البطاقة الشخصية:
يوسف بن تعوب بن سالمين القطيطي
من مواليد : ١٩٧٧م
متزوج : ولي ٣ أبناء
اللقب ( أبو عادل )
القميص رقم : ٣
اللعب : خط وسط ( إرتكاز )
طبعًا من عشاق المنتخب العُماني والمنتخب المصري ، ومن مشجعي نادي النصر السعودي وبايرن ميونخ الألماني ، ومن محبي فنيات اللاعبين السابقين والحاليين ماجد عبدالله وريكارد وكريستيانو رونالدو ومحمد صلاح وسعيد عبيد وإشهاد عبيد ٠
بداية المشوار في كرة القدم:
طبعًا بدايتي في الحارات كبداية أي هاوي للعب كرة القدم ، وفي عام ١٩٩٢ لعبت بفريق كاظمة ، وبعد تأسيس فريق الاتحاد في عام ١٩٩٥ انتسبت مباشرة لهذا الفريق لوجوده بنفس منطقتي (سُوَر قطيط) وحققت معه كلاعب بعض الإنجازات أذكر منها بطولة كاس النادي عام ٩٥ ، وتحقيق المركز الثاني في البطولة التنشيطية التي نظمها فريق الرديدة عام ٢٠٠٢ ، كما توج الفريق بطلًا للبطولة التنشيطية التي نظمها فريق الواسط في عام ٢٠٠٥ ، أما وصولي لنادي الخابورة جاء في مرحلة الشباب بعد ما اكتشف موهبتي المدرب الكبير والعزيز على قلبي سالم طالب العجمي في عام ٩٧ ، كما كان للجنرال سعيد بن صالح البلوشي الدور الكبير في تنمية قدراتي وصقل موهبتي وبصراحة أعتبره الأب الروحي لي ، حيث تعلمت منه الشئ الكثير سواء كان في الجانب الرياضي أو الثقافي والاجتماعي ، وفي عام ٢٠٠١ لعبت كلاعب محترف لنادي لوى ، ولعبت أيضًا بمنتخب الجيش السلطاني العُماني ، واستمر العطاء حتى الاعتزال كلاعب في عام ٢٠٠٤ م ، والبركة الآن في أبني (عادل) الذي يلعب حاليًا ضمن صفوف ناشئين نادي الخابورة بإشراف من المدرب علي بن مبارك البريكي فهو الذي له الفضل بعد الله في تطوير مستواه الفني والمهاري ، ودعائي له بالتوفيق في مشواره الرياضي ٠
مشوار التدريب :
أكد لنا الكابتن يوسف بأن هذه المهنة ليست بالسهلة ، فالمدرب دائمًا ما يكون الشماعة التي تعلق عليها أخطاء الجميع ، ففي حالة الفوز يقدم الثناء والشكر للإدارات واللاعبين ، وعند الخسارة ينتظر المدرب قرار الإستغناء عن خدماته حتى ولو كان الاخفاق من قبل طرف أخر ، ولكن حب المستديرة هو الذي يجعل تواجدك في مجالاتها المختلفة ٠٠ بالنسبة لي حاصل على شهادة المستوى ( D ) في مجال التدريب من الاتحاد العُماني لكرة القدم ، وبدأت بتدريب فريق الاتحاد للناشئين وتوج الفريق بطلًا لبطولة فريق الخويرات لهذه الفئة وذلك في عام ٢٠٠٨ ، وفي عام ٢٠٠٩ حقننا المركز الثاني لنفس البطولة ، ثم انتقلت لتدريب فريق التلال (السويق) وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية والصعود إلى دوري الدرجة الأولى وكان ذلك في عام ٢٠١٠ ، كما دربت في عام ٢٠١١ فريق الشعلة (الخابورة) ولم أكمل معهم بسبب بعض الظروف ، وفي نفس العام عدت مجددًا لتدريب فريق التلال (السويق) وحققت معه الصعود من دوري الدرجة الأولى إلى دوري النخبة ، بعد ذلك وبالتحديد في عام ٢٠١٢ دربت فريق الهلال (الخابورة) ولكن لم يحالفني التوفيق لإحراز نتائج إيجابية وهذا أمر وارد في عالم كرة القدم ، وفي