تويت
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق العالمية
الأسواق الأمريكية
أغلقت أسواق الأسهم والمؤشرات الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة، لينهوا بذلك أسبوعا قويا. وتؤثر البيانات الاقتصادية القادمة من الصين على الأسواق العالمية، حيث يبدو أن الصين قد فقدت أرضها الناعمة.أغلق مؤشر داو جونز بعد ما جمع 42.76 نقطة أو 0.32 في المائة ليستقر عند 13,207.95 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.07 نقطة، لينهي الأسبوع عند مستوى 1,405.87 نقطة. بينما أضاف مؤشر ناسداك 2.22 نقطة ليغلق اليوم بالتداول عند 3,020.86 نقطة.
الأسواق الأوروبية
جاء تداول الأسهم الأوروبية على نمط سلبي، حيث بدأ المستثمرون في التساؤل حول متى سيشهدون إتخاذ إجراءات جديدة من قبل البنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي. وأثرت البيانات الصينية بشكل أكبر على الاتحاد الأوروبي.تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 فى لندن ليغلق على مستوى 5,847.11 نقطة، وجاء مؤشر داكس 30 الالماني منخفضا بنسبة 0.29 في المائة لتصل قيمته إلى 6,944.56، كما هبط مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.61 في المئة ليصل الى مستوى 3,435.62 نقطة.وانخفض مؤشر ايبكس 35 بنسبة 0.88 في المائة ليسجل 7,047.7 نقطة، بينما في ميلان، فقد جاء مؤشر فاينانشال تايمز MIB متراجعا بنسبة 0.72 في المئة ليصل الى 14,549 نقطة.
الأسواق الآسيوية
أصدرت اليابان بعض البيانات الإقتصادية السلبية بعد أن أبقى بنك اليابان على الأسعار والسياسات. وتشير الشائعات إلى وجود مشكلة داخل الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء نودا.وذلك في حين أن البيانات من قبل الصين كانت هى عامل الجذب الرئيسي وكذلك مصدر خيبة الأمل حيث أظهرت الأرقام أن الصادرات قد نمت بمعدل واحد في المائة فقط في شهر يوليو من العام الحالى مقارنة بنفس الشهر فى العام الماضى لتسجل 176.9 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.7 في المائة لتسجل 151.8 مليار دولار أمريكى، مما عمل على تقليص الفائض التجاري ليسجل 25.1 مليار دولار وذلك من 31.7 مليار دولار في يونيو.شهد كل من مبيعات التجزئة الصينية، والناتج الصناعي والتضخم بعض الضعف في شهر يوليو، مما يشير إلى أن الاقتصاد القائم على التصدير يعاني من اثار أزمة الديون في أوروبا والذى يخفض الطلب في سوق رئيسية.تراجعت أسهم هونج كونج بنسبة 0.66 في المائة، لتسجل 20,136.12، في حين خسرت شانغهاى 0.24 في المائة، أو 5.29 نقطة، لتصل إلى 2,168.81. كما هبطت طوكيو بنسبة 0.97 في المائة، أو 87.16 نقطة، لتسجل 8,891.44، وجاء مؤشر ايه اس اكس منخفضا بنسبة 0.72 في المائة، أو 30.9 نقطة ليسجل قيمة 4,277.3.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
وجد زوج اليورو / الدولار نفسه عالقا بالفعل فى النطاق من المنخفض بقيمة 1.23 إلى 1.22 ، مع تحريك الأسس الإيجابية والسلبية للأسواق. ولم يكن هناك الكثير في الطريق من البيانات الإقتصادية باستثناء البيانات الواردة من الصين و تقرير الميزان التجاري الإيجابي في الولايات المتحدة. ولكن يبدو أن المشاعر السلبية هى ما تغلب على الأسواق عندما يتعلق الأمر بأزمة الاتحاد الأوروبي.
