تويت
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الأمريكية
تأثر المستثمرون يوم الجمعة، و ذلك بعد إغلاق الأسبوع على إنخفاض، و ذلك بعد أن أشار تقرير حكومى إلى أن أصحاب العمل قد أضافوا حجم من الوظائف بأقل من المتوقع فى أبريل.خسر متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 168 نقطة، أو 1.3%، و أغلق على قيمة 13,038. و تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 22 نقطة، أو 1.6%، ليسجل 1,369. و هبط مؤشر ناسداك بمقدار 68 نقطة، أو 2.2%، ليغلق على قيمة 2,956.أغلقت كل المؤشرات الكبرى منخفضة خلال الأسبوع، و ذلك بعد التعليق على ربح للأسبوع الثانى على التوالى. و هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال أيام التداول الخمسة الماضية، محققاً خسارته الأسبوعية الأخرى خلال العام. و خسر مؤشر دو جونس بمقدار 1.3% كما هبط ناسداك 3.7%.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية متراجعة. هبط المؤشر البريطانى FTSE 100 بنسبة 1.9%، و هبط المؤشر الفرنسى كاك 40 بنسبة 1.8% كما سقط مؤشر داكس الألمانى بنسبة 2%.خسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبى بنسبة 1.8% ليسجل 253.00، مغلقاً الأسبوع على خسارة بنسبة 2.4%.جاءت معظم الأسهم منخفضة خلال حصة التداول، و لكنها كانت قد دفعت للإنخفاض بشكل حاد بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى أن 115,000 زظيفة قد أضيفوا إلى الإقتصاد فى أبريل، و ذلك ما يعد تحت توقعات المحللين. و كانت الزيادة فى الوظائف فى مارس قد ارتفعت إلى 154,000 من قراءة مبدئية بـ 120,000 وظيفة. و هبط معدل البطالة إلى 8.1% من 8.2%.بقيت الأسواق قلقة حول البيانات المحبطة من جهة منطقة اليورو و كذلك الموقف السياسى فى أوروبا، مما يكشف عن الكثير مما يتطلب التفكير خلال نهاية الأسبوع.
الأسواق الآسيوية
أغلقت الأسواق فى طوكيو للعطلة.أنهت الأسواق الآسيوية على نتائج مختلطة مثلها كمثل الأسعار المغلقة الأخيرة. ربح مؤشر شنغهاى المركب بنسبة 0.49% و ارتفع نيكاى 225 بنسبة 0.31%. بينما خسر هانج سينج بنسبة 0.77%.بدا أن الشكوك حول الإقتصاد العالمى قد بدأ فى التأثير على المصدرين كذلك فى الوقت الحالى، كل شىء فى حالة نمو، و لكن هذا النمو يعد ضئيلاً للغاية و سوف تتطلب فقط بعض الرياح المعاكسة لإخراجه عن مساره.و لا يشارك مستثمرى بضائع التجزئة و ذلك لأنهم يعتمدون على الأحداث العامة. و تعد النظرة العامة أنك تستطيع رؤية المشكلات التى تحدث فى أوروبا و كذلك فى الولايات المتحدة و لكنك لا تهتم بأن الصين فى حالة نمو.تدفقات المخاوف إلى أسواق الأسهم الآسيوية من خلال طريقتين. الأولى هى التغييرات فى توظيف التمويلات الدولية إلى آسيا، بينما الثانية هى أن المستثمرون لا يزالوا مترددين حيال المشاركة فى الأسواق بشكل عام.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
عزز الدولار أرباحه بيوم الجمعة و ذلك بعد الفترة الهشة على أعقاب إشارة تقرير وزارة العمالة إلى أن الإقتصاد الأمريكى قد أضاف عدد أقل من المتوقع من الوظائف الجديدة فى أبريل، مما يعزز المخاوف بأن النمو فى حالة تباطؤ بعد أن ظل معدله مستقراً لفترة ليست قصيرة.و ساعد ذلك على تنشيط تداول الأصول الآمنة كسندات الخزانة، و التى تميل إلى دعم الدولار الأمريكى كذلك، بالإضافة إلى أنها قد أثرت على الأسهم.أما مؤشر الدولار ICE و الذى يقيس تحركات الدولار الأمريكى أمام العملات الست الكبرى الأخرى، فقد ارتفع إلى قيمة 79.468، منخفضةً من قيمة متدنية بقيمة 79.086 بعد صدور البيانات و كذلك أعلى من قيمة 79.213 فى وقت متأخر من الخميس.هبط اليورو إلى قيمة 1.3095$، من قيمة 1.3131$ قبل صدور البيانات و كذلك من 1.3151 فى التداول المتأخر بأمريكا الشمالية يوم الخميس.
