نشر الحساب الرسمي لشؤون البلاط السلطاني السياسة العامة لإدارة الحساب والأهداف التي أنشئ من أجلها .
وجاءت أبرز الأهداف حسب ما رصدته “أثير” من أجل إبراز ما تقوم به وحدات شؤون البلاط السلطاني من دور في خدمة المجتمع، ونشر الأخبار والإعلانات والبرامج المتعلقة بهذا الشأن، وكذلك التعامل مع الإشاعات والمعلومات المغلوطة عن شؤون البلاط السلطاني.
كما جاءت السياسة العامة للحساب -حسب ما نشرها- وفق الآتي:
– الحساب ليس معنيا بتلقي ملاحظات عن جهات أو مؤسسات أخرى في الدولة، كما هو الحال ليس معنيا بتلقي الملاحظات عن الأفراد، وهناك جهات تتولى النظر في مثل هذه الأمور ولها مهام قد تتوافق مع مثل هذه الملاحظات بموجب ما أتاحته لها القوانين والتشريعات.
– يتم رصد التفاعل الذي يرد للحساب من خلال الردود على بعض التغريدات، أو الإشارات التي توجه للحساب، ويتم اتخاذ ما يلزم بشأنها وفقًا وما يتعلق باختصاصات ومهام شؤون البلاط السلطاني، وبالتالي عدم رد إدارة الحساب لحظة ورود التعليق لا يعد تجاهلًا لما يرد فيه .
– الردود التي تحمل إساءة أو تهكمًا لمؤسسة ما أو لشخصية، ما غير مرحب بها على هذا الحساب، كما أنها مسؤولية أصحابها ويتحملون تبعاتها القانونية بموجب القوانين النافذة في السلطنة، ولا يتحمل شؤون البلاط السلطاني أي مسؤولية تجاهها.
– يجب على المتابعين التفرقة بين شؤون البلاط السلطاني وأية جهة أخرى، حتى لو تقاربت الأسماء، فلكل جهة مهامها واختصاصاتها، ويرجى مراعاة ذلك عند أي طرح يقدم لهذا الحساب.
– المواضيع الشخصية أو التي تتسم بالخصوصية للأفراد، أو التي قد يكون تداولها بطرق النشر الإلكتروني مجرما قانونا، لا يمكن تداولها عبر هذا الحساب، وفي حال كان لدى المتابع مواضيع خاصة بشؤون البلاط السلطاني فيمكن الكتابة بها إلى البريد الإلكتروني [[email protected]] مع ذكر كافة التفاصيل وبيانات التواصل، وسيتم التعامل معها والتواصل مع أصحابها وفقا لما يتضح بشأنها.
وأشار شؤون البلاط السلطاني إلى أنه يأمل تفهم الجمهور لما ورد في سياسته، مؤكدا سعيه الدائم إلى لتواصل معهم، والاستماع إليهم وفقا لمهامه واختصاصاته.
الجدير بالذكر بأن شؤون البلاط السلطاني قد دشن حسابه في “تويتر” بتاريخ 13 أبريل الجاري.