هو أحد كتب السيرة، من تأليف الإمام أبو عيسى محمد الترمذي (209 هـ – 279 هـ) صاحب كتاب سنن الترمذي.
ذكر الترمذي في هذا الكتاب صفات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخلقية والخُلقية صحيحة موثقة، وبين الشمائل والأخلاق والآداب التي تحلى بها للتأسي به سلوكاً وعملاً واهتداءً.
وقد بذل فيه الترمذي جهداً كبيراً يدل على كثرة حفظه واتساع روايته، فقسمه إلى 56 باباً، وجمع فيه 397 حديثاً.
يعد الكتاب مصدراً مهماً من المصادر الكثيرة التي حفظت شمائل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قسَّم المصنف الكتاب إلى (56) باباً، وجعل لكل باب عنواناً يتضمن إشارة مختصرة إلى ما تشتمل عليه أحاديث الباب.
وقد عقَّب الترمذي على بعض النصوص التي أوردها بالشرح والبيان والإيضاح تارة، وبالكلام على الأسانيد تارة أخرى، تصحيحاً وتضعيفاً وترجيحاً لوجه على وجه.
أو بياناً لاسم راوٍ ورد في السند مبهماً ونحو ذلك، وتارة ثالثة يجمع بين الشرح والكلام على الأسانيد، وقد اشتمل الكتاب على (415) نصاً مسنداً، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة قولية وفعلية، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
الإمام الترمذي: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي الترمذي، أحد أعلام ومشاهير المحدّثين وحفاظ الحديث.
افضل من حقق الكتاب وخرج احاديثه
فضيلة الدكتور ماهر ياسين الفحل الامير العباسي
د. عبدالعزيز بن بدر القطان