عسكرية من موقع الاشتباكات إنّ الجيش أجبر المتشددين على الانسحاب وإنّ المسلحين أخذوا معهم قتلاهم وجرحاهم.
وقالت وزارة الدفاع إنه تمّ تدمير خمس عربات للمتشددين. وأضافت أن القوات الحكومية ألقت القبض على عدد منهم في عزان وعثرت بحوزتهم على "وثائق وقنابل وأحزمة ناسفة.
 
تركيا تُعلن الحداد ثلاثا عقب وفاة 238 في كارثة المنجم
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن عدد القتلى في كارثة منجم الفحم بغرب تركيا ارتفع إلى 238 بالإضافة إلى 80 آخرين مصابين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد زيارة المنجم في سوما على بعد 480 كيلومترا جنوب غربي اسطنبول "ووفقا للمؤشرات الأولية فإن 238 من عمالنا لقوا حتفهم وأصيب 80" .
وتابع أن من المعتقد أن 120 عاملاً ما زالوا محاصرين داخل المنجم.
أعلنت تركيا الأربعاء الحداد الوطني لثلاثة أيام على ضحايا الانفجار داخل منجم للفحم في محافظة مانيسا غرب البلاد الثلاثاء. وقالت السلطات إن الآمال بالعثور على ناجين تتضاءل. وأشارت حصيلة موقتة إلى مقتل 232 عاملا في المنجم.
أعلنت تركيا أن الآمال بالعثور على ناجين إثر الانفجار الذي وقع داخل منجم الفحم في محافظة مانيسا غرب البلاد تتضاءل.. وإثر هذه المأساة أعلنت أنقرة الحداد الوطني لثلاثة أيام.
كما ألغى الرئيس التركي عبد الله غول زيارة إلى الصين وسيزور سوما الخميس.
والحادث سببها انفجار تلاه حريق وقع في منجم للفحم في سوما، المدينة الواقعة على بعد مائة كلم من إزمير غرب تركيا.