بكين في 23 نوفمبر /العمانية/ بلغت قيمة التجارة بين الصين ودول الآسيان خلال الأشهر الـ 10 الأولى من هذا العام، 703,3 مليار دولار، بزيادة 30 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة علاقات الحوار بين الآسيان والصين.
ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لدول الآسيان على مدار 12 عامًا متتاليًا.. وفي 2020، أصبحت دول الآسيان أكبر شريك تجاري للصين لأول مرة، حيث مثّلت التجارة الثُنائية أكثر من سبع إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين.
وتضم رابطة الآسيان، التي تأسست في عام 1967، عشر دول أعضاء وهي: بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند وفيتنام.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان في 2010، نمت تجارة البضائع والخدمات بين الجانبين بشكل مطّرد، ويرجع الفضل في ذلك إلى الهيكل التجاري التكاملي والتنسيق لسلاسل الإمداد والتصنيع.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، حقق حجم التجارة بين الصين ودول الآسيان ارتفاعًا مذهلاً، ليقفز من أقل من 8 مليار دولار في 1991 إلى 684,6 مليار دولار في 2020، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.
كما أصبحت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إحدى الوجهات الرئيسية للاستثمار الخارجي للصين، ومصدرًا للاستثمار الأجنبي المباشر منذ إقامة الجانبين لعلاقة الحوار قبل 30 عامًا، حيث تجاوز الاستثمار المتبادل حاجز 300 مليار دولار إلى الآن.
وفي 2020، تجاوز استثمار الشركات الصينية في دول الآسيان 16 مليار دولار، بزيادة 23,3 بالمائة. وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بلغ حجم الاستثمار 10,59 مليار دولار، مخالفًا الاتجاه النزولي العالمي.
وفي الوقت نفسه، شهد الاستثمار الفعلي لدول الآسيان في الصين زيادة كبيرة، حيث تجاوز 7,95 مليار دولار في 2020، بزيادة 1 بالمائة على أساس سنوي.
وفي الفصول الثلاثة الأولى من هذا العام، ارتفعت استثمارات دول الآسيان بنسبة 39 بالمائة لتصل إلى 7,61 مليار دولار، وفقًا للبيانات.
/العمانية/
ع/ا