بروكسل في 4 يناير /العمانية/ يعقد وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا عبر الاتصال المرئي الجمعة القادم لمناقشة التعزيزات العسكرية الروسية حول أوكرانيا، بعد لائحة مطالب من موسكو، حسبما أعلن الحلف.
وتصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية بين روسيا وأوكرانيا والغرب (الدول الأوروبية) مع تحذيرات الغرب بعد حشد روسيا 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.
وتحدث مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم مع أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ قبيل محادثات روسية أطلسية في 12 يناير.
وكان بوريل، الذي يستعد لإجراء زيارة رسمية إلى أوكرانيا، قد شدد في وقت سابق على ضرورة إشراك الاتحاد الأوروبي في أي محادثات بشأن الأمن الأوروبي، فيما أكد الحلف أنه منفتح على الحوار.
ومن المقرر أن يجري مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والحلف، محادثات مع روسيا الأسبوع المقبل بعدما طرحت موسكو أمام واشنطن والتحالف العسكري الغربي لائحة من المطالب.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سعت إلى طمأنة الحلفاء الغربيين القلقين وأكدت أنها ستتحرك بالتنسيق معهم، رافضة التلميحات بأنها يمكن أن تسعى لعقد اجتماع في جنيف من دون التشاور مع الأوروبيين.
الجدير بالذكر أن روسيا ضمت منطقة القرم الأوكرانية في 2014 وأن الكرملين يطالب الحلف بعدم ضم أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة إلى عضويته، وبأن يسحب قواته من مناطق قريبة من الحدود الروسية، غير أن الغرب رفض هذه المطالب وأشار إلى أن موسكو “ستكون تكلفتها باهظة” في حال غزت أوكرانيا.
/ العمانية /
هـ