اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
التحليل اليومي للأسواق المالية 18/4/2012 من iOption
التحليل اليومي للأسواق المالية 18/4/2012 من iOption
الأسواق العالمية
الأسواق الأمريكية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية الثلاثاء حيث استدل المستثمرون من الخسارة المتحققة فى عوائد السندات الإسبانية و الإيطالية. استعادت العقود الآجلة أرباحها بعد ان أعلنت وزارة التجارة فى تقاريرها بأن الإسكان الجديد قد هبطت بمعدل 5.8% فى مارس، بينما أنها قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من ثلاثة أعوام.و يجب أن يستمر توظيف البناء فى الإستقرار حيث عندما يقوم هؤلاء العاملون بإنهاء وظائفهم يجدون فرص لأعمال أخرى. بالرغم من أن البناة الأمريكيون قد بدأوا العمل على بناء منازل جديدة على نحو أبطأ خلال مارس، فقد قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاثة أنصاف سنوية، حسب ما أشارت إليه البيانات. بدأ العاملون بناء المنازل الأمريكية الجديدة على معدل أكثر بطئاً فى شهر مارس، و لكن قفزت تصاريح البناء إلى المستوى الأعلى لها منذ سبتمبر 2008، وفقاً لما أعلنته وزارة التجارة الثلاثاء. و هبط الإسكان الجديد بمعدل 5.8% بالشهر الماضى ليبلغ معدل سنوياً بقيمة 654,000.و لم تظهر الأسهم أى ردود فعل فى مواجهة البيانات القادمة من الإحتياطى الفيدرالى و التى تشير إلى استقرار الإنتاج الصناعى للشهر الثانى على التوالى و ذلك فى مارس.ربحت العقود الآجلة لمتوسط دوو جونس 85 نقطة لتسجل 12,935. كما جنت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 9.5 نقاط لتسجل 1,373.40، بينما ارتفعت عقود ناسداك الآجلة بمقدار 13.75 نقطة لتسجل 2,677.50.
الأسواق الأمريكية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية الثلاثاء حيث استدل المستثمرون من الخسارة المتحققة فى عوائد السندات الإسبانية و الإيطالية. استعادت العقود الآجلة أرباحها بعد ان أعلنت وزارة التجارة فى تقاريرها بأن الإسكان الجديد قد هبطت بمعدل 5.8% فى مارس، بينما أنها قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من ثلاثة أعوام.و يجب أن يستمر توظيف البناء فى الإستقرار حيث عندما يقوم هؤلاء العاملون بإنهاء وظائفهم يجدون فرص لأعمال أخرى. بالرغم من أن البناة الأمريكيون قد بدأوا العمل على بناء منازل جديدة على نحو أبطأ خلال مارس، فقد قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاثة أنصاف سنوية، حسب ما أشارت إليه البيانات. بدأ العاملون بناء المنازل الأمريكية الجديدة على معدل أكثر بطئاً فى شهر مارس، و لكن قفزت تصاريح البناء إلى المستوى الأعلى لها منذ سبتمبر 2008، وفقاً لما أعلنته وزارة التجارة الثلاثاء. و هبط الإسكان الجديد بمعدل 5.8% بالشهر الماضى ليبلغ معدل سنوياً بقيمة 654,000.و لم تظهر الأسهم أى ردود فعل فى مواجهة البيانات القادمة من الإحتياطى الفيدرالى و التى تشير إلى استقرار الإنتاج الصناعى للشهر الثانى على التوالى و ذلك فى مارس.ربحت العقود الآجلة لمتوسط دوو جونس 85 نقطة لتسجل 12,935. كما جنت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 9.5 نقاط لتسجل 1,373.40، بينما ارتفعت عقود ناسداك الآجلة بمقدار 13.75 نقطة لتسجل 2,677.50.
