إحتقان!!
من منا لم يلاحظ حجم الإحتقان الذي يعيشه الإعلاميون العمانيون مع وزارة الإعلام وعلى رأسها وزير الإعلام الموقر، ورغم إنني لا أكره وزير الإعلام الذي سلمني شهادة مسابقة الإبداع الإعلامي هذه السنة عقب فوزي بجائزة المركز الثالث في الحديث الصحفي دون ان يبتسم لي " ولو لثانية واحدة " ، الإ أنني من أشد المنتقدين لوزارته، و قراراته واستجواباته ومصطلحاته وملاحقاته الدائمة للصحفيين العمانيين الشجعان، فالأستجواب يجب ان لا يمارس على الصحفيين الذي آثروا نشر الحقائق وبثها في صحفهم، وإنما من المفترض أن يمارس على الأوفياء الذي آثروا أستنزاف العباد والبلاد بدلا عن خدمة الوطن، أولئك الوزراء الذين ألحوا على وزراء آخرين من أجل الحصول على بعثة كاملة لأبنائهم رغم أنهم يملكون نصف أموال البلد وأخص بذلك الوزير العزيز " السابق " الذي نحبه جدا : عبدالله عباس طيّب الله ذكره.
إحراج علني!!
( وزير الإعلام الموقر )، لقد كنت طالبا في السنة الثالثة حين ألتقيت بك لأول مرة في حلقة مفتوحة في جامعة السلطان قابوس، بعد محاضرة ألقاها الإعلامي العربي الشهير " جورج قرداحي " والذي تلقى من قبل موظفي أمن الجامعة تحذيرات " سابقة " توضح حرمة الحديث عن السياسة الإعلامية في عمان، من أجل ذلك كان جورج " يعقب على كل جملة أنتقادية ضد الإعلام العربي عبارة " وأستثني عمان" وكأننا نعيش في بلد المثالية والكمال!!.. أنني ورغم صغر سني تلك المدة الزمنية يا وزير الإعلام، كنت متيقنا إن سموما " حقائقية رمادية " تم بثها الى جورج قرداحي من قبل أمن جامعة السلطان قابوس، وهذا لا يعنيني أبدا، ما يعنيني هنا هو ما قمت به ( معاليكم ) من سوء تعامل مع أحد الشباب العمانيين الشجعان، والذي وجّه اليك سؤالا أستطاع من خلاله أن يحرجك إمام أصحاب المعالي والسعادة والمشايخ والأكاديميين وأمام مئات من الطلبة والطالبات في قاعة المؤتمرات بالجامعة، سؤالا تعرض الى سبب استجواب كلا من طيبة المعولي وعبدالله الريامي ومنعهما من الحديث في أي وسيلة إعلامية..
