اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الأمريكية
هبطت الأسهم الأمريكية على أعقاب المكاسب المحققة فى الأسواق الأوروبية و كذلك بعد أن صرح بين بيرنانكى بأن استمرار ضعف سوق العمالة سوف يدفع الإحتياطى الفيدرالى لإبقاء سياسات التخفيف المالى مفعلة. خلال إغلاق التداول فى نيويورك، كان متوسط دو جونسأعلى بمقدار 16.90 (1.23%) ليسجل قيمة 13,241.63. حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ربح بمقدار 19.40 (1.39%) ليسجل 1,416.51، أما ناسداك المركب فقد أضاف 54.65 نقطة (1.78%) لتبلغ قيمته 3122.57. و رصد المحللون الأداء القوى للارتفاعات فى الأسواق الأوروبية و كذلك دلالة خطاب بيرنانكى بأنه لم يعد قلقاً بشكل كبير فيما يتعلق بالتضخم.فهو "يبدو أنه يشير إلى أن الفيدرالى يدرك بأنه يحتاج لأن يبقى حالة التيسير فى سياساته، بالإضافة إلى أن ظروف سوق العمالة تبقى بعيدة من الطبيعى،" حسب ما قاله موقع Briefing.com.كما قال بيرنانكى بأن سياسات الفيدرالى و الخاصة بمعدلات الفائدة المنخفضة قد تبقى مفعلة للتأكد من تحقيق إرتفاع فى الإنتاج و الإستهلاك من جانب المستهلكين و الأعمال."لا يمكننا أن نكون واثقين بعد من أن السرعة الحالية للتحسن فى سوق العمالة سوف تستمر،" حسب ما ذكره بيرنانكى فى خطابه خارج واشنطن.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية أعلى يوم الإثنين بعد الإرتفاع المفاجىء لمؤشر Ifo الألمانى لمناخ الأعمال، بينما هبط أداء الأسهم الإسبانية على إثر الإنتخابات الإقليمية و كذلك المخاوف الجارية حول ما يخص المشهد المالى للدولة. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبى بمقدار 1% ليسجل قيمة 268.21، مرتفعاً من قيمة متدنية بلغت 265.25 فى وقت مبكر من اليوم.ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.8% ليسجل 5,902.70. سجلت الأسواق الأوروبية ارتفاعاً بشكل عام و اعتمدت فى هذا الارتفاع على البيانات القادمة من الولايات المتحدة و كذلك الأخبار الألمانية الإيجابية. و كان بن بيرنانكى رئيس الإحتياطى الفيدرالى قد قال فى خطاب له أن التحسن المستمر فى سوق العمالة يعتمد على نمو إقتصادى أسرع، و ذلك فى تعليقاته التى ترجمها المتداولون كعلامة بأن البنك المركزى ليس فى عجالة لإنهاء سياسته الحالية للتسهيل المالى.صعد المؤشر الألمانى DAX 30 بمقدار 1.2% ليسجل قيمة 7,079.23، و ذلك بعد التأرجح بين المكاسب و الخسائر الصغيرة فى وقت مبكر هذا اليوم.
الأسواق الأسيوية
ارتفعت الأسهم الآسيوية فى حصة اليوم، حيث رحب المستثمرون بالتعليقات القادمة من رئيس الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى و التى أشارت إلى أن السياسة المالية الأمريكية سوف تبقى ميسرة.ارتفع مؤشر هانج سانج بهونج كونج بمعدل 1.3%، و حقق شنغهاى المركب ربح بنسبة 0.3%، كما ارتفع متوسط نيكاى ستوك اليابانى بمقدار 1.7%، و ذلك ليسجل ارتفاعاً جديداً لعام 2012 فى حصة اليوم.و حقق كلاً من مؤشر كوسبى الكورى و المؤشر الأسترالى S&P/ASX 200 ربحاً بمقدار 0.8%.و جاءت المكاسب فى آسيا على أعقاب الأداء القوى للأسهم الأمريكية يوم الإثنين، و ذلك بعد أن صرح بيرنانكى بأنه ليس من المؤكد بعد استمرار السرعة الحالية للتحسن فى سوق العمالة للبلاد و لكن قد يلقى هذا التحسن دعماً بواسطة استمرار السياسات المالية الميسرة."
