ضافرت شركة تنمية نفط عُمان جهودها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من مؤسسات التعليم العالي لتدشين برنامج جديد يرمي إلى تعزيز علاقة العمل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
إذ تؤسس هذه المبادرة التعليمية الرائدة- التي وسمت باسم “إعداد”- لبرنامج تدريبي لمدة عام أكاديمي كامل مع شركات رائدة في السلطنة ليتسنى للطلاب تجربة مدة مطولة من التعليم التطبيقي في تخصص تمس الحاجة إليه داخل الصناعة.
ويهدف برنامج “إعداد” إلى تزويد المشاركين بخبرات تقنية قيمة، وتفكير نقدي، ومهارات تواصلية وسلوكية، وكذلك مهارات الثورة الصناعية الرابعة ومهارات عالية المستوى قابلة للنقل، ليتمكنوا من تطوير كفاءاتهم المهنية اللازمة لإنشاء وظائف ناجحة ومستدامة في اقتصاد ديناميكي وتنافسي.
وقد وقع الاتفاقية التي تحكم هذا التعاون اليوم (16 نوفمبر) ممثلون من شركة تنمية نفط عُمان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، وذلك في المقر الرئيسي للوزارة.
وفي هذا الشأن، قال راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: “إن الشركة فخورة بمساهمتها في هذه المبادرة الوطنية الرائدة التي تتوخى إضافة القيمة للبلاد، ورعاية المواهب الشابة.
من المهم أن نواصل العمل معاً لمواءمة مخرجات المؤسسات الأكاديمية مع احتياجات الصناعة، وتعزيز تطوير المناهج لتتضمن تحديات الصناعة الراهنة، ونحن نتطلع قدماً نحو هذا التعاون الذي سيمهد الطريق للطلاب العمانيين الشباب لدخول سوق العمل بمجموعة من المهارات المتينة من شأنها أن تساعدهم وتدعم تطويرهم المهني ونموهم”.
يذكر أن الدفعة الأولى تضم 223 طالباً وطالبة اختيروا للتدرب مع شركات رائدة في السلطنة بما فيها شركة تنمية نفط عُمان، ومجموعة أسياد، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة نماء للخدمات المشتركة، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”، من مؤسسات تعليمية رائدة، كجامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، والجامعة الوطنية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، وجامعة مسقط. ومن المخطط البدء في الدفعة الثانية في سبتمبر 2021.
ملحوظة للمحررين:
شركة تنمية نفط عُمان هي الشركة الرائدة في مجال استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما في سلطنة عُمان؛ فنحن مسؤولون عن إنتاج النسبة الأكبر من النفط الخام والغاز الطبيعي في البلاد. ولكن الأهم من ذلك أننا نركز على تحقيق التميز والنمو وإيجاد قيمة مستدامة داخل صناعتنا وخارجها على حد سواء.
والشركة مملوكة لحكومة السلطنة (60 بالمائة من الأسهم) ومجموعة شل (34 بالمائة من الأسهم) وشركة توتال (4 بالمائة) وشركة بارتكس (2 بالمائة). كما تشغل الشركة حقول الغاز ومحطات المعالجة بالنيابة عن حكومة السلطنة.