اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الأمريكية
بدا صناع السياسة بالإحتياطى الفيدرالى الأمريكى أقل ميلاً إلى أخذ خطوات جديدة فى تنشيط الإقتصاد.أشارت التقارير إلى أن أعضاء لجنة صناعة القرار قى الإحتياطى الأمريكى، و المسماه بلجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (FOMC)، قد قضت البضع الأقل من الوقت فى اجتماعهم الذى انعقد بتاريخ 13 مارس و ذلك فى مناقشة إمكانية شراء المزيد من السندات كطريقة لتقليص معدلات الفائدة طويلة المدى و كذلك تشجيع المزيد من الإقراض و الإقتراض.كما أشارت التقارير كذلك بأن فقط عضوين قد عبروا عن دعمهما لعملية شراء السندات، حيث أن الإقتصاد يشير بعلامات من حيث التحسن. فى الإجتماع الماضى، كان هناك دعم من جانب أعضاء قليلين لما يتعلق بإنجاز المزيد من عمليات شراء السندات.و يملك الفيدرالى حتى الآن 10 أعضاء مصوتين.و ظهرت بورصة وول ستريت متأثرة بشكل سلبى نتيجة العلامات التى تشير إلى أن الفيدرالى فى حالة تراجع عن بذل المزيد من الجهد فى سبيل تحفيز الإقتصاد.و تفاعل المتداولون عن طريق بيع الأسهم و كذلك السندات. و ارتفع العائد على خزانة العشرة سنوات إلى 2.30% من 2.16%.و تأتى دوماً تحركات عوائد السندات فى اتجاه معاكس لأسعارها.انخفض متوسط دو جونس الصناعى بمقدار قيمة مرتفعة قدرها 133 نقطة ليغلق اليوم على قيمة 13,199، و ذلك بخسارة بلغت 65 نقطة.منذ الأزمة المالية فى عام 2008، أكمل الفيدرالى برنامجين لشراء السندات و اللذان قد ساعدوا على تخفيض المعدلات على الرهون و القروض الأخرى. و قد عزموا على تشجيع الإقراض."بالرغم من أن مسئولو الفيدرالى يظلون حذرين حول المشهد الإقتصادى، فإنه هناك عم قليل، إذا تواجد، لبرنامج (شراء السندات) الجديد،" قال بول آشوورث، كبير الإقتصاديين الأمريكيين بوكالة كابيتال إكونوميك، و ذلك فى ملاحظة موجهة لعملائه. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ربح بمقدار 5.88 نقطة (0.4%) ليسجل 1,413.16، حيث كانت الطاقة صاحبة الأداء الأسوء و جاءت قيمة قطاع الخدمات الأكثر انخفاضاً بين قطاعات المؤشر العشرة.و قد انعكس معدل التباطؤ فى نمو الإقتصاد بالصين على أسعار أسهم شركات الطاقة و الموارد الطبيعية خلال الشهر الأخير.تراجع المؤشر المركب ناسداك بمقدار 6.13 نقطة (0.2%) لتبلغ قيمته 3,113.57.
الأسواق الأوروبية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على نحو منخفض خلال حصة متقلبة حيث أثرت خسائر البنوك على الشعور العام الثلاثاء كما ارتفعت عوائد السندات الإسبانية و الإيطالية نتيجة القلق حول الديون.أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبى منخفضاً بنسبة 1.1% ليسجل 264.29، بعد أن بلغ تداوله قيمة مرتفعة وصلت إلى 267.62 فى وقت مبكر ن اليوم. فى أسبانيا، هبط مؤشر IBEX 35 بمقدار 2.7% ليصل إلى قيمة 7,824.50، بينما ارتفعت العوائد على سندات العشرة أعوام للحكومة الإسبانية بمقدار 9 نقاط ليبلغ المعدل 5.41%.و لا نستطيع الزعم بأن المنطقة الأوروبية فى حالة تحسن أو نشاط، و ذلك حيث تأتى إيطاليا التالية فى سلسلة الأزمات و ذلك من وجهة نظر الأسواق.ارتفعت البطالة فى أسبانيا بمقدار 0.8% فى مارس لتبلغ 4.75 مليون شخص، حسب ما أشارت إليه التقارير الحكومية. و على نحو آخر، أدلى وزير المالية الأسبانى بتصريح لجريدة وول ستريت خلال مقابلة صحفية قال فيه بأنه "ليس هناك حداً للسقوط" و يأتى ذلك بعد إعلان الحكومة عن الموازنة لعام 2012 خلال الاسبوع الماضى. كما قال أن معدل أسبانيا من حيث نسبة الديون إلى الإنتاج الإجمالى المحلى من المحتمل أن يرتفع إلى ما هو فوق 78% خلال العام الحالى من 68.5% فى 2011.و جاءت عوائد سندات العشرة أعوام للحكومة الإيطالية فى ارتفاع أيضاً بإضافة 10 نقاط ليبلغ معدلها 5.14%. و تأتى أسعار السندات معاكسة لعوائدها. فى ميلان، جاء تداول المؤشر الإيطالى FTSE MIB فى انخفاض بمقدار 2% ليسجل 15,624.23.أغلق مؤشر كاك 40 الفرنسى بانخفاض مقداره 1.6% ليسجل 3,406.78.أما فى المملكة المتحدة، فانخفض مؤشر FTSE 100 يمعدل 0.6% ليسجل 5,838.34.