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
كان تداول اليورو قد بلغ 1.3331 بعد التأثر بضعف الدولار الأمريكى.و عوض اليورو خسائره المحققة أمام الدولار بعد أن صرح رئيس الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى بن بيرنانكى بأن سياسة معدلات الفائدة المتدنية من جانب البنك المركزى يمكنها أن تساعد سوق العمالة، و لكنه حذر من أن تسارع النمو الإقتصادى يعد ضرورى من أجل ضمان بعد أكبر من التعافى الإقتصادى. و قد يكون التحسن فى سوق العمالة منذ الهبوط الأخير مجرد تعويض للخسائر الكبيرة التى تكبدها أثناء الركود، و قد يعتمد المزيد من التحسن على تسارع النمو الإقتصادى، حسب ما صرح به رئيس مجلس إدارة الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى يوم الإثنين.بدأ اليورو فى جمع قواه، حيث الأخبار بأن ألمانيا سوف تؤمن زيادة مؤقتة فى صناديق المنطقة الاوروبية فى سبيل المساعدة على تجنب قفز أزمة الديون فى المنطقة الساحلية من القارة إلى غيرها من الدول الأعضاء، كما أشار المسئولون فى برلين إلى ضخ هذا الدعم مع نهاية الأسبوع. ارتفع مؤشر Ifo الألمانى لمناخ الأعمال بشكل مفاجىء إلى 109.8 فى مارس بعد قيمة بلغت 109.7 فى فبراير، وفقاً لما ذكرته التقارير الإخباريو الإثنين. و كان الإقتصاديون المستطلعون من جانب بحوثات فاكت ست قد توقعوا قراءة بقيمة 109.6. فشلت الحكومة الإسبانية يوم الأحد لتأمين أغلبية فى إستفتاء بأندالوسيا، و الذى قد يجعل الأمر أكثر صعوبة لرئيس الوزراء ماريانو راخوى للمضى قدماً فى تفعيل إجراءات التقشف فى هذه المنطقة من أجل تخفيض عجز البلاد.و على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى أن أسبانيا قد تعيد إشعال أزمة ديون المنطقة الأوروبية إذا ما فشلت فى تفعيل إجراءات التقشف. يملك الرئيس بيرنانكى طريقة لتحريك الأسواق، بحيث لا يستطيع أحد التنبأ بشىء. ففى الأسبوع الماضى، كان بيرنانكى إيجابياً و لكن اليوم، بالرغم من أنه يظل إيجابياً فيما يخص التعافى الإقتصادى، فإنه كان متقلب الرأى إلى حد ما. خطاب بيرنانكى "كرر الإشارة إلى أن صانعى قرار الإحتياطى الفيدرالى قد استمروا فى تيسير السياسات المالية منذ الصيف الماضى،" وفقاً لكتابات الإقتصاديين فى بإقتصاديات نومورا جلوبال، و الذين قالوا أن النقاش المثار من جانب بيرنانكى – و الذى أشار إلى ضعف فى سوق العمالة بالرغم من بعض العلامات الإيجابية للتحسن – سوف يدعم تحرك أبعد فيما يتعلق بالسياسات. و كلما ذكر التيسير المالى، هبط الدولار و ارتفع الذهب. و ينتظر أن يتحدث بيرنانكى مرة أخرى بمساء يوم الثلاثاء.
الإسترلينى
أغلق الإسترلينى اليوم على قيمة مرتفعة بلغت 1.5945 لليوم. و بدأ الدولار الأمريكى فى الهبوط أمام كل قرنائه فى التداول عندما بدأ رئيس الفيدرالى بيرنانكى فى الإدلاء بخطابه اليوم.خطاب بيرنانكى "كرر الإشارة إلى أن صانعى قرار الإحتياطى الفيدرالى قد استمروا فى تيسير السياسات المالية منذ الصيف الماضى،" وفقاً لكتابات الإقتصاديين فى بإقتصاديات نومورا جلوبال، و الذين قالوا أن النقاش المثار من جانب بيرنانكى – و الذى أشار إلى ضعف فى سوق العمالة بالرغم من بعض العلامات الإيجابية للتحسن – سوف يدعم تحرك أبعد فيما يتعلق بالسياسات.و ساعدت سياسة الفيدرالى بإبقاء المعدلات بقرب الـ 0% و كذلك إتخاذ الإجراءات الإستثنائية لتنشيط الإقتصاد، كبيع كميات كبيرة من السندات – بالتوازى مع التحركات المتخذة من جانب البنوك الكركزية الأخرى – على رفع الأسهم الأمريكية خارجاً من سوق قاسية منذ ثلاث سنوات. و كان S&P 500 قد حقق أكثر من التضاعف منذ هذا الوقت.