عام ٢٠١٣ وصلت بفريق الاتحاد إلى نهائي أحدى البطولات الداخلية للنادي وكان الطرف الثاني فيها هو فريق التضامن ولكن تلك المباراة لم تُلعب لأسباب يعرفها الشارع الرياضي بالخابورة ، وفي عام ٢٠١٤ واصلت بتدريب فريق الاتحاد وخرج الفريق في هذا الموسم من دور الأربعة في بطولة شجع فريقك، وفي عام ٢٠١٥ رجعت مرة أخرى لتدريب فريق التلال (السويق) ووصل الفريق إلى دور الأربعة في دوري النخبة ، وفي عام ٢٠١٦ دربت فريق الخويرات ووصلت معه إلى دور الثمانية في أحدى البطولات الداخلية بالنادي ، وللأسف لم أكمل المشوار حتى النهاية لظروف خاصة ، وبين عامي ٢٠١٨/٢٠١٧ كنت على راس الجهاز الفني بفريق الاتحاد وحصلنا على المركز الثاني في بطولة النجوم ، ثم تم التعاقد معي لأكون مساعد أول للكابتن والأخ العزيز سالم بن حارث الحوسني في تدريب فريق النجوم ، أما عام ٢٠١٩ فكان بمثابة ( إستراحة محارب ) لأعاود مرة أخرى في العام الحالي ٢٠٢٠ لممارسة مهنة التدريب وأخوض التجربة مع فريق الصمود ( الخابورة ) أتمناها أن تكون تجربة ناجحة وتحقق النتائج المرضية والمشرفة لعشاق الصمود بعون الله تعالى ٠
ما سر الرقم/٣ :
بابتسامة قال القطيطي هذا رقم النجم الكبير الهولندي ( ريكارد ) كنت معجب بفنه وتحركاته في وسط الميدان كلاعب إرتكاز وصانع لعب في منتخب بلاده (هولندا) وفي نادي برشلونه الإسباني ، وبما أنني لعبت في نفس المركز ( خط وسط إرتكاز ) وإعجابي الشديد بهذا اللاعب أخترت هذا الرقم ، والمصادفة الجملية أننا خضنا تجربة التدريب في نفس السنة ( ٢٠٠٨ ) ٠
إنطباعك عن نادي الخابورة:
إنطباعي عن الفريق الأول بنادي الخابورة إنطباع جيد برغم الظروف الصعبة التي مر بها النادي ، وهناك مؤشر إيجابي يلوح في الأفق بأن فريق الفهود سيعود إلى مكانه الطبيعي ، والجهود واضحة وملموسة من قبل الإدارة برئاسة سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني ، وكذلك جهود الجهاز الفني بقيادة الكابتن حمد الشقصي ومساعديه ، بالإضافة إلى تعافي ونهوض بعض الفرق الكبيرة والمعروفة بالولاية من كبوتها فهي كانت بمثابة البئر التي لا تنضب حول تزود النادي باللاعبين المتميزين والمجيدين ، وهنا لي أمنية ورجاء من إدارة النادي ولجنة شؤون الفرق الأهلية أن تضع بطولة للناشئين في الروزنامة السنوية لأن القاعدة المتينة لأي فريق تبدأ من هذه المرحلة ، ونهتم في صقل المواهب ولا نعتمد كليًا على اللاعب الموهوب بالفطرة ، وأكن كل تقديري واحترامي لأكاديميتي التحدي والفهود الرياضية والساعية لإعداد وتجهيز وصقل المواهب ، إلا أنه لا بد من تنظيم بطولة سنويًا للناشئين ، وتكون تحت إشراف النادي واللجنة ٠
كلمة أخيرة تحب قولها :
خالص الشكر والتقدير والأمتنان لصحيفة عاشق عمان الإلكترونية على هذه الإستضافة الرائعة ، والشكر موصولة للإعلامي المميز وصاحب القلم الحر والمبدع بالولاية خليفة البلوشي ( أبو أحمد ) على كل جهوده التي يقدمها للرياضيين بالخابورة وأرجو له النجاح والتقدم الدائمين ٠
حاوره/ خليفة البلوشي