الإسترلينى
استرد الإسترلينى الخسائر المتكبدة على أعقاب صدور البيانات الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكيةو ذلك ليأتى تداوله مستقراً أمام الدولار يوم الجمعة، و ظهر أنه يحتمل أن يبقى مدعوماً فى المدى القريب بينما ظلت الأسئلة مطروحة حول قدرة الإقتصاد الأمريكى على التعافى.أشارت بيانات جداول الرواتب الغير زراعية لشهر أبريل إلى أن 115,000 وظيفة جديدة قد أضيفت، و هو ما يعد تحت التوقعات التى قدرت بـ 170,000 وظيفة. و جاء الهبوط فى معدل البطالة إلى 8.1% راجعاً للعدد الكبير من الأمريكيين الذين يتركون القوى العاملة.و هبط الجنيه إيجازاً أمام الدولار الآمن التداول إلى قيمة متدنية خلال الحصة بلغت قيمة 1.6154$ و ذلك حيث قام لاعبى السوق ببيع العملات الأكثر خطورة و ذلك خلال رد فعل من جانبهم تجاه نمو المخاوف حول تباطؤ الإقتصاد العالمى الأضخم.عوض الإسترلينى تلك الخسائر، و أغلق فى نهاية اليوم على قيمة قدرها 1.6183$.
العملات الآسيوية
تراجع الدولار أمام الين و ذلك خلال حصة من التداول الهش يوم الجمعة يعد أن أشارت تقارير حكومية إلى أن أصحاب الأعمال الأمريكيين قد أضافوا عدد أقل من المتوقع من الوظائف فى شهر أبريل، مما يوفر دليل جديد بأن التعافى الإقتصادى يخسر من زخمه. و انخفض اليورو، بينما تراجع الدولارين الأسترالى و النيوزيلندى حيث حثت البيانات المستثمرين على التخلص من العملات الأكثر مخاطرة و المربوطة بالنمو و ذلك إلى الإستثمارات الأكثر آماناً كسندات الخزانة.أضاف أصحاب الأعمال الأمريكيين 115,000 عامل خلال اشهر الماضى، و هو ما يعد أقل من التوقعات التى قدرت بـ 170,000 وظيفة. هبط معدل البطالة إلى 8.1% و كان ذلك فقط بسبب أن مزيد من الناس قد تركوا القوى العاملة.و جاءت قراءات نمو الوظائف فى حالة إرتفاع. و أتت البيانات على أعقاب سلسلة القراءات الضعيفة للإقتصاد و التى قد دعمت المضاربات حول توفير المزيد من التحفيز المالى من جانب الإحتياطى الفيدرالى.هبط الدولار بنسبة 0.4% ليسجل 79.86 ين و ذلك إلى جانب أنه ضرب قيمة منخفضة خلال الحصة بلغت 79.79، و هو ما يعد قريباً من القيمة المنخفضة خلال عشرة أسابيع و البالغة 79.62 ين و المحققة يوم الثلاثاء.خسر الدولار الأسترالى 0.7% ليسجل 1.0193$، ضارباً بذلك إنخفاضه الأكبر تقريباً خلال أربعة أشهر.و هبطت العملة النيوزيلندية بنسبة 0.5% لتسجل 0.7954$.
السلع
المعادن و الطاقة
أغلقت العقود الآجلةللذهب على مستوى أعلى حيث أحبطت بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوعية المستثمرين. ربحت العقود الآجلة للذهب 0.6% أو 10.40$ و ذلك ليستقر على قيمة 1,645.20$ للأوقية.تراجع النفط الخام إلى أقل مستوياته خلال ستة أشهر تقريباً و ذلك يوم الجمعة، هابطاً إلى تحت مستوى الـ 100$ للبرميل و ذلك للمرة الأولى منذ فبراير. و لم يكن الهبوط فى أسعار البنزين بعيدة عن ذلك.و تعد هذه بمثابة رسالة ترحيب لقائدى السيارات، و ذلك مع قرب قدوم موسم القيادة الصيفى. و يساعد ذلك على تخيخ بعض الضغوط من على كاهل الإقتصاد الأمريكى، و الذى قد أشار إلى نمو بطىء خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد نهاية فترة الركود الكبرى.هبط النفط بمقدار 4.05$، أو 4%، ليسجل قيمة 98.49$، و ذلك بعد أن كشف تقرير الوظائف الأمريكية الضعيف عن توفير دليل أخير بأت الإقتصاد العالمى فى حالة ضعف، مما قد يعمل على تقليل الطلب على النفط. و فى الوقت نفسه، هنالك دليل مؤكد بأن مخزونات النفط العالمية فى حالة نمو.و كان تقرير الوظائف هو بمثابة رصاصة الرحمة، و لكن كان من الصعب رؤية كيف أن الأسعار تظل ملتهبة بالرغم من المخزونات الوافرة و الشكوك الإقتصادية المستمرة.