(2)
أُريب رجالاً مـِنهُمُ وتـُريبُني
خلائقُ مما أحدثوا هُنَّ أرْيَبُ
إليكم ذوي آل النبى تطلعت
نوازعُ من قلبى ظِمَاءٌ وألـْبـُبُ
فإني عن الأمر الذي تكرهونه
بقولي وفعلي ما استطعت لأُجنبُ
يشيرون بالأيدي إليَّ وقولـُهُمْ
ألا خاب هذا والمُشيرون أخيبُ
فطائفة ٌ قد أكفرتني بحبكم
وطائفة ٌ قالوا مُسِيءٌ ومُذنِبُ
فما ساءني تكفير هاتيك منهمُ
ولا عيب هاتيك التي هي أعيبُ
يعيبونني من خبثهم وضلالهم
على حبكم بل يسخرون وأعجبُ
وقالوا ترابيٌّ هواه ورأيه
بذلك أُدعى فيهمُ وأُلـَقـَّبُ
فلا زلت فيهمُ حيث يتهمونني
ولا زلت في أشياعهم أَتقلَّبُ
وأَحمل أحقاد الأقارب فيكم
ويُنصب لي في الأبعدين فأنْصَب ُ
أُريب رجالاً مـِنهُمُ وتـُريبُني
خلائقُ مما أحدثوا هُنَّ أرْيَبُ
إليكم ذوي آل النبى تطلعت
نوازعُ من قلبى ظِمَاءٌ وألـْبـُبُ
فإني عن الأمر الذي تكرهونه
بقولي وفعلي ما استطعت لأُجنبُ
يشيرون بالأيدي إليَّ وقولـُهُمْ
ألا خاب هذا والمُشيرون أخيبُ
فطائفة ٌ قد أكفرتني بحبكم
وطائفة ٌ قالوا مُسِيءٌ ومُذنِبُ
فما ساءني تكفير هاتيك منهمُ
ولا عيب هاتيك التي هي أعيبُ
يعيبونني من خبثهم وضلالهم
على حبكم بل يسخرون وأعجبُ
وقالوا ترابيٌّ هواه ورأيه
بذلك أُدعى فيهمُ وأُلـَقـَّبُ
فلا زلت فيهمُ حيث يتهمونني
ولا زلت في أشياعهم أَتقلَّبُ
وأَحمل أحقاد الأقارب فيكم
ويُنصب لي في الأبعدين فأنْصَب ُ