نفسُ المعابِر
نفسُ اليتــامى .. يشُدهُم فقدٌ عميـقْ
نفسُ الزجاج المكسور / المنثـور
على طريق ِ الـرجـوع من المقابــر !
كنتُ أقول : غداً يموت الحزن في روحـي
وأستفيــق !
أمـا أنتِ :
فـمع كلِ إنكفاءٍ يستبيحُ صوتكِ
السكــون
لـ أخرجَ غـدراً لـ إستعادةِ ذاتي من
الطريـق !
كان دائماً ثمة أوراقٍ خضراء
في أشجارٍ ليستْ موجــودة !
واليوم أدركتُ أن حبكِ لم يتركْ
سوى صمتٌ عميــق ،
أجهشني بـ الدم والهلوساتِ
وأتنهد عن قلقٍ وضيــق
وكـ عادة إرتكاب حماقـة الغـروبِ
أعود لـ أغيب في حزني
مع المســاء
ويطويني حلمي المنهــوك
في شرنقــة !
ما الـذي يشبهُ مفجـوعاً مثـلي
السماء لا تشبهني
الجراح يدنوا قعرها مني
مرآةٌ لـ الأحزان أنــا
وبـ أي قداسةٍ أغتســل ؟!
فقد تعرى الموتُ على مشاجب
روحــي الهشــة !
يصـهدنـي حنـينُ الـذاكـرة
فقدْ كنتِ النافذة التي
أطلُ منها علـى
ضحكةِ السماء ..!
تعتعنـي الفراق فـ تلاشيــت كحلمٍ إغتالــته اليقظــة ..!
لـ تكملين مشروع حلــمنـا
مع رجلٍ آخر !
ما أعظـم الليـلة التي تـفارق فيـها من تحب ..!
ومـا أقـسى تلك الأغنيـة حـين أسمعـها
وقـدْ كنـتُ أصغـي إلـيها وأنتِ تنويـن الرحيـل ..!
أعـود لـ ليلة أمسٍ وكـأي ليلة :
بـ الأمسِ وجدتُ صورة
لـ طفولتــكِ البريئة
فـ كشطُها بـ اعذاركِ الأخيرة
وكشطُ بها وعودكِ الفاترة ،
وأشياءٌ كثيرة بدت تبهتُ بـ بطء
بـ الأمسِ أيضاً ،
طيفـكِ تراءى
في غرفتي / عزلتي ،
فـ تنفسـتُ بـ عمقٍ
لـ أحضنـه .
السراج الوراق
20/ 9 / 2008
نفسُ اليتــامى .. يشُدهُم فقدٌ عميـقْ
نفسُ الزجاج المكسور / المنثـور
على طريق ِ الـرجـوع من المقابــر !
كنتُ أقول : غداً يموت الحزن في روحـي
وأستفيــق !
أمـا أنتِ :
فـمع كلِ إنكفاءٍ يستبيحُ صوتكِ
السكــون
لـ أخرجَ غـدراً لـ إستعادةِ ذاتي من
الطريـق !
كان دائماً ثمة أوراقٍ خضراء
في أشجارٍ ليستْ موجــودة !
واليوم أدركتُ أن حبكِ لم يتركْ
سوى صمتٌ عميــق ،
أجهشني بـ الدم والهلوساتِ
وأتنهد عن قلقٍ وضيــق
وكـ عادة إرتكاب حماقـة الغـروبِ
أعود لـ أغيب في حزني
مع المســاء
ويطويني حلمي المنهــوك
في شرنقــة !
ما الـذي يشبهُ مفجـوعاً مثـلي
السماء لا تشبهني
الجراح يدنوا قعرها مني
مرآةٌ لـ الأحزان أنــا
وبـ أي قداسةٍ أغتســل ؟!
فقد تعرى الموتُ على مشاجب
روحــي الهشــة !
يصـهدنـي حنـينُ الـذاكـرة
فقدْ كنتِ النافذة التي
أطلُ منها علـى
ضحكةِ السماء ..!
تعتعنـي الفراق فـ تلاشيــت كحلمٍ إغتالــته اليقظــة ..!
لـ تكملين مشروع حلــمنـا
مع رجلٍ آخر !
ما أعظـم الليـلة التي تـفارق فيـها من تحب ..!
ومـا أقـسى تلك الأغنيـة حـين أسمعـها
وقـدْ كنـتُ أصغـي إلـيها وأنتِ تنويـن الرحيـل ..!
أعـود لـ ليلة أمسٍ وكـأي ليلة :
بـ الأمسِ وجدتُ صورة
لـ طفولتــكِ البريئة
فـ كشطُها بـ اعذاركِ الأخيرة
وكشطُ بها وعودكِ الفاترة ،
وأشياءٌ كثيرة بدت تبهتُ بـ بطء
بـ الأمسِ أيضاً ،
طيفـكِ تراءى
في غرفتي / عزلتي ،
فـ تنفسـتُ بـ عمقٍ
لـ أحضنـه .
السراج الوراق
20/ 9 / 2008