إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معارضون يعلنون مقتل قائد الدفاع الجوي السوري قرب دمشق.. ودعوات لمقاطعة "الرئاسية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معارضون يعلنون مقتل قائد الدفاع الجوي السوري قرب دمشق.. ودعوات لمقاطعة "الرئاسية"


    بيروت - رويترز
    قال تحالف لقوى المعارضة الإسلامية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن قائد قوات الدفاع الجوي السورية قُتل في معركة شرقي دمشق. وأضاف الجانبان بأن اللواء حسين إسحق توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم عسكري شنته القوات الحكومية على مقاتلي المعارضة في ضاحية المليحة؛ حيث توجد قاعدة كبيرة لإدارة الدفاع الجوي.
    وقالت الجبهة الإسلامية -في بيان- "نزفُّ إلى الأمة الإسلامية نبأ مقتل رأس من رؤوس الكفر، وهو اللواء حسين إسحق مدير إدارة الدفاع الجوي في المليحة". وأضافت بأن إسحق توفي، أمس، متأثرا بجروح أصيب بها السبت الماضي "أثناء تصدي المجاهدين لمحاولات اقتحام مدينة المليحة".
    وأعلن المرصد السوري -وهو جماعة مراقبة، مقرها بريطانيا- نبأ مقتل إسحق في المليحة التي شهدت معارك ضارية في الأيام القليلة الماضية. وتقع المليحة قرب الطريق الذي يربط وسط دمشق بالمطار الدولي، كما تقع على طرف منطقة الغوطة الشرقية؛ وهي مساحة واسعة من الأراضي الزراعية والبلدات الصغيرة تشكل قاعدة لمقاتلي المعارضة لكن قوات الأسد تحاصرها منذ أكثر من عام.
    ولم تشر وسائل الإعلام الحكومية السورية لوفاة إسحق، ولكن مواقع مؤيدة للرئيس بشار الأسد على الإنترنت قالت إنه قتل في المليحة.
    ومن ناحية أخرى، دعا معارضون سوريون في الداخل، أمس، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو؛ تضامنا مع "اكثر من نصف السوريين" غير القادرين على المشاركة، واعتبروا أن التكليف الذي سيقوم به السوريون في مثل هذه الظروف "غير شرعي".
    وذكر تيار بناء الدولة -الذي يُشكل جزءا من المعارضة المقبولة من النظام- في بيان له: "تضامنا مع أكثر من نصف السوريين الذين لا يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فإننا في تيار بناء الدولة السورية نعلن مقاطعتنا هذه الانتخابات، وندعو جميع السوريين لمقاطعتها".
    وأنشئ "تيار بناء الدولة" في سبتمبر 2011 في دمشق بعد أشهر من بدء حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ويهدف -بحسب مؤسسيه- إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية، والعمل على تمكين السوريين -خصوصا الشباب- من "الانخراط العلني والفعال" في الحياة السياسية والعامة. ويتبنى التيار أهداف "الانتفاضة الشعبية" مطالبا بـ"إنهاء النظام الاستبدادي".
    وجاء في بيان التيار: "إننا إذ نؤكد على أن حق التصويت يعادل الحق في المقاطعة، نأمل من جميع السوريين -ممن يمكنهم المشاركة- ممارسة حقهم المطلق بمقاطعة هذه الانتخابات تضامنا واحتراما لحقوق شركائهم السوريين غير القادرين على المشاركة".
    وأوضح البيان: "كانت الانتخابات الرئاسية التعددية -وما زالت- حلما وهدفا للسوريين منذ عقود، وهذا يتطلب مشاركة الجميع فيها، ولكن ظروف البلاد جعلت حوالى نصف السوريين إما لاجئين في دول الجوار والدول الأخرى، أو يعيشون في مناطق غير آمنة أو خارج نطاق سيطرة السلطة، ما يحول دون مشاركتهم في الانتخابات".
    واعتبر أن انتخاب الرئيس "هو عقد تكليف من قبل جميع السوريين لشخص سوري بتولي مهام الرئاسة (...)، وطالما أن صاحب الحق -أي الشعب السوري- مغيّب وغير متوفر منه إلا أقل من نصف عديده، وطالما أن حقوقه الأساسية مستباحة ومقموعة، فهذا يعني أن التكليف غير جائز وغير شرعي".
يعمل...
X