تباين أداء البورصات الخليجية.. و"السعودية" تتلقى الدعم من مكاسب "القيادية"

[جريدة الرؤية]

عواصم - الوكالات
تباين، أمس، أداء البورصات الخليجية، وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مرتفعاً بدعم من مكاسب الأسهم القيادية.
وصعد المؤشر 0.07 بالمئة إلى 9731.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 10.7 مليار ريال. وقاد الصعود سهم بنك الرياض بمكاسب 0.25 بالمئة. وارتفعت أسهم بترورابج وزين السعودية واحدا بالمئة، وزاد سهما كيان وصافولا 0.4 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب. وفي المقابل، انخفضت أسهم سابك 0.4 بالمئة وبتروكيم 0.7 بالمئة والراجحي 0.5 بالمئة وساب 0.3 بالمئة وموبايلي 0.98 بالمئة.
وفي دبي، تراجع مؤشر الإماراة إلى أدنى مستوى إغلاق في ستة أسابيع مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد موجة صعود لما يقرب من 18 شهرا. ونزل المؤشر 4.1 بالمئة إلى 4656 نقطة مسجلا أدنى إقفال منذ السابع من ابريل. وهبط المؤشر 5.5 بالمئة في الجلسة السابقة، لكن مكاسب في أوائل معاملات أمس بعثت على التفاؤل. غير أن الشراء لم يستمر والسوق متراجعة الآن 12.6 بالمئة في أسبوع مقلصة مكاسب 2014 إلى 38 بالمئة. والمؤشر مرتفع 187 بالمئة منذ مطلع 2013 مع تجدد الثقة في القطاع العقاري لدبي وعودة المتعاملين إلى سوق الأسهم في الإمارة بفعل طفرة تجارية وسياحية لكن المحللين يحذرون من صعوبة المحافظة على تلك المكاسب.
وتراجع مؤشر أبوظبي 2.5 بالمئة إلى 4750 نقطة وهو أدنى إغلاق منذ 16 مارس، والتراجع الرابع في خمس جلسات. والمؤشر مرتفع 10.7 بالمئة في 2014.
وفي الكويت، هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.9 بالمئة ليغلق عند 1191 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة إلى 7379.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات إن "المضاربات امتدت حاليا للأسهم القيادية .. وأصبحت هناك شريحة (من المتداولين) تمتلك الأسهم القيادية من أجل المضاربة". وأضاف بأن عمليات تبادل المركز أصبحت واضحة وبشكل يومي بين الأسهم القيادية والأسهم الرخيصة؛ حيث باع المتداولون الأسهم القيادية بأسعار جيدة ليشتروا الأسهم الرخيصة التي هبطت في الجلسة السابقة ووصلت لمستويات مغرية. وهبطت أسهم زين ثلاثة بالمئة وبنك الكويت الوطني واحدا بالمئة وبنك برقان 1.8 بالمئة بينما ارتفعت أسهم الرأي 8.6 بالمئة والمستثمرون 5.3 بالمئة ومنازل ثلاثة بالمئة.