العملات الآسيوية
هبط الدولار النيوزيلندى حيث ينتظر المستثمرون دليلاً أقوى على تسارع النمو العالمى.و قد هبط الكيوى إلى قيمة 81.60 سنت أمريكى خلال إغلاق التداول فى آسيا من أصل قيمة 81.65 سنت فى الثامنة من صباح اليوم، و من قيمة 81.88 سنت فى إغلاق التداول بنيويورك يوم الجمعة. و انخفض المؤشر التجارى إلى 72.72 من 72.88.و يتوقع أن تشير التقارير الصناعية الصينية هذا الإسبوع إلى إنخفاض فى النشاط فى ثانى أكبر إقتصاد عالمى، و ذلك بعد أن رفع مؤشر HSBC Flash PMI - و الذى يعد مؤشراً واضحاً على نشاط المصانع – التوقعات بشأن هبوط بأكثر من المتوقع.و بلغ الدولار الأسترالى مستوى ما فوق الـ 105 سنتاً أمريكياً بعد الصعود بمقدار أكثر من 0.8 سنت أمام الدولار الأمريكى الأضعف مساء الأمس.خلال تداول منتصف اليوم، كان تداول الدولار الأسترالى قد بلغ 105.29 سنت أمريكى، مرتفعاً من 104.48 سنت يوم الإثنين.و على أعقاب ذلك فمن المحتمل أن نرى ضعف بشكل أكبر للدولار الأمريكى و تعد التعليقات الأخيرة هى ضوء أخضر لسباق أسواق الأسهم.و يتوقع أن نرى الدولار الاسترالى يصل لمستوى 105.80- 106 سنت أمريكى خلال الـ 24- 48 ساعة القادمة. ارتفع الدولار الأمريكى أمام الين ليسجل قيمة 82.80 ين، مرتفعاً من قيمة 82.46 ين من الحصة السابقة، حيث أننا نعلم جميعاً أن للين حسابات مختلفة، و لكن بشكل عام فقد انخفض الدولار من قيمة مرتفعة مؤخراً فوق مستوى الـ 84.00 لمستوى آخر مقبول فيما فوق الـ 82.00.
السلع
المعادن و الطاقة
صعد الذهب على نحو حاد يوم الإثنين، حاصداً القوة على أعقاب التعليقات القادمة من جانب رئيس الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى و تأثيراتها على الذهب.تقدم تسليم أبريل للذهب بمقدار 26.95$ ليسجل 1691.75$ للأوقية. و يعد ذلك أعلى استقرار للذهب خلال حوالى أسبوعين. "إنه لسباقاً قوى، و هو متوقع بشكل كبير بعد تعليقات بيرنانكى،" حسب ما صرح به محلل بـ HSBC فى نيويورك. و قد عززت أراء بيرنانكى "الصامتة" تجاه ما يتعلق بسوق العمالة الأمريكى "فكرة المداومة على سياسة التيسير القائمة" فى الأسواق، أضاف محلل HSBC.و فى خطابه لإقتصاديو الأعمال، قال بيرنانكى أن المكاسب المحققة فى سوق العمالة منذ الهبوط الأخير قد تكون ناتجة عن الرجوع فى الخسائر الكبيرة التى تكبدتها مؤخراً خلال الركود الأخير، و مشدداً على ان التسارع فى النمو الإقتصادى قد يكون هو المفتاح للمزيد من التحسنات. هبط النفط الخام على نحو طفيف بعد الصراع فى القارة الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث أثرت المخاوف حول ارتفاع الأسعار و الزيادة المتوقعة فى العرض بشكل سلبى على الارتفاع الناتج عن إشارة رئيس الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى إلى الاستمرار فى تفعيل سياسة التيسير المالى. بلغت أسعار النفط الخام قيمة 106.89$ للبرميل فى التداول الإلكترونى. خلال الأيام القليلة الماضية، قامت المملكة العربية السعودية بالمحاولة لتخفيض أسعار النفط الخام، و ذلك عن طريق التأكيد للأسواق بتوافر الكميات الكافية.