واغادوغو في 18 أكتوبر /العمانية/ يشارك 239 فيلمًا من 50 دولة في النسخة السابعة والعشرين لمهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو (فسكابو)، التي انطلقت في 16 أكتوبر الجاري في العاصمة البوركينابية.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في قصر الرياضة في واغادوغو، وتضمن فقرة مخصصة للأميرة “آمازون ينينغا” من تصميم البوركينابي “سيرج إيمى كوليبالي”، بالإضافة إلى نشيد عن جهود محاربة جائحة كورونا والإرهاب. ويجسد فيلم الافتتاح “آتلانتيك”، اعترافًا بموهبة السينمائية الفرنسية السنغالية “ماتي ديوب” التي تعد أول مخرجة من أصل إفريقي تفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان” السينمائي الشهير في فرنسا. وتمثل دولة السنغال ضيف شرف لهذه النسخة من فسكابو التي يترأس لجنة تحكيمها الموريتاني عبد الرحمن سيسوغو.
ويشهد المهرجان تكريم المخرج السنغالي “آلين غوميز”، الفائز بالجائزة الذهبية في عامي 2013 و2017، والذي أنشأ مركز “ينينغا” في داكار لتكوين سينمائيين شباب أفارقة سعيًا إلى الوصول إلى الاستقلالية السينمائية في إفريقيا. ويتضمن تكريم “غوميز” إزاحة الستارة عن تمثال له في شارع السينمائيين بواغادوغو، قريبًا من منحوتة لمواطنه الراحل “عصمان سمبان”، رائد التيار الأدبي الزنجي الذي أخرج في عام 1962 فيلم “بوروم صاريت”، وهو واحد من الأفلام الأولى المصورة في إفريقيا.
وتضم فئة “الملكة” في النسخة الحالية من فسكابو 17 فيلمًا خياليًّا طويلًا تمثل 15 دولة. ويأمل البوركينابيون أن تكون الجائزة الأولى في المهرجان من نصيبهم للمرة الثالثة بعدما انتزعوها مرتين من خلال المخرجين “إدريسا ودراوغو” (فيلم “تيلاي”، 1991)، و”غاستون كابورى” (فيلم “بود يام”، 1997). وتنصب آمالهم اليوم على المخرج “بوبكر ديالو” وفيلمه “العباقرة الثلاثة”.
وكانت الجائزة الأولى للنسخة الماضية (2019) في المهرجان قد مُنحت للمخرج الرواندي الشاب “جويل كاراكيزي”.
/العمانية/