ضبطت الهيئة العامة لحماية المستهلك ممثلة في إدارة محافظة ظفار شبكة من الأيدي العاملة الوافدة تقوم ببيع مجموعة من الكميم العمانية المستخدمة على أنها جديدة تجاوز عددها 2211 كمة وذلك بعد ان وردت الى ادارة الهيئة عدة شكاوي من قبل المستهلكين حول قيام عمالة وافدة متجولة تقوم ببيع الكميم العمانية في المقاهي والاماكن السياحية التي يرتادها المستهلكونوقال علي بن سالم البصراوي مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار بعد تحري وجمع الاستدلالات حول قيام بعض العماله الوافدة ببيع كميم مستخدمة على انها جديدة تم التأكد فعلا من وجود هذه العمالة في سوق الحافة تقوم ببيع الكميم العمانية بأسعار رخيصة مدعية على أنها متأثرة بمشروع الحافة وقرار نزع الملكية وإغلاق المحلات تمهيدا لهدمها.
واضاف:اغلب الباعة الذين تم ضبطهم هم من الباعة المتجولين وان جميع الكميم التي يبيعونها مستعملة ومغسولة وبعضها قاموا بصبغها حتى تظهر انها جديدة مؤكدا بان مأموري الضبط القضائي بإدارة الهيئة وبالتنسيق مع رجال شرطة عمان السلطانية قاموا بمداهمة المكان والقاء القبض على عدد 13 عامل وافد وبعد جمع الاستدلالات وإجراء محاضر السؤال أعترف معظمهم أنها كميم مستعملة وان هناك سوق سوداء لجمع هذه الكميم حيث تقوم هذه العمالة بشرائها من عمالة أخرى تقوم بتجميعها من المنازل او عن طريق التسول بحجة إرسالها الى بلدان فقيرة او محاولة شرائها بقيمة بخسة وبعد ذلك تجمع وتباع لهؤلاء الباعة مع العلم بان الكثير منها عليه وبشكل واضح من الداخل كتابة رقم المغسلة مشيرا الى ان المشكلة لا تنتهي عند الغش وتضليل الناس فقط وإنما المصيبة ان الذي يشتري هذه الكميم لا يعرف مصدرها او من كان يلبسها واي مرض كان في راس مستخدمها وهذا امر وارد جدا لذلك ان مثل هذه الممارسات تجعلنا نشتري الامراض بأموالنا معتقدين اننا اشترينا سلعة جيدة وبنصف قيمتها.
وطالب البصراوي جميع المستهلكين بتوخي الحذر وعدم الشراء من الباعة المتجولين وأخذ حاجاتهم من المحلات الموثوقة والحرص على اخذ فاتورة الشراء لانها الضمان الوحيد للاسترجاع او الاستبدال مؤكدا بان الادارة قامت بالتعاون مع الجهات الرسمية بإلقاء القبض على الايدي العاملة الوافدة وتم احالتهم الى الجهات القانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة
واضاف:اغلب الباعة الذين تم ضبطهم هم من الباعة المتجولين وان جميع الكميم التي يبيعونها مستعملة ومغسولة وبعضها قاموا بصبغها حتى تظهر انها جديدة مؤكدا بان مأموري الضبط القضائي بإدارة الهيئة وبالتنسيق مع رجال شرطة عمان السلطانية قاموا بمداهمة المكان والقاء القبض على عدد 13 عامل وافد وبعد جمع الاستدلالات وإجراء محاضر السؤال أعترف معظمهم أنها كميم مستعملة وان هناك سوق سوداء لجمع هذه الكميم حيث تقوم هذه العمالة بشرائها من عمالة أخرى تقوم بتجميعها من المنازل او عن طريق التسول بحجة إرسالها الى بلدان فقيرة او محاولة شرائها بقيمة بخسة وبعد ذلك تجمع وتباع لهؤلاء الباعة مع العلم بان الكثير منها عليه وبشكل واضح من الداخل كتابة رقم المغسلة مشيرا الى ان المشكلة لا تنتهي عند الغش وتضليل الناس فقط وإنما المصيبة ان الذي يشتري هذه الكميم لا يعرف مصدرها او من كان يلبسها واي مرض كان في راس مستخدمها وهذا امر وارد جدا لذلك ان مثل هذه الممارسات تجعلنا نشتري الامراض بأموالنا معتقدين اننا اشترينا سلعة جيدة وبنصف قيمتها.
وطالب البصراوي جميع المستهلكين بتوخي الحذر وعدم الشراء من الباعة المتجولين وأخذ حاجاتهم من المحلات الموثوقة والحرص على اخذ فاتورة الشراء لانها الضمان الوحيد للاسترجاع او الاستبدال مؤكدا بان الادارة قامت بالتعاون مع الجهات الرسمية بإلقاء القبض على الايدي العاملة الوافدة وتم احالتهم الى الجهات القانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة