الْبِدَايَاتْ دَائِمَاً مَا تُغْريْنَا ، أقْصِدُ بِدَايَاتُ الْحُبْ !
فَفِي كُلِ بِدَايَه ، نَزْدَادُ يَقِيْنَاً أنّ إخْتِيَارُنَا كَانَ الأفْضَلْ ، وأنّ مَنْ نُحِبْ هُوَ ذَلِك الّذِي لَبِسَ رِدَاءْ الْطُهْر ، وبَاْنَتْ أسَاْريْرُ الْكَمَالِ عَلَى وَجْهه !
وَمَا أنْ تَأتِي الْنِهَايْه ، نَنْسى كُل لَحْظَة حُبٍ عِشْنَاْهَا مَعَاً !
تَبْدأ أحَاسِيْسَ الْنَدَمْ تَتَسَطْرُ عَلى أعَنَاقِ الْحَسْرة ، ويَنْهَمِرُ مَطَرُ الجُرُوحْ بِغَزَاره !
لِنُدْركْ أنَّنَا اخْتَرْنَا الْحُبَ الْخَاْطِئ فِي زَمَنِ الْخَطَايَا !