تويت
فـي ساعـة متأخرة من الألـم جاءت الرسـالة
اضطرب المكـان بـ الأسئلة ،
جهـازي إحتاج لـ وقت ٍ حتى يصحوا بعد غيبوبة
الغـرفة كانت مكتظة بـ السـواد
قبـل أن أغفو على حبر الذاكرة ..!
من أين جاء كل هذا النـور ، لـ يطرد الظلام
إستفـاقة لم يكن سببها رنـين الجهاز فـ حسب ..!
كانتْ رسالة .. تنسج الأمل في تفاصيل الرواية
تجبر المغترب / المضطرب ، على سجود الشكر
حلمتُ كثيراً بمثلِ هذه المشـاهد .. هل مازلتُ أحلمْ ..؟!
أتوسل لـ الماء أن يعكس صورتي واضحه دون تعرجات
أمسح وجهـي بقطرات الحنين .. ثـم أعود على جناح نورسـي ..!
أتعرفين ..؟
وجدتكِ أقربُ مما أتصور ، يقتلنـي الشوق المتذمر من نكوصـي
يصهدنـي الحنـين لكلِ جزئيات الذاكرة .
[ البيـان .. منـول ] ، كنا كـ طفلين يعبثان بـ الطين
ثم يقررا عدم اللعـب بهِ ، بعد أن يتعلما أنهما مخلوقان من طيـن ،
وعندما يضطران على المشي فيه ، يخلعان نعليهما تقديساً لـه ..!
الطين بـ حاجةٍ لـ البلل ، وإلا كان ضحية الجفاف ، فتذروه الرياح .
تقولين : الأمـل لا يقاس بحجم نملة ..
وأقـول : أن الأمل الذي يضيءُ بكِ في داخلـي يهديني السبيل إلى الحياة
إلى الحلم ، إلى التطلعات الميلافية / المهيارية .
يقال : لا فرق بين من يكسر القارورة مازحاً أو متعمداً ..!
والمحطم لن يتحطم مرة أخرى ، فـ السقوط الأول يقاس بآلاف السقطات التالية ..!
( تقـولين : الهوى شيءٌ جميلٌ .. ألم تقرأ قديماً شعر قيس ..؟! )
لقد أخطأتِ حين إلتفتِ إلـى توسلاتـهم المسبوقةِ بـ الترصد
ليتكِ تدركين حجم الحطام الذي يملؤنـي
حطام كان في يومٍ أنتِ / حبكِ / كل شيء ينتمي إليكِ ..!
أعيديـني إلى أصلـي طائرٌ ينعم بـ حريته
علوتُ كثيراً في سماء حبكِ ، ثم سقطتُ لـ أرطتم
بـ ذاكرة تقيدني وتجيء بـ مخمل الجرح الوراف بـ أسوار فضته
فـ يعلوا نكبتي ،
حبيبتي لو قتلتي الأمـل في داخلـي مرة أخرى / أقسى
فلن أفكر في النهوض
كما كنت أفعل عندما أسقط فيها كل مرة ..!
لـ أقبل الخضـوع والإستسلام لـ تلك الرايات
التـي ترفع متأخرة ،
فتنكأ الجرح الذي أوشك أنْ يلتئم ..!
أحتاجُ إليكِ .. لا ترحلـي / لا تستسلمي / لا تغادريني
رسائلكِ الأخيرة يملؤها الشوق ،
يملؤها الحنين ،
ويملؤها الصدق .. لذا أقرأها كل يوم آلف المرات ..!
اضطرب المكـان بـ الأسئلة ،
جهـازي إحتاج لـ وقت ٍ حتى يصحوا بعد غيبوبة
الغـرفة كانت مكتظة بـ السـواد
قبـل أن أغفو على حبر الذاكرة ..!
من أين جاء كل هذا النـور ، لـ يطرد الظلام
إستفـاقة لم يكن سببها رنـين الجهاز فـ حسب ..!
كانتْ رسالة .. تنسج الأمل في تفاصيل الرواية
تجبر المغترب / المضطرب ، على سجود الشكر
حلمتُ كثيراً بمثلِ هذه المشـاهد .. هل مازلتُ أحلمْ ..؟!
أتوسل لـ الماء أن يعكس صورتي واضحه دون تعرجات
أمسح وجهـي بقطرات الحنين .. ثـم أعود على جناح نورسـي ..!
أتعرفين ..؟
وجدتكِ أقربُ مما أتصور ، يقتلنـي الشوق المتذمر من نكوصـي
يصهدنـي الحنـين لكلِ جزئيات الذاكرة .
[ البيـان .. منـول ] ، كنا كـ طفلين يعبثان بـ الطين
ثم يقررا عدم اللعـب بهِ ، بعد أن يتعلما أنهما مخلوقان من طيـن ،
وعندما يضطران على المشي فيه ، يخلعان نعليهما تقديساً لـه ..!
الطين بـ حاجةٍ لـ البلل ، وإلا كان ضحية الجفاف ، فتذروه الرياح .
تقولين : الأمـل لا يقاس بحجم نملة ..
وأقـول : أن الأمل الذي يضيءُ بكِ في داخلـي يهديني السبيل إلى الحياة
إلى الحلم ، إلى التطلعات الميلافية / المهيارية .
يقال : لا فرق بين من يكسر القارورة مازحاً أو متعمداً ..!
والمحطم لن يتحطم مرة أخرى ، فـ السقوط الأول يقاس بآلاف السقطات التالية ..!
( تقـولين : الهوى شيءٌ جميلٌ .. ألم تقرأ قديماً شعر قيس ..؟! )
لقد أخطأتِ حين إلتفتِ إلـى توسلاتـهم المسبوقةِ بـ الترصد
ليتكِ تدركين حجم الحطام الذي يملؤنـي
حطام كان في يومٍ أنتِ / حبكِ / كل شيء ينتمي إليكِ ..!
أعيديـني إلى أصلـي طائرٌ ينعم بـ حريته
علوتُ كثيراً في سماء حبكِ ، ثم سقطتُ لـ أرطتم
بـ ذاكرة تقيدني وتجيء بـ مخمل الجرح الوراف بـ أسوار فضته
فـ يعلوا نكبتي ،
حبيبتي لو قتلتي الأمـل في داخلـي مرة أخرى / أقسى
فلن أفكر في النهوض
كما كنت أفعل عندما أسقط فيها كل مرة ..!
لـ أقبل الخضـوع والإستسلام لـ تلك الرايات
التـي ترفع متأخرة ،
فتنكأ الجرح الذي أوشك أنْ يلتئم ..!
أحتاجُ إليكِ .. لا ترحلـي / لا تستسلمي / لا تغادريني
رسائلكِ الأخيرة يملؤها الشوق ،
يملؤها الحنين ،
ويملؤها الصدق .. لذا أقرأها كل يوم آلف المرات ..!