تويت
:
:
كنتُ أنتشي بـ فرحةِ العيد .. طوال الأيام الماضية ..
عيدٌ سعيد .. وفرحٌ يتجدد .. بـ لقاء من نحب ..
ولـ أولِ مرة .. أشعر بـ أن لـ أيامِ العيد .. طعمٌ مختلف عما سبق ..
طعمٌ جماله يكمن .. في لمةِ الأهلِ والأحباب ..
عشتُ الفرح .. في أيامِ العيد ..
بـ استثناءِ الأمـس ..
كان كئيباً .. شاحباً .. منذ بدايته .. وما أصعب " يوم السبت " ..
وما أقساهُ من تاريخٍ .. صادف أن يكون فيه ..
لم اشأ أن أبكـي .. وخشيتُ أن تفضحني دموعي ..
فـ توشحتُ بـ ابتسـامتي التي اعدتها .. لـ تغطي الحزن في قلبي ..!
:
صدمتُ بـ الأمس .. وذهِلت .. وأنا أسمع ذاك الخبـر ..
الذي قضـى على كلِ حلمٍ جميـل .. عشتُ لـ تحقيقه ..
خيوط الشمس التي تسربت إلى غرفتي صباحاً ..
وانفجرت في مخيلتي ..
أوحت لي .. بـ أن اليوم يخبئ لي مفاجأة أليمـة ..
ذهبتُ إلى هناك .. وأنا أحمـل أماني .. تجمعت في ذهني ..
وأحلام .. عشتها وأنا طفلة .. ودثرتها .. عندما بلغتُ سن الرشد ..
وها أنا بـ الأمس .. أعلنتُ وفاتها.. فـ دفنتها .. ودفنتُ الحب معها ..!
سخيفٌ هو حب الطفـولة .. بـ الأمس تيقنت ..
وبـ الأمس .. شعرتُ بـ غصة في قلبي .. كادت تقتلني ..
رغم أنني نسيتُ ذاك الماضي .. بـ من حمل معه .. إلا أنني كنتُ أبكي في داخلي ..
لم أبكي حبّي .. فـ حبي مات منذ أزل .. ولكن بكيته هو ..
بكيتُ طفولتي التي قضيتها وأنا أرسمه سجّاني ..
بكيتُ هوسي المجنون به .. وبـ اسمهِ ورسمه ..!
بكيتُ الحال التي آل إليها ..
فـ بقدرِ ما تمنيته لي وأنا طفلة .. تمنيته لـ أخرى تناسبه وأنا أكْبُر بعيدةً عنه ..
أخرى سواها ..
يبقى اختيـاره .. وتبقـى حياته ..
وأبقـى أنا ..
ضحية حبٍ صامت ..
عاش سنوات .. ومات فـي غمضةِ عيـن ...!
:
تحاياي له ..
دم بـ سعـادةٍ يـ أنت .. هذا أقصى ما أتمنــى ...!
:
4/10/2008م
:
كنتُ أنتشي بـ فرحةِ العيد .. طوال الأيام الماضية ..
عيدٌ سعيد .. وفرحٌ يتجدد .. بـ لقاء من نحب ..
ولـ أولِ مرة .. أشعر بـ أن لـ أيامِ العيد .. طعمٌ مختلف عما سبق ..
طعمٌ جماله يكمن .. في لمةِ الأهلِ والأحباب ..
عشتُ الفرح .. في أيامِ العيد ..
بـ استثناءِ الأمـس ..
كان كئيباً .. شاحباً .. منذ بدايته .. وما أصعب " يوم السبت " ..
وما أقساهُ من تاريخٍ .. صادف أن يكون فيه ..
لم اشأ أن أبكـي .. وخشيتُ أن تفضحني دموعي ..
فـ توشحتُ بـ ابتسـامتي التي اعدتها .. لـ تغطي الحزن في قلبي ..!
:
صدمتُ بـ الأمس .. وذهِلت .. وأنا أسمع ذاك الخبـر ..
الذي قضـى على كلِ حلمٍ جميـل .. عشتُ لـ تحقيقه ..
خيوط الشمس التي تسربت إلى غرفتي صباحاً ..
وانفجرت في مخيلتي ..
أوحت لي .. بـ أن اليوم يخبئ لي مفاجأة أليمـة ..
ذهبتُ إلى هناك .. وأنا أحمـل أماني .. تجمعت في ذهني ..
وأحلام .. عشتها وأنا طفلة .. ودثرتها .. عندما بلغتُ سن الرشد ..
وها أنا بـ الأمس .. أعلنتُ وفاتها.. فـ دفنتها .. ودفنتُ الحب معها ..!
سخيفٌ هو حب الطفـولة .. بـ الأمس تيقنت ..
وبـ الأمس .. شعرتُ بـ غصة في قلبي .. كادت تقتلني ..
رغم أنني نسيتُ ذاك الماضي .. بـ من حمل معه .. إلا أنني كنتُ أبكي في داخلي ..
لم أبكي حبّي .. فـ حبي مات منذ أزل .. ولكن بكيته هو ..
بكيتُ طفولتي التي قضيتها وأنا أرسمه سجّاني ..
بكيتُ هوسي المجنون به .. وبـ اسمهِ ورسمه ..!
بكيتُ الحال التي آل إليها ..
فـ بقدرِ ما تمنيته لي وأنا طفلة .. تمنيته لـ أخرى تناسبه وأنا أكْبُر بعيدةً عنه ..
أخرى سواها ..
يبقى اختيـاره .. وتبقـى حياته ..
وأبقـى أنا ..
ضحية حبٍ صامت ..
عاش سنوات .. ومات فـي غمضةِ عيـن ...!
:
تحاياي له ..
دم بـ سعـادةٍ يـ أنت .. هذا أقصى ما أتمنــى ...!
:
4/10/2008م