( وهنا أقصد بانه لابد من توافر الشفافية والوضوح في التعاطي مع كل قضايا الوطن المختلفة، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق المواطن، ومشاكله وهمومه، فأن كان تعاطيك مع ذلك الشاب العماني بتلك الطريقة الغاضبة والإنفعالية وانت وزير لوزارة حساسة جدا، فكيف سيكون الوضع بالنسبة للوزارة التي تشغل منصب الوزير فيها، صدقني يا معالي الوزير لا نريد أن نشتم او نعادي أو نخطأ في حق أحد، وكلنا خطاؤون ولكن إذا جاء الخطأ " بشكل غير مسرول " من مسؤولين لهم كلمة قوية في الوطن والحكومة فهذا ما يثير التساؤل لدينا. وكما تعلم يا معالي الوزير باننا نسعى الى العمل من اجل تطوير الإعلام العماني بالصوت والكلمة الطيبة ".. )
لقد كان ذلك السؤال جريئا ومحرجا بالنسبة لك، لقد أيقنت ذلك اليوم، أنك وقعت في مأزق يعاني منه الإعلام العماني ككل، وأقصد هنا سوء التعامل مع الحقيقة، فقد قمت يا معالي الوزير الموقر، بالتهرب من الإجابة،حيث انك فضّلت الغضب من ذلك الشخص، ووصفته بعدم الدقة بنبرة حادة وغاضبة، ( وهو الشيء الذي جعلك تكون في غير المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه، كونك وزير إعلام الدولة )
... اليس كذلك يا معالي الوزير الموقر؟!.. معالي الوزير الموقر، يا وزير الصحفيين والمذيعيين والمقدمين والممثلين، لا أريد أن تغضب مني، ولكنني فعلا أؤكد لك بأن هناك أحتقانا واضحا يعيشه الإعلام العماني في قضايا مصيرية كثيرة من بينها " الحقيقة " والتعامل معها، فشخصكم يا وزير الإعلام الموقر لم يستطع التعامل مع ذلك الطالب الذي وجّه اليك سؤالا محرجا، وآثرت التهرب والإجابة بغضب، فكيف لوزارتكم الموقرة أن تتعامل مع الحقائق، ومع معطيات الواقع العماني، إن كنتم انتم بشخصكم لا تمتلكون ادوات التعامل مع المشهد؟!!
معاليك/ شكرا، وأتمنى للإعلام العماني المزيد من التقدم
سعادة الوكيل:هل تستطيع وزارتكم التقليدية ان تشغل هذا الكم الهائل من الإعلاميين المتطلعين لمستقبل أفضل؟!
/
/
/
/
لا تغضب يا معالي الوزير!!
( معالي الوزير ) أنني لا اتمنى ان تقرأ هذه التدوينة، لأنني يا معالي الوزير التحقت بصحيفة عمانية خاصة قبل شهرين فقط، وأخشى أن تغضب مني وتدعوني في وزارتك لاستجوابي، ولكن هذا لا يعنيني، فالاستجواب قد يجعلني أكثر الشخصيات شهرة في عمان، ولكن ما أخشاه يا وزير الإعلام الموقر هو " أن تأمر بطردي من الصحيفة " وهو الأمر الأكثر خطورة بالنسبة لي، لأنني بذلك سأفقد مرتبي الشهري وبذلك لن أستطيع من تأدية واجباتي المالية في البيت، وهذه هي المصيبة الكبرى، وزير الإعلام الموقر، انني أتمنى أيضا أن لا تقرأ هذه التدوينة، حتى لا تغضب مني، ومن ثم تمنع حصولي على ( ترخيص مزاولة المهنة )، وهو الشيء الآخر الذي أحاول ان أحصل عليه من قبل وزارتكم الموقرة يا ( معالي الوزير ).
أحبك جدا!!
معالي الوزير الموقر أنني لا أكرهك أبدا، على العكس تماما، واتمنى ان لا تصدق ما يقوله المغرضون عني، أنني رجل مسالم وواضح أعمل في وضح النهار " لست خفاشا ليليا ". صدقني يا معالي الوزير أنني أحبك انت وأحب سعادة الوكيل الموقر ( عبدالله بن شوين ) الحوسني الذي ابتسم لي ليلة حصولي على جائرة مسابقة الإبداع الإعلامي، عكسك تماما، فأنت قابلتني بوجه صامت أما هو فقد أبتسم لي أبتسامة جميلة جدا، رغم أنه يذكر جيدا بأنني قد أغضبته ذات يوم في جامعة السلطان قابوس حين أجريت معه حوارا صحفيا سريعا أمام الملأ ، وقلت له هل تستطيع وزارتكم التقليدية ان تشغل هذا الكم الهائل من الإعلاميين المتطلعين لمستقبل أفضل؟! هل تذكر ذلك السؤال يا سعادة الوكيل العزيز ( عبدالله بن شوين الحوسني ) ؟!!
وأخيرا: معالي الوزير، سعادة الوكيل : لكم مني خالص الحب والود والاختلاف..
