جنيف- الوكالات
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، أمس، إن المنظمة تُجري محادثات مع دول إفريقية مُنتجة للنفط؛ بخصوص فرض رسوم قدرها 10 سنتات على كل برميل تنتجه؛ لإتاحة أموال لمساعدة الدول الأكثر فقراً على تحسين الصحة العامة.
وتأتي آلية التمويل المقترحة، بعد تدشين برنامجين لجمع أموال للتنمية، عبر مسارين غير تقليديين؛ يتمثل أحدهما في فرض رسوم على تذاكر الطيران في أكثر من عشر دول، والآخر في ضرائب قرَّرت 11 دولة أوروبية فرضها على الصفقات في أسواق الأسهم. وقال فيليب دوست بلازي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتمويل الابتكاري للتنمية، إنه يأمل في أن يكون الإجراء الجديد جاهزاً للتطبيق بحلول أوائل 2015. وأبلغ دوست بلازي -الذي تولى في السابق منصبي وزير الصحة ووزير الخارجية في فرنسا- مؤتمراً صحفيًّا: "في 2014 سأعمل مع الزعماء الأفارقة على فرض ضريبة على استخراج الموارد الطبيعية، وهو تطور مهم جدا سيكون بمقدورنا أن نعلن عنه قريبا". وقال: "أعمل مع ثلاثة أو أربعة رؤساء دول في إفريقيا لأناقش معهم إمكانية تحصيل 10 سنتات عن كل برميل للنفط".. مضيفا بأنه سيتم الكشف عن أسماء تلك الدول "قريبا جدا".
وذكر دوست بلازي -ردًّا على سؤال حول من سيدفع رسوم النفط؟- إنها ستأتي من ميزانيات الدول وليس من شركات النفط "للأسف".. مشيرا إلى أن تلك الشركات لا تتقبل الفكرة.