الأسواق الأسيوية
جاءت الأسهم الآسيوية الأربعاء تحت بعض ضغوط البيع، حيث تأثرت شركات المعادن بشكل سلبى بالمنطقة بعد هبوط أسعار السلع على إثر الإحتمالية المتلاشية لمزيد من التيسير المالى الأمريكى. جاء تداول متوسط نيكاى ستوك باليابان مستقراً، بينما خسر كوسبى الكورى بمقدار 0.3% كما انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بأستراليا بمقدار 0.2%. و أغلقت أسواق هونج كونج للعطلة.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
تهاوى اليورو بعد أن أشارت تقارير لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية إلى أن الفيدرالى لم يعد محفزاً خلال الوقت الحالى لأى برامج للسندات. و بلغ تداول اليورو منخفضاً بقيمة 1.323 أو بنسبة 0.68% خلال بضع دقائق.و يأتى فى الحصة الأمريكية غداً:ينتظر أن يتحدث أمين سر الخزانة الامريكية تيموثى جيثنر (يناير 2009 – يناير 2013). و يتحدث جيثنر على فترات عن نطاق واسع من المواد و تستعمل خطاباته دوماً فى الإشارة إلى إصدارات السياسات إلى العامة و إلى الحكومات الاجنبية.و يعد تقرير التوظيف الوطنى ADP مقياساً للتغير الشهرى فى التوظيف الخاص و الغير زراعى، حسب بيانات جدول الرواتب الذى بلغ 400,000 عميل أمريكى تقريباً. و يعتبر الإصدار، بعد يومين من صدور البيانات الحكومية، متنبئاً قوياً لتقرير جدول الرواتب الحكومى للوظائف الغير زراعية. و قد يكون التغير فى المؤشر على نحو طفيف للغاية.و يقوم مؤشر مديرى الشراء الغير صناعيين (PMI) و التابع لمعهد إدارة المؤن (ISM) بتقدير المستوى النسبى لظروف الأعمال مما يشمل التوظيف و الإنتاج و الطلبات الجديدة و الأسعار و تسليمات و مخزونات المورد. و تستنتج البيانات من استطلاع آراء حوالى 400 مديراً للشراء فى القطاع الغير صناعى. و فى المؤشر، يعبر مستوى ما فوق قيمة الـ 50 عن تضخم، أما ما تحت مستوى الـ 50 يدل على حدوث انكماش.و نبدأ فى أوروبا اليوم بقياس مبيعات التجزئة بالمنطقة الأوروبية للتغير فى القيمة الكلية للمبيعات المضبوطة بالتضخم على مستوى التجزئة. و يعد المؤشر الرئيسى لإنفاق المستهلك، و الذى يقدم بياناً عن الجزء الأكبر من النشاط الإقتصادى الكلى.تقيس طلبات المصانع الالمانية التغير الحادث فى القيمة الكلية لطلبات الشراء الجديدة مع المصنعين لكل من البضائع المعمرة و الغير معمرة. و يعتبر مؤشراص رائداً للإنتاج.و يصوت الأعضاء الستة بالإدارة التنفيذية للبنك المركزى الأوروبى و كذلك المديرين الـ 16 للبنوك المركزية بالمنطقة الأوروبية على ضبط المعدل. و يشاهد المتداولون تغيرات معدلات الفائدة عن كثب حيث تعد معدلات الفائدة قصيرة المدى هى العامل الأساسى فى تقييم العملة.