مسـاءٌ حزين ..
أنخى ركابه بين حنايا صدري ..
رجائي أن لا تكونوا كـ أنا .. فـ حالي أشبه بـ طوفانٍ مرّ على مدينة .. فـ أنهك أهلها ..
وجعلهم حطام ..
:
ما بالي والحزنُ لا أعلم ..
أرى الأيام تصفُ أحزانها تباعاً .. وأنا مللتُ التحمل ..
ولم تعد بي تلك الطاقة .. التي أثيرها لـ أثبت له بـ أنني قوية ..
رغم أن البعد .. يحطمني ويقتلني ..
أثبتُ أن حياتي أفضل بـ بعده عني .. وأنني أعيش سعادةً لا توصف ..
ولكن الواقع مغاير تماماً ..
فـ منذ لحظة الوداع تلك .. وأنا أرقد ودموعي تكحل عيني ..
بـ كحلٍ الألم والحزن ..
ومنذ لك اللحظة .. وأنا أعيش صراعاً مع قلبي ..
الذي أنكر وجوده .. ورمى به خارج أسواره ..
وصراع عقلي أقوى .. وأظنه قد فاق القلب ..
وكيف لا ..
وأنا أزرع فيه الكره يوماً عن يوم .. رغم أنها ليست سجيتي ..
ولكن ..
ما حيلتي .. والذاكرة تأبى أن تمحي ذاك الفؤاد ..؟!!
ما حيلتي .. والقلب إلى الآن يغرد بـ اسمه ..؟!!
ما حيلتي .. والنسيان .. لم يفكر أن يزورني ولو لـ يومٍ واحد ...؟!!
:
:
مسائي اليوم .. كئيب
لـ علها قصصهم .. تركتْ في ذاتي ..
الحزن العميق ..
فـ جميعهم .. يعيشون ألم الفراق
بـ اختلاف مواقفهم وقصصهم ..
جميعهم ..
في السواد .. غاطّون ...!!
أنخى ركابه بين حنايا صدري ..
رجائي أن لا تكونوا كـ أنا .. فـ حالي أشبه بـ طوفانٍ مرّ على مدينة .. فـ أنهك أهلها ..
وجعلهم حطام ..
:
ما بالي والحزنُ لا أعلم ..
أرى الأيام تصفُ أحزانها تباعاً .. وأنا مللتُ التحمل ..
ولم تعد بي تلك الطاقة .. التي أثيرها لـ أثبت له بـ أنني قوية ..
رغم أن البعد .. يحطمني ويقتلني ..
أثبتُ أن حياتي أفضل بـ بعده عني .. وأنني أعيش سعادةً لا توصف ..
ولكن الواقع مغاير تماماً ..
فـ منذ لحظة الوداع تلك .. وأنا أرقد ودموعي تكحل عيني ..
بـ كحلٍ الألم والحزن ..
ومنذ لك اللحظة .. وأنا أعيش صراعاً مع قلبي ..
الذي أنكر وجوده .. ورمى به خارج أسواره ..
وصراع عقلي أقوى .. وأظنه قد فاق القلب ..
وكيف لا ..
وأنا أزرع فيه الكره يوماً عن يوم .. رغم أنها ليست سجيتي ..
ولكن ..
ما حيلتي .. والذاكرة تأبى أن تمحي ذاك الفؤاد ..؟!!
ما حيلتي .. والقلب إلى الآن يغرد بـ اسمه ..؟!!
ما حيلتي .. والنسيان .. لم يفكر أن يزورني ولو لـ يومٍ واحد ...؟!!
:
:
مسائي اليوم .. كئيب
لـ علها قصصهم .. تركتْ في ذاتي ..
الحزن العميق ..
فـ جميعهم .. يعيشون ألم الفراق
بـ اختلاف مواقفهم وقصصهم ..
جميعهم ..
في السواد .. غاطّون ...!!