احتفلت الأكاديمية العربية لجوائز التميز والجودة بتتويج الفائزين بجوائز التميز لهذا العام وذلك في احتفالية كبيرة لتكريم الشخصيات والقيادات العربية المتميزة في مختلف مجالات الإدارة العامة وقد حاز سعادة الدكتور / سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك على جائزة النسر العربي في الإدارة العامة وقد استلم الجائزة نيابة عن سعادته الفاضل / إبراهيم بن حمود الوهيبي مدير مكتب رئيس الهيئة في الاحتفال الذي أقيم مساء السبت في قاعة الرشيدية الكبرى بفندق البستان روتانا في إمارة دبي...وأعرب سعادة الدكتور رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك عن سعادته بالفوز بجائزة النسر العربي للتميز في الإدارة العامة للمؤسسات الحكومية مؤكدا أنها إنجاز يسجل باسم السلطنة وهي دليل على كفاءة الكوادر العمانية .
وأضاف أن هذه الجائزة تعطي الحافز لتقديم المزيد من الجهد لرفع اسم هذا الوطن الغالي في المحافل العربية والعالمية ، مشددا على أنها جاءت تتويجا لجهود وتعاون جميع كوادر الهيئة وموظفيها الذين أثبتوا كفاءتهم العالية وقدراتهم الكبيرة على تحقيق الأهداف النبيلة التي من أجلها جاء إنشاء هذه الهيئة ، وحريا بنا في هذه المناسبة أن نتوجه بالشكر والتقدير لجميع العاملين في الهيئة على ما بذلوه من جهود كبيرة مشهودة ساعدت على الوصول إلى هذا التتويج والفوز بهذه الجائزة ضمن كوكبة من القيادات والشخصيات العربية المتميزة في مجالات عملها المتصلة بالإدارة العامة ، وأكد سعادة الدكتور رئيس الهيئة أن هذا التتويج بهذه الجائزة سيكون حافزا لمواصلة تقديم هذا التميز الإداري الذي تحظى به الهيئة ككل من خلال جهود وتعاون جميع العاملين فيها وتعاون الشركاء الحقيقيون في أعمالها وهم المستهلكون .
ويجدر بالذكر أن أكاديمية تتويج لجوائز التميّز في المنطقة العربية والمؤسسات التابعة لها دشنت جائزة التميز في مجال الإدارة العامة بعد ان ظهر الاجماع على ان الادارة الحكومية الفنية هي العنصر الحاكم في احداث التغيير وانجاز اهداف التطوير والتنمية التي تطمح اليها الشعوب ، ولما كانت الادارة الفنية العامة يقع على كاهلها مسؤوليات تنفيذ الاهداف التي شاركوا في وضعها والتخطيط لها ، واستشراف سبل التنمية والتطوير وتشكيل الكوادر الوظيفية وتمكينها، كان من الواجب علينا الاضاءة على اهمية دورهم في الوفاء بمتطلبات الوطن وطموحه ، وتهدف جائزة النسر العربي للإدارة العامة الى ابراز دور القيادات المركزية والمحلية في قيادة التغيير والتطوير المؤسسي، ورسم ملامح لسمات التميّز في القيادات الحكومية والمحليّة، وهي تكريس للنموذج والقدوة التي يرجى الاقتداء بها في العمل العام وتكريم الاتقان والانجاز في العطاء العام ، ويقع الاختيار للفوز بالجائزة على من هم قادرين على صياغة وتطوير الرؤى والرسالة والسياسات في اطار اهداف طموحة وكذلك القدرة على الانجاز ومجابهة التحديات واستثمار الفرص وتخطّي الازمات واستشراف المستقبل، وتبنّي الفكر الابداعي وقيم التشارك والعمل الجماعي وتمكين العاملين على مختلف المستويات.
وأضاف أن هذه الجائزة تعطي الحافز لتقديم المزيد من الجهد لرفع اسم هذا الوطن الغالي في المحافل العربية والعالمية ، مشددا على أنها جاءت تتويجا لجهود وتعاون جميع كوادر الهيئة وموظفيها الذين أثبتوا كفاءتهم العالية وقدراتهم الكبيرة على تحقيق الأهداف النبيلة التي من أجلها جاء إنشاء هذه الهيئة ، وحريا بنا في هذه المناسبة أن نتوجه بالشكر والتقدير لجميع العاملين في الهيئة على ما بذلوه من جهود كبيرة مشهودة ساعدت على الوصول إلى هذا التتويج والفوز بهذه الجائزة ضمن كوكبة من القيادات والشخصيات العربية المتميزة في مجالات عملها المتصلة بالإدارة العامة ، وأكد سعادة الدكتور رئيس الهيئة أن هذا التتويج بهذه الجائزة سيكون حافزا لمواصلة تقديم هذا التميز الإداري الذي تحظى به الهيئة ككل من خلال جهود وتعاون جميع العاملين فيها وتعاون الشركاء الحقيقيون في أعمالها وهم المستهلكون .
ويجدر بالذكر أن أكاديمية تتويج لجوائز التميّز في المنطقة العربية والمؤسسات التابعة لها دشنت جائزة التميز في مجال الإدارة العامة بعد ان ظهر الاجماع على ان الادارة الحكومية الفنية هي العنصر الحاكم في احداث التغيير وانجاز اهداف التطوير والتنمية التي تطمح اليها الشعوب ، ولما كانت الادارة الفنية العامة يقع على كاهلها مسؤوليات تنفيذ الاهداف التي شاركوا في وضعها والتخطيط لها ، واستشراف سبل التنمية والتطوير وتشكيل الكوادر الوظيفية وتمكينها، كان من الواجب علينا الاضاءة على اهمية دورهم في الوفاء بمتطلبات الوطن وطموحه ، وتهدف جائزة النسر العربي للإدارة العامة الى ابراز دور القيادات المركزية والمحلية في قيادة التغيير والتطوير المؤسسي، ورسم ملامح لسمات التميّز في القيادات الحكومية والمحليّة، وهي تكريس للنموذج والقدوة التي يرجى الاقتداء بها في العمل العام وتكريم الاتقان والانجاز في العطاء العام ، ويقع الاختيار للفوز بالجائزة على من هم قادرين على صياغة وتطوير الرؤى والرسالة والسياسات في اطار اهداف طموحة وكذلك القدرة على الانجاز ومجابهة التحديات واستثمار الفرص وتخطّي الازمات واستشراف المستقبل، وتبنّي الفكر الابداعي وقيم التشارك والعمل الجماعي وتمكين العاملين على مختلف المستويات.