تويت
المصنعة- الرؤية-
تتواصل، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات دورة "الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة" التي تنظمها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع سلاح الجو السلطاني العماني ممثلاً في مديرية تحديد المستويات، وذلك بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة وبمشاركة 20 قائدًا كشفيا من مختلف محافظات السلطنة.
وقدم الوكيل ثاني جوى شيخان بن سعيد الفهدي جلسة تدريبية ميدانية لتطبيق استخدام الخارطة والبوصلة في تحديد إحداثيات الأجسام وتحديد الأماكن، شهدت الجلسة التطبيقية تفاعلا كبيرًا من قادة الكشافة والجوالة حيث اتسمت الجلسة بالتجربة والإثارة. ولمعرفة آراء المشاركين، قال القائد ياسر بن محمد البلوشي أخصائي تدريب بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات بداية اليوم الثاني كانت حافلة بالكثير من المعلومات المهمة وتعرفنا عليها وقمنا بتطبيقها لتحديد الإحداثيات بالخارطة التي يمكن استخدامها في المجال الكشفي والاستفادة منها في الحياة الشخصية، مؤكدا أن الدورة تميزت بتنوعها في الجانبين النظري والعملي التطبيقي الذي انفرد بالتشويق والسرعة والمنافسة بين المجموعات الأربعة التي من خلالها تعرفنا على مقياس الخرائط ومفاتيحها وكيفية إيجاد الإحداثيات في حياة الخلاء وكيفية التعامل معها والتصرف في الظروف الصعبة القاسية وكيفية التعامل مع البيئة وكيف تطبيق كل هذه المهارات في حياتنا العملية.
وأشار القائد فهمي حسن جمعان بيت محمود من مفوضية ظفار إلى الاستفادة من الدورة جيدة، قائلا: "تعلمنا كيفية استخدام البوصلة وقياس المسافات والتعامل مع الخرائط والتطبيق العملي في كيفية إيجاد الإحداثيات والشواخص، مؤكدا أن الدورة تعتبر بالنسبة له مكسب كبير فقد تميزت بحسن التنظيم والمتابعة من قبل المسئولين في المديرية العامة للكشافة والمرشدات وسلاح الجو السلطاني العماني ومما لا شك فيه أن هذه الدورة تعتبر بالغة الأهمية لمنتسبي الحركة الكشفية كون المنتسبين للنشاط الكشفي يمارسون الرحلات الخلوية باستمرار في الجبال والصحراء وبالتالي فإنّ الدورة تهيئنا للتكيف والتأقلم مع الظروف الصعبة والتعايش في أقسى الظروف الصعبة".
وأكد القائد محمد بن خميس القطيطي من محافظة شمال الباطنة أن المشاركة في دورة الكفاح من أجل البقاء على الحياة كان لها الأثر الكبير في اكتساب المعارف والمعلومات الجديدة التي تفيد المشاركين في حياتهم العلمية والعملية من حيث معرفة استخدام البوصلة وتحديد الاتجاهات ومعرفة الخرائط وأنواعها وأقسام علم الطبوغرافيا وتمتاز هذه الدورة بالجانبين النظري والعملي في كيفية أخذ الإحداثيات، موجها شكره للمدربين من سلاح الجو السلطاني العماني على تمكنهم من إيصال المعلومات للمشاركين. أمّا فريد بن سعيد البلوشي من عشائر جوالة نادي المصنعة، فقال إنّ الاستفادة من الدورة كان جيدا، وكان اليوم الأول مليئا بالمعلومات عن علم الأرض وبعدها تعرفنا على أنوع البوصلة وكيفية التعامل معها حيث إنّ للدورة طابعا الخاص الذي يمنحنا الإرادة والإصرار على إكمال هذه الدورة من خلال حصد المعلومات والمعارف والخبرات الكافية بفضل ما يقدمه طاقم التدريب من سلاح الجو السلطاني العماني من معلومات ومعارف ومهارات.
وقال القائد أحمد بن سعود العبري من محافظة الداخلية إنّ ما تعلمناه عن كيفية إيجاد الإحداثيات على الخريطة وكيفية معرفة الاتجاهات وتقدير المسافات وكيفية استخدام البوصلة مهم جدا وخاصة للكشاف الذي يتضمن برنامجه مجموعة من رحلات الخلاء فالدورة تعلم التعاون والعمل في مجموعات للوصول للهدف المنشود، فالشكر للقادة القائمين على هذه الدورة والشكر موصول للمدربين من سلاح الجو السلطاني العماني الذين قدموا لنا الشيء الكثير واستفدنا كثيرا من خبراتهم.
وقال القائد علي بن طالب الجساسي من محافظة الظاهرة: "بالتعاون يحلو العمل وبالكفاح نصل إلى الهدف، لقد عشنا برنامج الدورة النظري والتطبيقي لنرسم على أهدافنا قيمة فالمعلومة النظرية عندما يتبعها التمثيل النظري تمثل لحظات من الإثارة وخاصة عندما ترى قيمة ما درست في حياتك لقد تعلمنا الاتجاهات والإحداثيات والزوايا بمهارات يسيرة ترشدك في متاهات شديدة التمويه فأنت تحصن نفسك ضد أخطار قد تقع فيها لترشدك وتهديك، إضافة إلى العديد من المعارف والمهارات التي كانا نفتقدها في تحديد الإحداثيات عن إقامة البرامج الخلوية والتي أصبحت الآن في غاية السهولة لما يتمتع به المدربون من خبرات وتجارب واسعة في هذا المجال.