الإسترلينى
كان الجنيه الاسترليني يشكل مفاجأة حيث احتفظ بالنطاق المتوسط 1.56 حيث ينبغي أن تكون البيانات الإقتصادية الفقيرة تعمل على سحق العملة. وتعتبر المملكة المتحدة في حالة ركود مزدوج بصورة رسمية عقب إصدارات الناتج المحلي الإجمالي في أواخر الشهر الماضي، ولكن اتسع الميزان التجاري فى هذا الاسبوع بشكل أكبر مما كان متوقعا وقام بنك انجلترا بتخفيض توقعاته للنمو والتضخم، وقدم توقعات سلبية إلى حد ما.
العملات الآسيوية
يواصل الين الياباني التداول بشكل قوى أمام الدولار حيث ان كلا الجانبين من المحيط الهادئ لديهما أرقام إقتصادية فقيرة والقليل من الدعم. ومع حالة النفور من المخاطرة التى تؤثر على الزوج، فينبغي أن نرى بعضا من إعادة التوازن في وقت قريب. وسوف تؤثر البيانات الصينية بشكل أكبر على الين الياباني ثم على الدولار، ويقع هذا الزوج عند مستوى 78.30
السلع
المعادن و الطاقة
لا يزال الذهب في قناة واسعة إلى حد ما، ما بين مستويات 1605-1620 ولكن لا يزال عالقا مع القليل من الاتجاه على الرغم من أنه كان يتجه صعودا، حيث ينحصر حديث الأسواق عن الحوافز النقدية فيما تتجاهل المشاكل الأساسية الجذرية الكامنة والبيانات الإقتصادية الفقيرة. ويحرص المتداولون على تداول الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم والمخاطر.انجرفت أسعار النفط الخام نحو الانخفاض بسبب البيانات الصينية السلبية. وعلى النحو المذكور أعلاه، فإن الانخفاض في البيانات الإقتصادية من قبل الصين، لم يشير فقط إلى أن البرامج الحكومية لا تعمل كما هو متوقع ولكنها أيضا أشارت إلى انخفاض الطلب على الذهب الأسود. ويبقى الأمل فى أن الحوافز النقدية يمكنها زيادة الإنتاج في الطريق مما يؤدى إلى تحسين النظرة المستقبلية للنفط الخام. وانخفض سعر الخام فيما هو أقل من 92.00 في احدى المراحل ولكنه أغلق عند مستوى 92.47.
الأسواق الأمريكية
أغلقت أسواق الأسهم والمؤشرات الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة، لينهوا بذلك أسبوعا قويا. وتؤثر البيانات الاقتصادية القادمة من الصين على الأسواق العالمية، حيث يبدو أن الصين قد فقدت أرضها الناعمة.أغلق مؤشر داو جونز بعد ما جمع 42.76 نقطة أو 0.32 في المائة ليستقر عند 13,207.95 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.07 نقطة، لينهي الأسبوع عند مستوى 1,405.87 نقطة. بينما أضاف مؤشر ناسداك 2.22 نقطة ليغلق اليوم بالتداول عند 3,020.86 نقطة.
الأسواق الأوروبية
جاء تداول الأسهم الأوروبية على نمط سلبي، حيث بدأ المستثمرون في التساؤل حول متى سيشهدون إتخاذ إجراءات جديدة من قبل البنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي. وأثرت البيانات الصينية بشكل أكبر على الاتحاد الأوروبي.تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 فى لندن ليغلق على مستوى 5,847.11 نقطة، وجاء مؤشر داكس 30 الالماني منخفضا بنسبة 0.29 في المائة لتصل قيمته إلى 6,944.56، كما هبط مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.61 في المئة ليصل الى مستوى 3,435.62 نقطة.وانخفض مؤشر ايبكس 35 بنسبة 0.88 في المائة ليسجل 7,047.7 نقطة، بينما في ميلان، فقد جاء مؤشر فاينانشال تايمز MIB متراجعا بنسبة 0.72 في المئة ليصل الى 14,549 نقطة.
