مسقط - الرؤية
قدَّم داتو توماس الرئيس الفخري لمؤسسة التدريب والتنمية الماليزي -الذي اختتم زيارته للسلطنة، أمس- جلسة تدريبية حول المهارات الأساسية للنجاح والنمو في الحياة، بحضور خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات، والدكتور ناصر الكندي المدير العام المساعد للكشافة، وابتسام بنت عبدالله العامرية المدير العام المساعد للمرشدات، وخالد بن علي العادي مدير دائرة الكشافة، وشريفة الحراصية نائبة مديرة دائرة المرشدات، وعدد من رؤساء الأقسام؛ وذلك بمبنى المديرية بولاية بوشر.
وأوضح توماس -في جلسته- أهمية أن تتوافر المهارات والدافعية والسلوك لبلوغ النجاح، مؤكدا على أهمية المهارات الشخصية لتحقيق ذلك. وقال: إن المهارات الشخصية تعتبر ضرورية للنجاح والتميز والنمو على الرغم من الاختلاف الكبير في تعريف المهارات ونوعيتها كمهارات القيادة مثل القدرة في التعامل على حل الصراعات وإدارة الاجتماعات وممارسة البناء الجماعي والتحسين المستمر الذي يؤدي إلى بلوغ درجات النجاح.
وشرح -خلال الجلسة- أهم معايير النجاح والقواعد الأساسية التي تؤدي إلى تحقيقه، وضرب خلالها عددًا من الأمثلة والقصص حول هذا الموضوع.
وعقب الجلسة، قدم توماس كلمة شكر وعرفان للسلطنة؛ فقال: إننا في غاية السعادة لأننا اتخذنا القرار الصائب لزيارة السلطنة لأول مرة، ونحن كممثلين للجمعية العالمية نشعر بسعادة غامرة بالترحيب الحافل لأصدقائنا العمانيين لدرجة أننا شعرنا بأننا في وطننا بينانج "ماليزيا".
وقال: إن عُمان بلد جميل وخلاب وقد وهبه الخالق مميزات فائقة الجمال وموارد ثمينة ومنحها قائدًا عبقريًّا وفذًّا، استطاع أن يقود بحكمته البلاد نحو التقدم والتطور، وقد ساهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في نهضة وتطور للبلاد ومنح شعبه السعادة والسلام والانسجام، كما نشيد برحابة صدر ودفء تعامل العمانيين والتي رافقتنا طوال تجوالنا في ربوع البلاد.
وأضاف: لقد أتاحت لنا الزيارة فرصة للتعرف على الجهود الكشفية والإرشادية التي بذلتها السلطنة، واستمعنا إلى تجاربها الرائدة لتفعيل كافة المراحل الكشفية والإرشادية. وقال: لقد اطلعنا على مشروع السلطنة في مجال تنمية القيادات، والذي قطع شوطا كبيرا، وأثبت نجاحه في تأهيل قادة الكشافة والمرشدات بالسلطنة، متطلعا إلى تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة التدريب والتنمية بماليزيا والسلطنة في مجال تدريب الكوادر البشرية.