يعقد المؤتمر الصحفى للبنك المركزى الاوروبى على نحو شهرى، و ذلك بعد 45 دقيقة من إعلان معدل المزايدة الأدنى. و تكون مدة المؤتمر ساعة تقريباً على مدتين. أولاً، يقرأ البيان المعد مسبقاً، ثم يفتح المؤتمر المجال لأسئلة الصحافة. و يفحص المؤتمر العوامل التى تؤثر على قرار معدل فائدة البنك المركزى الأوروبى و كذلك صفقاته فيما يتعلق بالمشهد الإقتصادى الكلى و كذلك التضخم. و بشكل أكثر أهمية، فإنه يوفر حلولاً فيما يخص السياسات المالية المستقبلية. و قد يظهر قدراً من التقلب من وقت إلى آخر خلال المؤتمر حيث أن أسئلة الصحافة أحياناً تقود إلى إجابات غير محتملة.ارتفعت الطلبات على البضائع المنتجة فى المصانع الأمريكية بمعدل 1.35 فى فبراير، وفقاً لما أشارت إليه وزارة الإقتصاد الثلاثاء. و توقع الإقتصاديون الذين قد تم استفتائهم بأن تصعد الطلبات بمعدل 1.5%. و كانت طلبات المصانع قد شهدت قراءة بخسارة بمعدل 1.1% فى يناير الماضى.يوجد الكثير من البيانات الإقتصادية فى تداول يوم الأربعاء. و قد تأتى الأرقام باى نتائج.
بلغ تداول الجنيه البريطانى حالياً قيمة 1.5903، و ذلك بعد بدأ اليوم فيما فوق مستوى الـ 1.60. و استعاد الدولار الامريكى القوة بعد صدور تقارير لجتة السوق المفتوحة منذ وقت قصير.يأتى الأربعاء بحدثين مهمين فى المملكة المتحدة.يقوم مؤشر اسعار المنازل هاليفاكس بقياس التغير فى أسعار المنازل و كذلك الإمكانيات الممولة من جانب بنك هاليفاكس بإسكوتلندا، و الذى يعد من أكبر ممولى الرهون فى المملكة المتحدة. و يعتبر المؤشر مقياساً مهماً و رائداً على صحة قطاع المنازل.يقوم مؤشر مديرى شراء الخدمات PMI بقياس مستوى نشاط مديرين الشراء فى قطاع الخدمات. و تشير قراءة ما فوق الـ 50 إلى حدوث تضخم، بينما تشير قراءة ما تحت الـ 50 إلى وجود انكماش. و يشاهد المتداولون هذه الدراسات عن قرب حيث أن مديرين الشراء عادةً ما يكون لهم الدخول المبكر إلى البيانات حول أداء شركاتهم، مما قد يكون مؤشراً رائداً على الأداء الإقتصادى الكلى.ارتفعت الطلبات على البضائع المنتجة فى المصانع الأمريكية بمعدل 1.35 فى فبراير، وفقاً لما أشارت إليه وزارة الإقتصاد الثلاثاء. و توقع الإقتصاديون الذين قد تم استفتائهم بأن تصعد الطلبات بمعدل 1.5%. و كانت طلبات المصانع قد شهدت قراءة بخسارة بمعدل 1.1% فى يناير الماضى. و بالرغم من أن التقرير قد جاء أقل على نحو بسيط من التوقعات و لكن كانت القراءة الإجمالية إيجابية. و كان الدولار الأمريكى كذلك مدعوماً بتقريرين أخرين و هما ريدبوك و أشباه الموصلات العالمية.فى المملكة المتحدة، كشف تقرير من شركة بحوثات السوق ماركيت و كذلك معهد الشراء و التوريد عن أن مؤشرهما لمديرى شراء البناء قد ارتفع بمقدار 2.4 نقطة ليصل إلى قيمة موسمية قدرها 56.7 فى مارس من قراءة بقيمة 54.3 فى فبراير. و قد توقع الإقتصاديون بأن ينخفض المؤشر بمقدار 0.8 نقطة ليبلغ 53.5 فى مارس. و فيما يخص المؤشر، فإن قراءة ما فوق مستوى الـ 50 نقطة يشير إلى تضخم فى النشاط الصناعى، بينما تشير القراءة فيما تحت مستوى الـ 50 إلى حدوث انكماش. و أشارت بيانات مارس إلى وجود تضخم ملحوظ فى إنتاج قطاع البناء البريطانى، حيث يظهر معدل النمو فى تسارع للمدة الثانية على التوالى من الدراسة.
