أظهرت نتائج أعمال شركة القلعة المصرية المتخصصة في الاستثمار المباشر في أفريقيا أن صافي الخسائر المجمعة أنخفض نحو 45.2 بالمئة في 2013 بدعم من هبوط حصتها في خسائر الشركات التابعة.
وبلغ صافي خسارة الشركة المجمعة وفقا لإعلانات الشركة التي نشرت في الصحف المحلية 384.870 مليون جنيه (54.11 مليون دولار) في عام حتى 31 ديسمبر مقابل صافي خسارة 702.358 مليون جنيه في 2012. وانخفضت خسائر الشركة في الشركات التابعة لها بنسبة 81.5 بالمئة إلى 71.883 مليون جنيه من 387.850 مليون جنيه في 2012. وتبلغ قيمة استثمارات القلعة نحو 9.5 مليار دولار وتركز في العمل على قطاعات الطاقة والنقل والدعم اللوجستي والزراعة والصناعات الغذائية والتعدين والأسمنت والإنشاءات. وجرى تداول سهم الشركة عند 4.44 جنيه بانخفاض 1.55 بالمئة. وقالت الشركة في بيان صحفي إن خسائرها في الربع الأخير من 2013 انخفضت بنسبة 54.4 بالمئة لتبلغ 128.5 مليون جنيه. وتتكبد القلعة خسائر متتالية منذ عام 2010 ولكنها بدأت مؤخرا في تقليص خسائرها بشكل كبير. وأضافت القلعة في البيان أن إيراداتها من الشركات الرئيسية وغير الرئيسية بلغت 6.5 مليار جنيه خلال 2013 بنمو سنوي 5.7 بالمئة وهو ما أدى لارتفاع الأرباح التشغيلية للشركة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة 67.1 بالمئة لتبلغ 553.5 مليون جنيه. وتوقعت الشركة أن "تعكس أرباح الشركة الزيادة الكبيرة بالأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك في أواخر 2014 ومطلع 2015 بالتزامن مع تقليص دعم الطاقة في مصر.. الذي يعد محورا رئيسيا في استثمارات المجموعة". وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية.