تختلف نظرة كل منا إلى البحر
فهناك من يستغل ثرواته التي أودعها الله فيه
وآخرون يروون عجائب القصص عنه
وهناك من يكتفي بالنظر إلى جماله مسرورا بوصفه ورسمه
ولهذه الأصناف أوجه صنعتها تلك العلاقة بالبحر
فالأول لا يتردد عن الابحار إلى أعماقه ولو في يوم عاصف
هو باختصار كسر حاجز الرهبة بينه وبين البحر
والثاني يتلمس هدوئه ليمارس عمله
لا يجازف كثيرا لعلمه بمزاجية البحر
أما الآخرون فهم الأكثر خوفا وعشقا في آن واحد
فهم لا يتجاسرون على الاقتراب حتى من موجه المتهادي على حصى الساحل
إلا أن يضعوا مسافة آمنة يحرسها رصيف الميناء عنه
فهناك من يستغل ثرواته التي أودعها الله فيه
وآخرون يروون عجائب القصص عنه
وهناك من يكتفي بالنظر إلى جماله مسرورا بوصفه ورسمه
ولهذه الأصناف أوجه صنعتها تلك العلاقة بالبحر
فالأول لا يتردد عن الابحار إلى أعماقه ولو في يوم عاصف
هو باختصار كسر حاجز الرهبة بينه وبين البحر
والثاني يتلمس هدوئه ليمارس عمله
لا يجازف كثيرا لعلمه بمزاجية البحر
أما الآخرون فهم الأكثر خوفا وعشقا في آن واحد
فهم لا يتجاسرون على الاقتراب حتى من موجه المتهادي على حصى الساحل
إلا أن يضعوا مسافة آمنة يحرسها رصيف الميناء عنه