من منا لم يلاحظ حجم الإحتقان الذي يعيشه الإعلاميون العمانيون مع وزارة الإعلام وعلى رأسها وزير الإعلام الموقر، ورغم إنني لا أكره وزير الإعلام الذي سلمني شهادة مسابقة الإبداع الإعلامي هذه السنة عقب فوزي بجائزة المركز الثالث في الحديث الصحفي دون ان يبتسم لي " ولو لثانية واحدة " ، الإ أنني من أشد المنتقدين لوزارته، و قراراته واستجواباته ومصطلحاته وملاحقاته الدائمة للصحفيين العمانيين الشجعان، فالأستجواب يجب ان لا يمارس على الصحفيين الذي آثروا نشر الحقائق وبثها في صحفهم، وإنما من المفترض أن يمارس على الأوفياء الذي آثروا أستنزاف العباد والبلاد بدلا عن خدمة الوطن، أولئك الوزراء الذين ألحوا على وزراء آخرين من أجل الحصول على بعثة كاملة لأبنائهم رغم أنهم يملكون نصف أموال البلد وأخص بذلك الوزير العزيز " السابق " الذي نحبه جدا : عبدالله عباس طيّب الله ذكره.
إحراج علني!!
( وزير الإعلام الموقر )، لقد كنت طالبا في السنة الثالثة حين ألتقيت بك لأول مرة في حلقة مفتوحة في جامعة السلطان قابوس، بعد محاضرة ألقاها الإعلامي العربي الشهير " جورج قرداحي " والذي تلقى من قبل موظفي أمن الجامعة تحذيرات " سابقة " توضح حرمة الحديث عن السياسة الإعلامية في عمان، من أجل ذلك كان جورج " يعقب على كل جملة أنتقادية ضد الإعلام العربي عبارة " وأستثني عمان" وكأننا نعيش في بلد المثالية والكمال!!.. أنني ورغم صغر سني تلك المدة الزمنية يا وزير الإعلام، كنت متيقنا إن سموما " حقائقية رمادية " تم بثها الى جورج قرداحي من قبل أمن جامعة السلطان قابوس، وهذا لا يعنيني أبدا، ما يعنيني هنا هو ما قمت به ( معاليكم ) من سوء تعامل مع أحد الشباب العمانيين الشجعان، والذي وجّه اليك سؤالا أستطاع من خلاله أن يحرجك إمام أصحاب المعالي والسعادة والمشايخ والأكاديميين وأمام مئات من الطلبة والطالبات في قاعة المؤتمرات بالجامعة، سؤالا تعرض الى سبب استجواب كلا من طيبة المعولي وعبدالله الريامي ومنعهما من الحديث في أي وسيلة إعلامية..
( وهنا أقصد بانه لابد من توافر الشفافية والوضوح في التعاطي مع كل قضايا الوطن المختلفة، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق المواطن، ومشاكله وهمومه، فأن كان تعاطيك مع ذلك الشاب العماني بتلك الطريقة الغاضبة والإنفعالية وانت وزير لوزارة حساسة جدا، فكيف سيكون الوضع بالنسبة للوزارة التي تشغل منصب الوزير فيها، صدقني يا معالي الوزير لا نريد أن نشتم او نعادي أو نخطأ في حق أحد، وكلنا خطاؤون ولكن إذا جاء الخطأ " بشكل غير مسرول " من مسؤولين لهم كلمة قوية في الوطن والحكومة فهذا ما يثير التساؤل لدينا. وكما تعلم يا معالي الوزير باننا نسعى الى العمل من اجل تطوير الإعلام العماني بالصوت والكلمة الطيبة ".. )