الأسواق الآسيوية
أصدرت اليابان بعض البيانات الإقتصادية السلبية بعد أن أبقى بنك اليابان على الأسعار والسياسات. وتشير الشائعات إلى وجود مشكلة داخل الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء نودا.وذلك في حين أن البيانات من قبل الصين كانت هى عامل الجذب الرئيسي وكذلك مصدر خيبة الأمل حيث أظهرت الأرقام أن الصادرات قد نمت بمعدل واحد في المائة فقط في شهر يوليو من العام الحالى مقارنة بنفس الشهر فى العام الماضى لتسجل 176.9 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.7 في المائة لتسجل 151.8 مليار دولار أمريكى، مما عمل على تقليص الفائض التجاري ليسجل 25.1 مليار دولار وذلك من 31.7 مليار دولار في يونيو.شهد كل من مبيعات التجزئة الصينية، والناتج الصناعي والتضخم بعض الضعف في شهر يوليو، مما يشير إلى أن الاقتصاد القائم على التصدير يعاني من اثار أزمة الديون في أوروبا والذى يخفض الطلب في سوق رئيسية.تراجعت أسهم هونج كونج بنسبة 0.66 في المائة، لتسجل 20,136.12، في حين خسرت شانغهاى 0.24 في المائة، أو 5.29 نقطة، لتصل إلى 2,168.81. كما هبطت طوكيو بنسبة 0.97 في المائة، أو 87.16 نقطة، لتسجل 8,891.44، وجاء مؤشر ايه اس اكس منخفضا بنسبة 0.72 في المائة، أو 30.9 نقطة ليسجل قيمة 4,277.3.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
وجد زوج اليورو / الدولار نفسه عالقا بالفعل فى النطاق من المنخفض بقيمة 1.23 إلى 1.22 ، مع تحريك الأسس الإيجابية والسلبية للأسواق. ولم يكن هناك الكثير في الطريق من البيانات الإقتصادية باستثناء البيانات الواردة من الصين و تقرير الميزان التجاري الإيجابي في الولايات المتحدة. ولكن يبدو أن المشاعر السلبية هى ما تغلب على الأسواق عندما يتعلق الأمر بأزمة الاتحاد الأوروبي.
الإسترلينى
كان الجنيه الاسترليني يشكل مفاجأة حيث احتفظ بالنطاق المتوسط 1.56 حيث ينبغي أن تكون البيانات الإقتصادية الفقيرة تعمل على سحق العملة. وتعتبر المملكة المتحدة في حالة ركود مزدوج بصورة رسمية عقب إصدارات الناتج المحلي الإجمالي في أواخر الشهر الماضي، ولكن اتسع الميزان التجاري فى هذا الاسبوع بشكل أكبر مما كان متوقعا وقام بنك انجلترا بتخفيض توقعاته للنمو والتضخم، وقدم توقعات سلبية إلى حد ما.
العملات الآسيوية
يواصل الين الياباني التداول بشكل قوى أمام الدولار حيث ان كلا الجانبين من المحيط الهادئ لديهما أرقام إقتصادية فقيرة والقليل من الدعم. ومع حالة النفور من المخاطرة التى تؤثر على الزوج، فينبغي أن نرى بعضا من إعادة التوازن في وقت قريب. وسوف تؤثر البيانات الصينية بشكل أكبر على الين الياباني ثم على الدولار، ويقع هذا الزوج عند مستوى 78.30
السلع
المعادن و الطاقة
لا يزال الذهب في قناة واسعة إلى حد ما، ما بين مستويات 1605-1620 ولكن لا يزال عالقا مع القليل من الاتجاه على الرغم من أنه كان يتجه صعودا، حيث ينحصر حديث الأسواق عن الحوافز النقدية فيما تتجاهل المشاكل الأساسية الجذرية الكامنة والبيانات الإقتصادية الفقيرة. ويحرص المتداولون على تداول الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم والمخاطر.انجرفت أسعار النفط الخام نحو الانخفاض بسبب البيانات الصينية السلبية. وعلى النحو المذكور أعلاه، فإن الانخفاض في البيانات الإقتصادية من قبل الصين، لم يشير فقط إلى أن البرامج الحكومية لا تعمل كما هو متوقع ولكنها أيضا أشارت إلى انخفاض الطلب على الذهب الأسود. ويبقى الأمل فى أن الحوافز النقدية يمكنها زيادة الإنتاج في الطريق مما يؤدى إلى تحسين النظرة المستقبلية للنفط الخام. وانخفض سعر الخام فيما هو أقل من 92.00 في احدى المراحل ولكنه أغلق عند مستوى 92.47.