العملات الآسيوية
هبط الدولار النيوزيلندى بعد أن استبعد الإحتياطى القيدرالى حدوث أى حوافز مالية إضافية.و عمل ذلك على إبعاد التهديد عن الدولار الامريكى، و الذى قد تسابق ضد معظم العملات الكبرى.هبط الدولار النيوزيلندى إلى قيمة متدنية بلغت 81.65 سنت أمريكى بعد صدور التقارير من جانب الفيدرالى فى الاجتماع الذى قد انعقد فى تاريخ 13 مارس الماضى، و ذلك من قيمة 82.34 سنت امريكى بعد الإعلان بشكل فورى. و قد بلغ تداول عملة الكيوى قيمة 81.82 سنت فى الساعة الثامنة صباحاً.و قد خابت آمال المستثمرين بأن الفيدرالى قد يضيف المزيد من الحوافز المالية إلى الإقتصاد العالمى الأقوى.و إذا استمرت الولايات المتحدة فى التحسن فسوف نرى فى الأخير تحسناً للدولار النيوزيلندى على حساب الدولار الأمريكى.هبط الدولار الأسترالى إلى أقل مستوى له منذ يناير الماضى، و ذلك بعد ان أشار الإحتياطى الفيرالى الأمريكى إلى أنه قد لا يقوم بأية مبادرات فى سبيل المزيد من تنشيط الإقتصاد الأمريكى.و كان الدولار الأسترالى قد بلغ تداوله قيمة 1.0294$ أمريكى، و ذلك بالهبوط من السعر الإفتتاحى الذى بلغ 1.0331$ بعد الأخبار.فى 17 يناير، بلغت قيمة الدولار الأسترالى قيمة متدنية بـ 1.03$ أمريكى. و قد بلغت العملة المحلية قيمة متدنية بقيمة 1.0287$ فى تداول اليوم.انخفض عجز التجارة الأسترالى فى فبراير، و ذلك مخالفةً للتوقعات التى تنبأت بحدوث فائض، و ذلمك وفقاً للبيانات من جانب مصلحة الإحصائات الأسترالية. و حسب ما أشارت إليه التقارير، بلغ العجز التجارى الأسترالى خلال شهر فبراير قيمة موسمية بلغت 480$ مليون، و الذى يعد تحسناً بقيمة 491$ مليون من الشهر السابق. حيث تأتى هذه النتائج بعد قيمة عجز مراجعة بلغت 971$ مليون فى يناير. و كان الإقتصاديون قد توقعوا فائضاً بقيمة 1.1$ مليار فى فبراير.انكمش النشاط بقطاع الخدمات الأسترالى فى مارس، حيث ضعفت ظروف التداول و بقيت العملة المحلية قوية، كما تشير دراسة مستقلة. ارتفع مؤشر أداء الخدمات التابع لمجموعة الصناعة الاسترالية/بنك الكومونويلث الأسترالى بمقدار 0.3 نقطة ليسجل 47.0 نقطة فى مارس. و تشير القراءة ما تحت الـ 50 إلى حدوث انكماش فى النشاط.و قد سجلت فقط إثنان من أصل تسعة قطاعات فرعية و التى غطتها الدراسة ارتفاعات فى النشاط. و كانوا المالية و الصحة، و كذلك الخدمات الشخصية.و يخيب الدولار الأسترالى (القوى) التطلعات لأعمال الخدمات المتعلقة بالتجارة و كذلك تؤثر قلة الثقة بين أصحاب المنازل بشكل سلبى على قطاع التجزئة و أعمال الخدمات.عاد الدولار للإرتفاع أمام الين اليابانى ليتم شراءه بقيمة 82.87 ين مقابل 82.21 ين بيوم الإثنين. و خلال الساعات الآسيوية، هبط الدولار تحت مستوى الـ 82 ين و ذلك قبل التعافى.
