باريس في 20 أكتوبر/العمانية/ أعلن مركز الآثار الوطنية في فرنسا أن واجهات وسقف
جبل-سان-ميشل الموجود في غرب فرنسا، والذي يعد إحدى عجائب الدنيا، ستشهد عملية
ترميم واسعة النطاق تستغرق سنتين ونصف السنة. وستنطلق الأشغال في 2 نوفمبر
المقبل لترميم هاتين الجوهرتين من الفن المعماري القوطي.
وأوضح البيان أن المبنى يعاني من تدهور صحي كبير وتضرر للحجارة بالإضافة إلى
تسرب المياه، مضيفا إن بعض الأجزاء مغطاة بطبقة كثيفة جدا من الأشنة والطحالب في
الوقت الذي تتفكك مساحات كبيرة من الواجهات ويتعين تغيير ألواح الأغطية التي يصل
عمرها إلى قرابة 150 سنة. وتبلغ تكلفة الاعمال زهاء 7 ملايين يورو.
ويتطلب إنجاز الورشة تركيب سقالات بارتفاع يعادل ارتفاع “قوس النصر” في باريس
من أجل ترميم 8000 متر مربع من واجهات المبنى. وسيتم تركيب مصعد على طول
الواجهة للولوج بسرعة إلى المستويات الأعلى من التحفة.
وتتوالى الأشغال منذ عدة سنوات في جبل-سان-ميشل الذي يعد من ضمن الأماكن الأكثر
زيارة في فرنسا، بما في ذلك عمليات إزاحة الرمال.
/العمانية /179