الأسواق الأوروبية
ظهرت الأسهم الأوروبية بأداء قوى خلال الثلاثاء، و ذلك على أعقاب نتائج مزاد الديون الأسبانى و الإشارات الإيجابية للإقتصاد العالمى، و لكن هبطت الأسهم لشركة ريبسول الأسبانية على إثر قيام الأرجنتين بفرض الحجز على شركة YPF البترولية.معززاُ الأرباح المبكرة، ارتفع المؤشر الأوروبى ستوكس 600 2% ليغلق على قيمة 259.45. و بالإشتراك فى حالة الشعور العام الإيجابى، رفع صندوق النقد الدولى من توقعاته بشأن نمو الإقتصاد العالمى فى 2012 و 2013، و ذلك بعد ان اتجهت الظروف المالية للتحسن كما تتجه الأزمة المالية إلى منعطفها الأخير.و حذر صندوق النقد الدولى ، بالرغم من ذلك، من أن التعافى الإقتصادى يظل هشاً و أن أزمة أخرى مرتقبة فى أوروبا تظل الخطر الرئيسى للإقتصاد العالمى.فى وقت مبكر من اليوم، أشار المؤشر الألمانى ZEW لشعور المستثمر بظهور ارتفاع غير متوقع خلال أبريل، و ذلك ما يعد المكسب الشهرى الخامس على التوالى. ارتفع المؤشر إلى 23.4 من 22.3 فى مارس، بينما قد توقع الإقتصاديون خسارة إلى قيمة 20.0.فى مدريد، ارتفع المؤشر IBEX-35 بمعدل 2.3% ليسجل 7,373.30. و قفز المؤشر الفرنسى كاك 40 بنسبة 2.7% ليصل إلى قيمة 3,292.51. كما أغلق المؤشر FTSE 100 مرتفعاً بنسبة 1.8% ليسجل 5,766.95.
الأسواق الآسيوية
افتتحت الأسواق الآسيوية على نحو مرتفع، و ذلك بعد أن ارتفعت الأسواق الأمريكية و الأوروبية على أعقاب النظرة الأكثر تحسناً لصندوق النقد الدولى لما يتعلق بالنمو العالمى.ارتفعت الأسهم فى طوكيو بنسبة 1.37% بإفتتاح السوق.افتتح المؤشر اليابانى الرئيسى نيكاى 225 ببورصة طوكيو للأسهم الأربعاء مرتفعاً بمقدار 129.59 نقطة ليسجل قيمة 9,594.30. جاءت الأسهم فى هونج كونج مرتفعة بمعدل 0.94%.ارتفع المؤشر الرئيسى هانج سانج بمقدار 193.48 نقطة ليسجل 20,755.79 خلال الدقائق الأولى من التداول.صعدت الأسهم الصينية بمعدل 0.27% فى التداول المبكر أيضاً، و ذلك على أعقاب الأرباح المحققة مساء الأمس فى الأسواق العالمية، قال المتداولون.كان المؤشر الرئيسى شنغهاى المركب، و الذى يغطى الأسهم A و B، قد ارتفع بمقدار 6.28 نقطة، ليسجل 2,341.27.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
هبط الدولار الأمريكى أمام اليورو بعد صدور البيانات التى أشارت إلى التباطؤ فى النشاط الصناعى فى منطقة شرق شمال البلاد.و بلغ سعر شراء اليورو 1.3143$، بالمقارنة بقيمته البالغة 1.3078$ فى وقت متأخر من يوم الجمعة.بدأت أسواق العملات الأسبوع بالتركيز على ضغوطات الديون الاوروبية. و قد يكون للمتداولين دوراً بالإشتراك فى مزادات السندات الإسبانية خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع. ارتفعت عوائد السندات الإسبانية إلى 6.15% خلال الأيام الأخيرة حيث نمت المخاوف بأن الدولة قد لا تكون قادرة على تأمين الثبات المالى و قد تحتاج إلى معونة إنقاذ مالية.و لكن الورقة الخضراء قد خسرت بعد أن انخفض مؤشر الإحتياطى الفيدرالى للنشاط الصناعى فى نيويورك بشكل حاد خلال الشهر، عاكساً ارتفاع فى أسعار المواد الخام للمنتجين.
الإسترلينى
رفعت القفزة فى أسعار الطعام و الملابس مقارنة بالعام الماضى التضخم إلى معدل 3.5% خلال مارس، وفقاً للتقارير الرسمية.و كان هذا الإرتفاع متوقعاً من جانب المحللين الذين قالوا بأنه كان من المحتمل أن يأتى بإرتفاعاً خلال الخسارة طويلة المدى لباقى العام و التى تقترب من هدف بنك إنجلترا البالغ 2%.و لكن سوف يعمل هذا الإرتفاع على إلقاء بعض الضغط على الحكومة، و التى تنتظر حدوث التضخم حتى تقوم بتخفيض الضغوطات المتنامية على ميزانيات أصحاب المنازل.و بينما أن التضخم قد شهد انخفاض متوازن منذ سبتمبر، فإنه يظل أعلى من الإرتفاعات فى الأرباح المتوسطة و يلقى اللوم فى ذلك على ثقة المستهلك المتدنية.و فى ضربة أخرى إلى الحكومة، يحتمل أن تقوم لجنة وضع معدل الفائدة بالبنك بإعتبار التقارير كسبب جيد للبدء فى جولة أخرى من عملية طباعة الأموال الإلكترونية، و المعروفة بالتخفيف الكمى.و اقتربت قيمة تداول الجنيه البريطانى من 1.5926$ بالمقارنة بقيمة 1.5933$ أواخر يوم الثلاثاء.
