تراجعت خسائر توماس كوك البريطانية للرحلات في النصف الأول من السنة المالية بعد أن ساعد طلب قوي على الفنادق الفاخرة ونمو الحجز عبر الانترنت في تخفيف أثر تراجع الرحلات إلى مصر.
وقالت الشركة إن مشروعا لخفض التكاليف يمضي أسرع من الجدول الزمني المقرر مما يعطيها الثقة في تحقيق أهداف 2015 لنمو المبيعات وتحسن هامش الربح. وتكبدت توماس كوك خسائر تشغيلية للأشهر الستة حتى 31 مارس بلغت 187 مليون جنيه استرليني بانخفاض ستة بالمئة على أساس سنوي وبما يتماشى تقريبا مع توقعات لخسائر تبلغ 183 مليون استرليني و188 مليون استرليني من المحللين في جيفريز ومورجان ستانلي على الترتيب. وأطلقت توماس كوك خطة لإقالة الشركة من عثرتها في 2012 بعد أن ظل أقدم مشغل رحلات في العالم يعاني لعامين تحت وطأة الديون جراء أزمة منطقة اليورو والقلاقل السياسية في مصر وتونس. ومازال عدم الاستقرار في مصر يؤثر على الشركة. وقالت توماس كوك إن تراجع عدد حاجزي الرحلات إلى مصر حرمها من 14 مليون استرليني أرباحا محتملة على مدى 12 شهرا حتى 31 مارس وأدى إلى تراجع مبيعات النصف الأول 0.7 بالمئة. وقالت الشركة في بيان "تأثير مصر يزيد صعوبة تحقيق هدفنا للسنة المالية 2014 لكننا نظل واثقين بفضل قوة الدفع المشجعة لمنتجاتنا الجديدة من تحقيق هدفنا لنمو المبيعات أكثر من 3.5 بالمئة في 2015 بأكملها".