إن لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة من تويتر وفيس بوك وبلاك بيري وواتس أب وغيرها على الشبكة العنكبوتية فوائد كثيره ، ولها مضار كثيرة أيضا لسنا هنا بـصدد حصرها ، فمعظمنا يعرف فوائدها ومضارها ، وكل منا أدرى بما يناسبه وكيف يصل لمبتغاه من هذه البرمجيات الحديثة والتي يصل الينا أحدثها يوميا
ما يهمني طرحه في الاسطر القادمة هو طريقة تفاعلنا وتعاطينا مع ما نتلقاه من رسائل الالكترونية بشتى أنواعها نتداولها فيما بيننا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وما أكثرها بكافة برمجياتها ، وبدورنا نعيد تدويرها وإعادة إرسالها وهلم جرا الى أن تصلنا مرات عديدة ، وما أكثر الرسائل التي تصلنا عبر هواتفنا الذكية والتي بها جميع البرمجيات التي تضعنا في قلب الحدث وخارج محيطنا المحدود ، والتي أصحبت متاحة لمعظمنا من كافة الاعمار والمستويات الاجتماعية و التعليمية والثقافات المختلفة.
ومن الرسائل أو المقاطع أوالتغريدات ما هو إيجابي عن عمان ، ويصفها بأروع الصفات ويستمر وصفه ليشمل القائد الفذ والشعب الطيب والطبيعة الخلابة والتنوع التضاريسي النادر ، وفي الجانب الآخر تصلنا أيضا بعض الرسائل السلبية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وربما بعضها يتطاول على عمان وأهلها وعاداتها وغير ذلك من الجوانب الدينية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية.
أكثر ما يبهجني ويرفع معنوياتي ويرفع معنويات معظمنا هى الرسائل الالكترونية الايجابية التي تمتدح عمان وتصفها بأجمل العبارات ، فبدوري أقوم بإعادة إرسالها الى كل معارفي بل أطلب من أصدقائي أن يقوموا بإرسالها لمعارفهم واصدقائهم ، وأيقن بأن أكثر ما ينغص معظمنا عندما تصلنا رسائل تسيء لبلدنا وشعبنا وكل ما يخص تراب عماننا العظيمة بغض النظر ممن صدرت كان عالما أو جاهلا.
ما يوسفني هو طريقة التعاطي مع هذه الرسائل السلبية المفبركة وكأن كل ما يقال عن عمان صحيح ، وتبدأ الحرب الضروس على مصدر الرسالة أي كان نوعها ومحتواها ، وتستمر المشادات والتلاسن والصراعات بين "مؤيد" و"معارض" الى أن تأتي قضية أو إشاعة أخرى تلهينا عن الاولى ، ومن وجهة نظري أن ردة الفعل السريعة لن تنتج رأيا منطقيا أو عقلانيا بل ستزيد من حالة الاحتقان والتشنج والثأر الالكتروني خاصة بأن هناك من يحب الاثارة والفرقعات الفارغة.
أن الرسائل التي تصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديث لها أهداف وغايات يجب علينا أن نعي أبعادها الحسنة والسيئة ، فإن كانت الرسالة إيجابية فلا حرج في توظيفها لصالحنا وصالح بلدنا ورد الحسنة بأحسن منها ، أما إن كانت سلبية ومسيئة لتراب الوطن وإستقرار أمنه ومقدساته فلا بد من الحذر في التعامل معها وقراءة ما بين السطور والتعامل معها بدبلوماسية وإهمالها بدل أن نعالج الخطاء بخطاء آخر فادح وذو عواقب وخيمة في بعض الاحيان.
أن من المثالي لنا أن نوظف وسائل الاتصال الاجتماعي خير توظيف من خلال تعلمنا أدبيات وأتيكت التعامل مع هذه الوسائل التي أصبحت واقعا لا غنى عنه ، وأقترح - إن كان لي أن أقترح - أن يكون التعلم والتطوير الذاتي من خلال تداولنا الرسائل الايجابية المحفزة من حكم ونقل المعرفة والتواصل الاجتماعي بين الأهل والاصدقاء والمعارف ، وإيجاد الاجابة على ما يؤرقنا لنطور إمكانياتنا وقدراتنا الشخصية والمهنية ونكون من الناجحين بالمحافظة على صورتنا الإيجابية أمام أنفسنا وأمام غيرنا ونحافظ على صورة بلدنا ناصعة البياض ، كما أن علينا أن نحذر كل ما يفرقنا ويحبط عزيمتنا ويفقد ثقتنا في أنفسنا وفي بلدنا وأن لا تكون هذه الوسائل بؤرة نغذيها بالبلبة والشتم ونشر الحقد والفتن ، وأن لا ندع أدنى فرصة للمحبطين وعاشقي السلبية والإثارة الفارغة أن يكونوا بيننا في وسائل التواصل الاجتماعي ، ولنختار لأنفسنا أي فئة نريد ، فئة الناجحين الطامحين أو الفئة الاخرى الضالة؟ ، بقي أن أقول بأن ما يرسل أو يعاد إرساله كفيل ببيان شخصيتك ومستواك الفكري وتطلعاتك والى أي فئة تنتمي ، لكن أمنيتي تبقى لنفسي ولكم أحبائي أن نكون من الفئة الاولى
ما يهمني طرحه في الاسطر القادمة هو طريقة تفاعلنا وتعاطينا مع ما نتلقاه من رسائل الالكترونية بشتى أنواعها نتداولها فيما بيننا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وما أكثرها بكافة برمجياتها ، وبدورنا نعيد تدويرها وإعادة إرسالها وهلم جرا الى أن تصلنا مرات عديدة ، وما أكثر الرسائل التي تصلنا عبر هواتفنا الذكية والتي بها جميع البرمجيات التي تضعنا في قلب الحدث وخارج محيطنا المحدود ، والتي أصحبت متاحة لمعظمنا من كافة الاعمار والمستويات الاجتماعية و التعليمية والثقافات المختلفة.