السلع
المعادن و الطاقة
أضاف الذهب الخسائر بعد صدور تقارير من إجتماع الإحتياطى الفيدرالى لتحديد معدل الفائدة و الذى أشار إلى أن صناع السياسات قد باتوا أقل ميلاً إلى جولة أخرى من مبيعات السندات الواسعة و التى تعرف بالتخفيف الكمى. أغلق الذهب التداول ببورصة كومكس منخفضاً بمقدار 7.70$ ليسجل قيمة 1,672$ للأوقية، و ذلك مستمراً فى الانخفاض بعد الحصة. و قد وصل مؤخراً لقيمة 1648.70$، و ذلك منخفضاً حوالى 31$.قام المستثمرون بشراء الذهب خلال السنوات الأخيرة كتأمين لهم فى مواجهة ما توقعوه بحدوث تضخم عالى و ذلك كنتيجة لبرامج حوافز الفيدرالى."وجد الذهب نفسه الآن بدون شهية المستثمرين الكافية لتحقيق الارتفاع و لكنه جاء فى تحرك هادىء بالنسبة للطلب الضعيف عليه،" قال المحللون بباركليس."بدأ الطلب من الصين فى الارتفاعو لكن لم يكن متفاعلاً بشكل كافى مع السقطات الحادة فى الأسعار، بينما انخفضت الصادرات إل تركيا إلى أكثر من النصف خلال الربع السنور الحالى،" كما أضافوا.هبطت واردات الهند من الذهب، المستهلك العالمى الأكبر للذهب، بمقدار 55% فى مارس، حيث أغلق الصائغون أعمالهم فى أنحاء البلاد مطالبين بتقليص الرسوم المرتفعة و الموصى بها من جانب الموازنة المتحدة."بلغت واردات البلاد مقدار 15 إلى 20 طن من الذهب خلال مارس و الذى يأتى مخالفاً لمقدار الـ 45 إلى 55 طن و الذى يتم إستيرادها دوماً على نحو شهرى،" قال بريتفيراج كوثارى، رئيس مؤسسة بومباى باليون. و أضاف بأن السعر العالى للمعدن النفيس قد أثر كذلك على المبيعات الجديدة.كانت واردات باليون من الذهب قد تقلصت إلى 90 طناً فى الفترة من يناير إلى مارس من عام 2012، و ذلك مقابل قيمة 283 طن من الربع الموازى من العام الماضى. فى يناير، تم استيراد 40 طناً من الذهب، بينما بلغت الواردات فى فبراير 30 طن. و قد أثرت إضرابات الصائغون و كذلك ارتفاع رسوم الإستيراد بشكل سلبى على الطلب فى مارس.و كانت الحكومة الهندية فى يناير قد رفعت رسوم استيراد الذهب من 1% إلى 2%. و لمرة أخرى فى مارس، تمت مضاعفة الرسوم إلى 4%. و بالتحدث عن الخسائر فى الواردات، قال الصائغون أن معدلات الفائدة العالية و كذلك التضخم كان لهم التأثير على استهلاك المعادن النفيسة.هبط النفط الخام ليبلغ تداوله 103.65 منخفضاً بمقدار 1.57.و يتوقع أن تشير بيانات النفط الأمريكية الاسبوعية إلى ارتفاع أسهم النفط الخام بالأسبوع الماضى، بينما زود المكررين من العمليات. و وفقاً للتوقعات من جانب 15 محللاً تم استفتائهم من جانب صحيفة دو جونس، فقد ارتعت مخزونات النفط الخام الامريكية بمقدار 1.9 مليار برميل.و ينتظر أن تصدر إدارة الطاقة الدولية تقريرها الأسبوعى فيما يتعلق بالمخزونات فى وقت مبكر من الأربعاء، و ذلك بعد اختيار معهد البترول الامريكى بإصدار تقريره الخاص فى وقت متأخر من الثلاثاء.و قد توقع محللون بلاتس ارتفاعاً بمقدار 1.9 مليون برميل للنفط للأسبوع المنتهى فى 30 مارس. و ظهرت مخزونات البنزين منخفضة بمقدار 1.6 مليون برميل للأسبوع، بينما يتوقع أن تنخفض توريدات المواد المقطرة بمقدار 600,000 برميل.و قد يتبع ذلك الارتفاع الذى بلغ 7.1 مليار برميل من النفط خلال الأسبوع الماضى.و تعد الارتفاعات فى هذا الوقت من العام متوقعة حيث تكون معامل التكرير فى فترات إصلاح قبل حلول الصيف، قال توم بينتز، مدير ببنك BNP باريباس فى نيويورك.و يرغب المضاربون أن يروا أرقام المخزونات قبل البدأ فى القيام بخطوتهم التالية.