تمكنت إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار وبالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عمان السلطانية والإدعاء العام من ضبط عمالة وافدة تتلاعب في جودة اللحوم المعدة للمضابي من أجل أصباغها بصبغة اللحوم المحلية .وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود شكاوى من عدة مستهلكين بخصوص جودة اللحوم المقدمة لهم وشكوكهم من نوعيتها حيث أنتقل مأموري الضبط إلى محل الشكاوى حيث وجدوا مجموعة من المستهلكين يعانون من التقيؤ الفجائي بعد أكلهم لبعض اللحوم التي أبتاعوها من الاكشاك وبالكشف الظاهري وجدت غير صالحة حيث تم التحرز عليها وتعريضها للكشف الصحي بالتعاون مع مختبرات بلدية ظفار ثبت من نتيجة الفحوصات المخبرية أنها غير صالحة للأستهلاك الأدمي مما أستدعى تكوين فريق عمل لجمع المعلومات والأستدلالات ومراقبة الأسواق المعنية بتلك اللحوم وتكثيف الرقابة عليها .
بعدها تم التنسيق مع شرطة عمان السلطانية بناء على معلومات مؤكدة على وجود تلاعب باللحوم ونتج عن تلك المعلومات ضبط عامل وافد يقوم بتوزيع لحوم مستوردة بكميات كبيرة في مركبة خاصة على أساس انها لحوم محلية وذلك عبر إضافة شحوم الأبل المتوفرة محليا بكثرة من أجل أصباغها بطعم اللحوم والمحلية ومن خلال ضبط العامل تم الحصول على معلومات مؤكدة عن المصدر الرئيسي الذي يقوم بالتوريد للمحلات الأخرى وبناء على تلك المعلومات تم التنسيق مع الإدعاء العام لأجل الحصول على التراخيص اللازمة لمداهمة المكان الذي تعد فيه تلك اللحوم والتي تولد عنها ضبط مجموعة من العمالة تقوم بالجرم المشهود حيث تم ضبطهم وهم يمارسون الغش والخداع وبعد تفتيش مكان الواقعة وجد أن اللحوم يتم استيرادها من مصادر غير معروفة ويتم إضافة شحوم الأبل المحلية لها من أجل إكسابها بطعم اللحوم المحلية حيث تجرى هذه العملية في مكان ملىء بالقاذورات وتحيط به دورات المياه ولا تتوفر به ادنى الأشتراطات الصحية .
وبعد مواجهة العامل الوافد أعترف بأنه يقوم بغش اللحوم عن طريق خلط لحوم مجهولة المصدر مع شحوم الأبل المحلية ثم يقوم بتوزيعها على أصحاب محلات المضابي المؤقتة على انها لحوم أبل محلية وأفاد في إعترافه بأنه عند وضع هذه المشاكيك على النار يذوب الشحم على اللحم ويكسبه طعم ورائحة اللحم المحلي الأمر الذي يؤكد وجود غش ظاهر يلحق الضرر بالزوار والمقيمين.
وقال علي بن سالم البصراوي مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار أن هذه العمالة تمارس هذه الأعمال بقصد التكسب السريع على حساب الزوار والمقيمين غير مراعية سلامة المستهلكين وصحتهم وبأنهم بهذه الأعمال المقززة يمارسون أعلى قدر من عدم الامانة والمصداقية غير مراعين للأستراطات الصحية ومتطلبات السلامة .
وأضاف البصراوي بأن أفراد الهيئة مستمرين في مراقبة منافذ البيع المختلفة حرصا منهم على سلامة المستهلكين ورغبة منهم في الاستمرار في أن تقوم الهيئة العامة لحماية المستهلك في أداء رسالتها على الوجه الاكمل المرضي .
واختتم البصراوي حديثه موجها رسالته للمستهلكين بضرورة التعاون مع الهيئة العامة لحماية المستهلك عبر الإبلاغ عن كل ممارسة مشبوهة عن طريق حط المستهلك الذي يستقبل بلاغات المستهلكين ويعالجها إجرائيا وقانونيا وفق النظم المعمول بها منوها بأن الهيئة ماضية في مراقبة الأسواق والتعامل مع المخالفين بغية الوصول إلى سوق آمنة مرضية ينال فيها المستهلكين حقوقهم مكتملة .
