أيا من ليس لي منه مُجير بعفوك من عذابك أستجيرُ
أنا العبد المُقرّ بكلّ ذنب وأنت السيّد المولى الغفورُ
فإن عذّبتني فبسوء فعلي وإن تغفر فأنت به جديرُ
أفرّ إليك منك وأين إلاّ إليك يفرّ منك المستجيرُ
( هذه الأبيات قالها أبو نواس وهو ساجد)
قال الحسن البصري: ليس الإيمان بالتمنّي ولكن ما وقر في القلب وصدّقه العمل، إنّ قوماً ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا لا حسنة لهم وقالوا نُحسن الظنّ بالله وكذبوا لو أحسنوا الظنّ به لأحسنوا العمل.
أنا العبد المُقرّ بكلّ ذنب وأنت السيّد المولى الغفورُ
فإن عذّبتني فبسوء فعلي وإن تغفر فأنت به جديرُ
أفرّ إليك منك وأين إلاّ إليك يفرّ منك المستجيرُ
( هذه الأبيات قالها أبو نواس وهو ساجد)
قال الحسن البصري: ليس الإيمان بالتمنّي ولكن ما وقر في القلب وصدّقه العمل، إنّ قوماً ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا لا حسنة لهم وقالوا نُحسن الظنّ بالله وكذبوا لو أحسنوا الظنّ به لأحسنوا العمل.