لقد كان ذلك السؤال جريئا ومحرجا بالنسبة لك، لقد أيقنت ذلك اليوم، أنك وقعت في مأزق يعاني منه الإعلام العماني ككل، وأقصد هنا سوء التعامل مع الحقيقة، فقد قمت يا معالي الوزير الموقر، بالتهرب من الإجابة،حيث انك فضّلت الغضب من ذلك الشخص، ووصفته بعدم الدقة بنبرة حادة وغاضبة، ( وهو الشيء الذي جعلك تكون في غير المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه، كونك وزير إعلام الدولة )
... اليس كذلك يا معالي الوزير الموقر؟!.. معالي الوزير الموقر، يا وزير الصحفيين والمذيعيين والمقدمين والممثلين، لا أريد أن تغضب مني، ولكنني فعلا أؤكد لك بأن هناك أحتقانا واضحا يعيشه الإعلام العماني في قضايا مصيرية كثيرة من بينها " الحقيقة " والتعامل معها، فشخصكم يا وزير الإعلام الموقر لم يستطع التعامل مع ذلك الطالب الذي وجّه اليك سؤالا محرجا، وآثرت التهرب والإجابة بغضب، فكيف لوزارتكم الموقرة أن تتعامل مع الحقائق، ومع معطيات الواقع العماني، إن كنتم انتم بشخصكم لا تمتلكون ادوات التعامل مع المشهد؟!!
معاليك/ شكرا، وأتمنى للإعلام العماني المزيد من التقدم
سعادة الوكيل:هل تستطيع وزارتكم التقليدية ان تشغل هذا الكم الهائل من الإعلاميين المتطلعين لمستقبل أفضل؟!
/
/
/
/
لا تغضب يا معالي الوزير!!
( معالي الوزير ) أنني لا اتمنى ان تقرأ هذه التدوينة، لأنني يا معالي الوزير التحقت بصحيفة عمانية خاصة قبل شهرين فقط، وأخشى أن تغضب مني وتدعوني في وزارتك لاستجوابي، ولكن هذا لا يعنيني، فالاستجواب قد يجعلني أكثر الشخصيات شهرة في عمان، ولكن ما أخشاه يا وزير الإعلام الموقر هو " أن تأمر بطردي من الصحيفة " وهو الأمر الأكثر خطورة بالنسبة لي، لأنني بذلك سأفقد مرتبي الشهري وبذلك لن أستطيع من تأدية واجباتي المالية في البيت، وهذه هي المصيبة الكبرى، وزير الإعلام الموقر، انني أتمنى أيضا أن لا تقرأ هذه التدوينة، حتى لا تغضب مني، ومن ثم تمنع حصولي على ( ترخيص مزاولة المهنة )، وهو الشيء الآخر الذي أحاول ان أحصل عليه من قبل وزارتكم الموقرة يا ( معالي الوزير ).
أحبك جدا!!
معالي الوزير الموقر أنني لا أكرهك أبدا، على العكس تماما، واتمنى ان لا تصدق ما يقوله المغرضون عني، أنني رجل مسالم وواضح أعمل في وضح النهار " لست خفاشا ليليا ". صدقني يا معالي الوزير أنني أحبك انت وأحب سعادة الوكيل الموقر ( عبدالله بن شوين ) الحوسني الذي ابتسم لي ليلة حصولي على جائرة مسابقة الإبداع الإعلامي، عكسك تماما، فأنت قابلتني بوجه صامت أما هو فقد أبتسم لي أبتسامة جميلة جدا، رغم أنه يذكر جيدا بأنني قد أغضبته ذات يوم في جامعة السلطان قابوس حين أجريت معه حوارا صحفيا سريعا أمام الملأ ، وقلت له هل تستطيع وزارتكم التقليدية ان تشغل هذا الكم الهائل من الإعلاميين المتطلعين لمستقبل أفضل؟! هل تذكر ذلك السؤال يا سعادة الوكيل العزيز ( عبدالله بن شوين الحوسني ) ؟!!
وأخيرا: معالي الوزير، سعادة الوكيل : لكم مني خالص الحب والود والاختلاف..