هذا وتهيب الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتجار بضرورة الحرص على المصداقية والأمانة عند تعاملهم مع المستهلك وتدعو التجار إلى تقلد مسؤوليتهم المجتمعية حرصا على سلامة المستهلكين وصحتهم.
بعدها تم التنسيق مع شرطة عمان السلطانية بناء على معلومات مؤكدة على وجود تلاعب باللحوم ونتج عن تلك المعلومات ضبط عامل وافد يقوم بتوزيع لحوم مستوردة بكميات كبيرة في مركبة خاصة على أساس انها لحوم محلية وذلك عبر إضافة شحوم الأبل المتوفرة محليا بكثرة من أجل أصباغها بطعم اللحوم والمحلية ومن خلال ضبط العامل تم الحصول على معلومات مؤكدة عن المصدر الرئيسي الذي يقوم بالتوريد للمحلات الأخرى وبناء على تلك المعلومات تم التنسيق مع الإدعاء العام لأجل الحصول على التراخيص اللازمة لمداهمة المكان الذي تعد فيه تلك اللحوم والتي تولد عنها ضبط مجموعة من العمالة تقوم بالجرم المشهود حيث تم ضبطهم وهم يمارسون الغش والخداع وبعد تفتيش مكان الواقعة وجد أن اللحوم يتم استيرادها من مصادر غير معروفة ويتم إضافة شحوم الأبل المحلية لها من أجل إكسابها بطعم اللحوم المحلية حيث تجرى هذه العملية في مكان ملىء بالقاذورات وتحيط به دورات المياه ولا تتوفر به ادنى الأشتراطات الصحية .
وبعد مواجهة العامل الوافد أعترف بأنه يقوم بغش اللحوم عن طريق خلط لحوم مجهولة المصدر مع شحوم الأبل المحلية ثم يقوم بتوزيعها على أصحاب محلات المضابي المؤقتة على انها لحوم أبل محلية وأفاد في إعترافه بأنه عند وضع هذه المشاكيك على النار يذوب الشحم على اللحم ويكسبه طعم ورائحة اللحم المحلي الأمر الذي يؤكد وجود غش ظاهر يلحق الضرر بالزوار والمقيمين.
وقال علي بن سالم البصراوي مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار أن هذه العمالة تمارس هذه الأعمال بقصد التكسب السريع على حساب الزوار والمقيمين غير مراعية سلامة المستهلكين وصحتهم وبأنهم بهذه الأعمال المقززة يمارسون أعلى قدر من عدم الامانة والمصداقية غير مراعين للأستراطات الصحية ومتطلبات السلامة .
وأضاف البصراوي بأن أفراد الهيئة مستمرين في مراقبة منافذ البيع المختلفة حرصا منهم على سلامة المستهلكين ورغبة منهم في الاستمرار في أن تقوم الهيئة العامة لحماية المستهلك في أداء رسالتها على الوجه الاكمل المرضي .
واختتم البصراوي حديثه موجها رسالته للمستهلكين بضرورة التعاون مع الهيئة العامة لحماية المستهلك عبر الإبلاغ عن كل ممارسة مشبوهة عن طريق حط المستهلك الذي يستقبل بلاغات المستهلكين ويعالجها إجرائيا وقانونيا وفق النظم المعمول بها منوها بأن الهيئة ماضية في مراقبة الأسواق والتعامل مع المخالفين بغية الوصول إلى سوق آمنة مرضية ينال فيها المستهلكين حقوقهم مكتملة .
هذا وتهيب الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتجار بضرورة الحرص على المصداقية والأمانة عند تعاملهم مع المستهلك وتدعو التجار إلى تقلد مسؤوليتهم المجتمعية حرصا على سلامة المستهلكين وصحتهم.