نظمت الهيئة العامة لحماية المستهلك مؤخراً حلقة عمل نقاشية للمنتسبين لمعسكر شباب الأندية بمحافظة ظفار تمحورت حول المقارنة بين حقوق المستهلكين وواجبات المزودين والوكلاءوذلك في معسكر شباب الأندية الذي تستضيفه محافظة ظفار بتنظيم من وزارة الشؤون الرياضية، حيث تأتي هذه الحلقة النقاشية في سبيل تعريف الشباب بحقوقهم التي كفلها لهم قانون حماية المستهلك ومقارنتها بواجبات المزودين التي فرضها القانون والقوانين والقرارات الأخرى ذات العلاقة.
بدأت الحلقة بعرض مرئي قدم من خلاله عادل البوسعيدي مساعد مدير دائرة خدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بمحافظة شمال الباطنة حول الحقوق الثمانية للمستهلك التي تتمثل في حق الحصول على المعلومات الصحيحة عن السلع التي يشتريها والحق في الاختيار الحر والحق في ضمان جودة السلع والخدمات والحق في كل ما يضمن له سلامته وصحته ، بالإضافة لحق الحصول على تعويض عادل عن الضرر الذي قد يلحق به والحق في تمثيل مصالحة عند إعداد السياسات الخاصة بحماية المستهلك وأخيرا حق احترام القيم الدينية والعادات والتقاليد للمستهلك عند تزويده بأي سلعة أو تلقيه أي خدمة .
بعدها تطرق البوسعيدي إلى واجبات المزودين المتعددة ورصد منها واجب تقديم الضمانات على السلع والخدمات وواجب توفير السلع الأساسية وواجب المعاملة العادلة المنصفة للمستهلكين وواجب توفير خدمات ما بعد البيع وواجب الحرص على صحة وسلامة المستهلكين عبر السحب والإبلاغ الفوري عن أي سلع يكتشف أنها تسبب أضرار بالمستهلك إضافة إلى واجباته نحو إشباع الأسواق بحقوق المستهلكين التي كفلها القانون، وأوضح البوسعيدي الطرق التي يتم بواسطها إشباع الأسواق بهذه الحقوق وضمان قيام المزودين بواجباتهم منوها بأن الهيئة تقوم بهذا الدور وفق ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في توعية المستهلك عبر فرق التوعية والعمل الرقابي عبر فرق التفتيش والملاحقة القانونية للمخالفين من خلال الإجراءات التي كفلها القانون .
وأختتم البوسعيدي بشرح مبسط لأنواع الضمانات المشمولة بها السلع موضحا بأن أهم تلك الضمانات هو الضمان القانوني الذي كفله قانون حماية المستهلك والذي تؤطره المادة (16) من قانون حماية المستهلك والتي تنص على أن " للمستهلك خلال(
بدأت الحلقة بعرض مرئي قدم من خلاله عادل البوسعيدي مساعد مدير دائرة خدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بمحافظة شمال الباطنة حول الحقوق الثمانية للمستهلك التي تتمثل في حق الحصول على المعلومات الصحيحة عن السلع التي يشتريها والحق في الاختيار الحر والحق في ضمان جودة السلع والخدمات والحق في كل ما يضمن له سلامته وصحته ، بالإضافة لحق الحصول على تعويض عادل عن الضرر الذي قد يلحق به والحق في تمثيل مصالحة عند إعداد السياسات الخاصة بحماية المستهلك وأخيرا حق احترام القيم الدينية والعادات والتقاليد للمستهلك عند تزويده بأي سلعة أو تلقيه أي خدمة .
بعدها تطرق البوسعيدي إلى واجبات المزودين المتعددة ورصد منها واجب تقديم الضمانات على السلع والخدمات وواجب توفير السلع الأساسية وواجب المعاملة العادلة المنصفة للمستهلكين وواجب توفير خدمات ما بعد البيع وواجب الحرص على صحة وسلامة المستهلكين عبر السحب والإبلاغ الفوري عن أي سلع يكتشف أنها تسبب أضرار بالمستهلك إضافة إلى واجباته نحو إشباع الأسواق بحقوق المستهلكين التي كفلها القانون، وأوضح البوسعيدي الطرق التي يتم بواسطها إشباع الأسواق بهذه الحقوق وضمان قيام المزودين بواجباتهم منوها بأن الهيئة تقوم بهذا الدور وفق ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في توعية المستهلك عبر فرق التوعية والعمل الرقابي عبر فرق التفتيش والملاحقة القانونية للمخالفين من خلال الإجراءات التي كفلها القانون .
وأختتم البوسعيدي بشرح مبسط لأنواع الضمانات المشمولة بها السلع موضحا بأن أهم تلك الضمانات هو الضمان القانوني الذي كفله قانون حماية المستهلك والذي تؤطره المادة (16) من قانون حماية المستهلك والتي تنص على أن " للمستهلك خلال(