لأمريكا ألف وجه ووجه أقبحها المارينز، وأحلاها ستيف جوبز! الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل، هذا المخترع الأسطورة الذي ملء العالم ضجيجا ورحل في صمت مطبق.
هو فلاح أمريكي يزرع التفاح الإلكتروني، ويوزعه على العالمين، ليس مجانا ولكن بقيمة معقولة في مقابل تقنيات متفوقة. هو ليس مجرد مخترع بل كان قائد ملهم، ومسوق بارع. على الرغم من منصبه وثراءه إلا أنه كان يلبس الجينز ويعمل لساعات طويلة!
الفرق بين جوبز وغيره من الصانعين أنه يتعامل مع الأجهزة الإلكترونية المعقدة كقصيدة شعر، أو لوحة تشكيلية، أو طبخة لذيذة. لذلك هو تغلغل في تفاصيل حياتنا، وتقاسم معنا مشكلاتنا واحتياجتنا وسعى دوما إلى حلها. أهدانا الآي بود، والآي فون، والآي باد، والقائمة تطول.
من أقواله المحفورة في الذاكرة: "لقد كنت أملك أكثر من مئة مليون دولار عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال". وهذا هو الفرق بينه وبين "هواميرنا"، الذين يلهثون خلف الريال قبل المليون ريال، بغض النظر عن الإضافة الإنسانية في مشاريعهم، أو تطول الإنتاج البشري!
اكتشفنا فجأة بعد رحيله أنه من أصول عربية، ولا نعرف أهذه شهادة أم أنها تهمة! لأن لهذه الأمة تاريخ طويل في النكران، تنكل بأبنائها في الحياة، وترثيهم بمعلقات عصماء بعد الموت! فلو كان ستيف جوبز في بلده العربي اليوم، فإما إن يكون محاصرا، أو من الشبيحة!
حزن العالم من أجل وفاة فارس آبل، أما نحن وإن حزنا فكان جدالنا ولايزال هل يجوز الترحم عليه أم لا يجوز؟! وهل إسمه الحقيقي ستيف جوبز أم سيف يعقوب؟! أعتقد أن العالم يجب أن يتألم لموت مثل هذا العبقري بغض النظر عن دينه أوعرقه لأنه كان نافعا للبشرية ككل
يقول الشاعر أحمد مطر:
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !
http://7shr.blogspot.com/2011/10/blog-post.html
هو فلاح أمريكي يزرع التفاح الإلكتروني، ويوزعه على العالمين، ليس مجانا ولكن بقيمة معقولة في مقابل تقنيات متفوقة. هو ليس مجرد مخترع بل كان قائد ملهم، ومسوق بارع. على الرغم من منصبه وثراءه إلا أنه كان يلبس الجينز ويعمل لساعات طويلة!
الفرق بين جوبز وغيره من الصانعين أنه يتعامل مع الأجهزة الإلكترونية المعقدة كقصيدة شعر، أو لوحة تشكيلية، أو طبخة لذيذة. لذلك هو تغلغل في تفاصيل حياتنا، وتقاسم معنا مشكلاتنا واحتياجتنا وسعى دوما إلى حلها. أهدانا الآي بود، والآي فون، والآي باد، والقائمة تطول.
من أقواله المحفورة في الذاكرة: "لقد كنت أملك أكثر من مئة مليون دولار عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال". وهذا هو الفرق بينه وبين "هواميرنا"، الذين يلهثون خلف الريال قبل المليون ريال، بغض النظر عن الإضافة الإنسانية في مشاريعهم، أو تطول الإنتاج البشري!
اكتشفنا فجأة بعد رحيله أنه من أصول عربية، ولا نعرف أهذه شهادة أم أنها تهمة! لأن لهذه الأمة تاريخ طويل في النكران، تنكل بأبنائها في الحياة، وترثيهم بمعلقات عصماء بعد الموت! فلو كان ستيف جوبز في بلده العربي اليوم، فإما إن يكون محاصرا، أو من الشبيحة!
حزن العالم من أجل وفاة فارس آبل، أما نحن وإن حزنا فكان جدالنا ولايزال هل يجوز الترحم عليه أم لا يجوز؟! وهل إسمه الحقيقي ستيف جوبز أم سيف يعقوب؟! أعتقد أن العالم يجب أن يتألم لموت مثل هذا العبقري بغض النظر عن دينه أوعرقه لأنه كان نافعا للبشرية ككل
يقول الشاعر أحمد مطر:
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !
http://7shr.blogspot.com/2011/10/blog-post.html