إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
53 / وزارة الصحة / حفل
تقليص
X
-
53 / وزارة الصحة / حفل
53 / وزارة الصحة / حفل .. اضافة اولى واخيرة ..
بالإضافة إلى ذلك فقد تمت عدة تدخلات بالتعاون مع القطاع
الخاص بحيث تهدف إلى إرساء البنية و التغيرات النمطية التي
تساعد على مكافحة أمراض سوء التغذية والإرتقاء بصحة الإنسان
في السلطنة ،وأمتدت برامج التغذية لتشمل جميع فئات المجتمع
المستهدفة ذات الخطورة من الحوامل و الأطفال، ولم تغفل طلاب
المدارس و بقية أفراد المجتمع ، وعلى الرغم من الجهود
المتواصلة والحثيثة الا ان المؤشرات والدراسات الصحية التي
اجريت في السلطنة تشير الى انه مازال هنالك بعض الانماط ذات
الإختطار في السلوك ونمط التغذية تظهرا حجما كبيرا لمشكلة
سؤء التغذية عند الاطفال في السلطنة.
ولقد أظهر المسح الوطني في عام 1999 م أن هناك معدل إنتشار
عالي لسوء التغذية عند الأطفال الأقل من خمس سنوات في عمان
بلغ 17,9% (بمقياس الوزن إلى العمر) وخاصة بين الأطفال الأقل
من عامين. لذلك تم إجراء عدد من الدراسات للتحقق من سبب
هذه المشكلة. وكان أهمها دراسة المواقف والممارسات التي
أجريت في عام 2002 بالتعاون مع منظمة اليونيسيف .
وأشارت في كلمتها الى الدراسة والتي أجرتها الوزارة
بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في عام 2002 أن المشكلة
متعددة ويأتي على رأسها نقص الوعي الغذائي ليس فقط لدى
الأمهات بل إ نه يشمل الأباء أيضا. فتكرار الحمل والولادة
دون مباعدة فترات مناسبة بين الولادات كان أيضا أحد الأسباب
فلا تحصل الأمهات أو الجنين على السواء على حقهم في العناية
التغذوية والصحية والنفسية. ولقد أوصت الدراسة التصدي لهذه
الظاهرة من خلال تكاتف الجهود من كافة الهيئات (التربية,
الاوقاف والشئون الدينية, التنمية الإجتماعية, الإعلام) حيث
أنه من الصعب أن تواجه وزارة الصحة المشكلة وحدها لأنها
مشكلة متشعبة الأسباب.
واوضحت الغنامية انه تم تطوير وعمل أدلة وتدريب العاملين
الصحيين على إستخدامها, و تعزيز وترويج الرضاعة الطبيعية
الخالصة والرضاعة الطبيعية لمدة عامين, وإستخدام الأطعمة
الصحية وفقا للاساليب الصحية السليمة, ووضع الدليل
الاسترشادي والمواد التثقيفية لتغذية الأم الحامل والمرضع,
وتعزيز برنامج المباعدة بين الولادات, والتعاون مع القطاعات
الأخرى لتوفير مياه الشرب النظيفة, ووضع خطة متكاملة
للبرنامج ومؤشرات للمتابعة والتقييم.
ولكن رغم هذا الجهد فاننا مازلنا نواجه مشاكل في نقص
عناصر المغذيات الدقيقة خاصة نقص الحديد. كما اظهر المسح
الوطني لإستهلاك الغذاء عام 2004 أن أفراد المجتمع يستهلكون
نسبة أكثر من الموصى بها صحيا من السكريات والدهون ونسبة
قليلة من الفواكه والخضروات.
وأكدت رئيسة قسم التغذية المجتمعية بدائرة التغذية في
كلمتها على عزم وزارة الصحة العمل مع كل الجهات المعنية
بهذا الأمر وتنفيذ هذه الحملات التسويقية على مدى عام كامل
فإننا نأمل في نتائج مرضية في رفع مستوى التوعية المجتمعية
وتقليل نسبة انتشار سوء التغذية الى ادني الحدود .
تعليق