ومن الرسائل أو المقاطع أوالتغريدات ما هو إيجابي عن عمان ، ويصفها بأروع الصفات ويستمر وصفه ليشمل القائد الفذ والشعب الطيب والطبيعة الخلابة والتنوع التضاريسي النادر ، وفي الجانب الآخر تصلنا أيضا بعض الرسائل السلبية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وربما بعضها يتطاول على عمان وأهلها وعاداتها وغير ذلك من الجوانب الدينية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية.
أكثر ما يبهجني ويرفع معنوياتي ويرفع معنويات معظمنا هى الرسائل الالكترونية الايجابية التي تمتدح عمان وتصفها بأجمل العبارات ، فبدوري أقوم بإعادة إرسالها الى كل معارفي بل أطلب من أصدقائي أن يقوموا بإرسالها لمعارفهم واصدقائهم ، وأيقن بأن أكثر ما ينغص معظمنا عندما تصلنا رسائل تسيء لبلدنا وشعبنا وكل ما يخص تراب عماننا العظيمة بغض النظر ممن صدرت كان عالما أو جاهلا.
ما يوسفني هو طريقة التعاطي مع هذه الرسائل السلبية المفبركة وكأن كل ما يقال عن عمان صحيح ، وتبدأ الحرب الضروس على مصدر الرسالة أي كان نوعها ومحتواها ، وتستمر المشادات والتلاسن والصراعات بين "مؤيد" و"معارض" الى أن تأتي قضية أو إشاعة أخرى تلهينا عن الاولى ، ومن وجهة نظري أن ردة الفعل السريعة لن تنتج رأيا منطقيا أو عقلانيا بل ستزيد من حالة الاحتقان والتشنج والثأر الالكتروني خاصة بأن هناك من يحب الاثارة والفرقعات الفارغة.
أن الرسائل التي تصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديث لها أهداف وغايات يجب علينا أن نعي أبعادها الحسنة والسيئة ، فإن كانت الرسالة إيجابية فلا حرج في توظيفها لصالحنا وصالح بلدنا ورد الحسنة بأحسن منها ، أما إن كانت سلبية ومسيئة لتراب الوطن وإستقرار أمنه ومقدساته فلا بد من الحذر في التعامل معها وقراءة ما بين السطور والتعامل معها بدبلوماسية وإهمالها بدل أن نعالج الخطاء بخطاء آخر فادح وذو عواقب وخيمة في بعض الاحيان.
أن من المثالي لنا أن نوظف وسائل الاتصال الاجتماعي خير توظيف من خلال تعلمنا أدبيات وأتيكت التعامل مع هذه الوسائل التي أصبحت واقعا لا غنى عنه ، وأقترح - إن كان لي أن أقترح - أن يكون التعلم والتطوير الذاتي من خلال تداولنا الرسائل الايجابية المحفزة من حكم ونقل المعرفة والتواصل الاجتماعي بين الأهل والاصدقاء والمعارف ، وإيجاد الاجابة على ما يؤرقنا لنطور إمكانياتنا وقدراتنا الشخصية والمهنية ونكون من الناجحين بالمحافظة على صورتنا الإيجابية أمام أنفسنا وأمام غيرنا ونحافظ على صورة بلدنا ناصعة البياض ، كما أن علينا أن نحذر كل ما يفرقنا ويحبط عزيمتنا ويفقد ثقتنا في أنفسنا وفي بلدنا وأن لا تكون هذه الوسائل بؤرة نغذيها بالبلبة والشتم ونشر الحقد والفتن ، وأن لا ندع أدنى فرصة للمحبطين وعاشقي السلبية والإثارة الفارغة أن يكونوا بيننا في وسائل التواصل الاجتماعي ، ولنختار لأنفسنا أي فئة نريد ، فئة الناجحين الطامحين أو الفئة الاخرى الضالة؟ ، بقي أن أقول بأن ما يرسل أو يعاد إرساله كفيل ببيان شخصيتك ومستواك الفكري وتطلعاتك والى أي فئة تنتمي ، لكن أمنيتي تبقى لنفسي ولكم أحبائي أن نكون من الفئة الاولى