إن كتاب التفسير “تفسير القرىن العظيم” للإمام العلامة، المفسر والمؤرخ، الحجة الحافظ، إسماعيل بن عمر بن ضوء بن كثير القرشي الشافعي الدمشقي ، المعروف بالإمام “ابن كثير”.
إن تفسير ابن كثير من أعظم وأجلّ كتب التفسير أفضى فيها العلامة سنين طويلة في تأليفه وهو يقلب فيه بين الفينة والأخرى مضيفاً له فائدة تخطر له أو حكاية تحقق منها.
تفسير ابن كثير يحتوي على الكثير من الأحاديث النبوية والآثار من مصادر شتّى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد بن حنبل فكاد يستوعبه، كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام بن المنذر، وغيرها الكثير.
تفسير القرآن لابن كثير، تضمن بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية، واتبع المؤلف طريقة ذكر الآية ثم ذكر معناها العام، ثو يورد تفسيرها في القرآن أو من السنة أو من أقوال الصحابة والتابعين.
كما يذكر ابن كثير كل ما يتعلق بالآية من قضايا وأحكام ويحشد لذلك من أدلة من القرآن والسنة، ويذكر أقوال المذاهب الفقهية وأدلتها والترجيح بينها.
د. عبدالعزيز بن بدر القطان