العملات الآسيوية
جاء أداء الين اليابانى ضعيفاً أمام الدولار الأمريكى الأربعاء حيث استعادت الأسهم الأسيوية قوتها، مشاركاً بذلك فى السباق العالمى لعكس شعور المستثمر المتحسن و ذلك بعد أن تقابل مزاد السندات الإسبانية مع الطلب القوى.و كان سعر شراء الدولار قد بلغ 81.36 ين من 80.88 ين فى تداول أمريكا الشمالية المتأخر بيوم الثلاثاء. ارتفع اليورو إلى 106.64 ين من 106.38 ين خلال اليوم السابق.و أدت النتائج الجيدة لمزاد السندات الإسبانى و الإرتفاع المفاجىء فى مؤشر ZEW الألمانى لشعور المستثمر. و كانت نسبة تغطية العرض، و التى تقيس حجم الطلب، قد ارتفعت إلى أعلى مما كان محققاً خلال شهر مارس.استمر الين كذلك فى الصعود حيث انتقل المتداولون إلى العملة الآمنة وسط المخاوف حول تدهور إقتصادى فى المنطقة الاوروبية.هبط الدولار إلى قيمة 80.39 ين من قيمة 80.91 ين، كما هبط البورو إلى 105.64 من 105.83 ين.تعرض اليوان الصينى فى هذه الأثناء إلى سقوط طفيف امام الدولار و ذلك بعد أن وسع البنك المركزى للبلاد سعة التداول اليومى للعملة الصينية إلى 1% أعلى و أسفل المتوسط اليومى، و هو ما يعد ضعف المعدل السابق بـ 0.5%.استقرت قيمة اليوان على 6.3163 للدولار و ذلك بالمقارنة بإغلاق الجمعة البالغ 6.3030، حيث تم إلقاء مسئولية هذا الضعف على المخاوف حول التباطؤ الإقتصادى للبلادو بالرغم من الجدل القائم، و بخاصة فى واشنطن، بأن الين قد انخفضت قيمته، قال الإقتصادى الصينى لو تينج ببنك أمريكا: "تجمع الآراء فى بكين على أن مساحة التقدير تبدو محدودة."
السلع
المعادن و الطاقة
أغلق الذهب مرتفعاً على نحو معقول الثلاثاء،ناهياً سلسلة خسائر استمرت ليومين حيث تتبع الذهب الجزء الأكبر من الارباح الملحوظة للاسهم الأمريكية و النفط حيث تلاشى القلق حول المنطقة الأوروبية. تقدم عقد الذهب لتوريد شهر يونيو بمقدار 1.40$، أو 0.1%، ليسجل قيمة 1,651.10$ للأوقية فى قسم كومكس ببورصة نيويورك التجارية.اختلفت أسعار النفط الخام حيث تفاعل المتداولون مع القرار الأرجنتينى الصادم بتوقيع عقوبات على شركة فرعية لعملاق النفط الإسبانى ريبسول. ارتفع عقد نيويورك الرئيسى، متوسط ويست تكساس لتوريد شهر مايو بمقدار 1.54$ ليغلق على قيمة 104.44$ للبرميل.هبط نفط برنت للساحل الشمالى لتوريد يونيو بمقدار 14 سنت ليستقر على قيمة 118.54$ فى صفقات لندن المتأخرة.و أخذت أسواق الأسهم الأوروبية الثلاثاء على أعقاب مزادات السندات الإسبانية و التى خففت من المخاوف حول ازمة ديون المنطقة الأوروبية، و كذلك نتيجة تقارير ثقة المستثمر القوية فى ألمانيا، قال المتداولون.و لكن رأى عملاق النفط الأسبانى ريبسول أن سعر سهمه قد هبط بعد أن قالت الأرجنتين أنها سوف تقوم بتأميم شركة YPF و التابعة لريبسول.و تجاهل الرئيس الأرجنتينى كريستينا كيرشنر التحذيرات القادمة من مدريد و أعلنت يوم الإثنين أن حكومتها سوف تقوم بالحجز الجزئى على 57.4% من حصة شركة YPF البترولية.