آبل هي شركة تُحب الترويج لكيفية تقديرها لخصوصية عملائها، ولكن في الأونة الأخيرة، يبدو أنه وقعت حادثة أدت إلى التشكيك في إلتزام آبل بحماية خصوصية مستخدميها. هذه الحادثة تشمل إستخدام أداة Gatekeeper من آبل والتي تتحقق أساسًا من الخوادم الخاصة بشركة آبل لتحديد ما إذا كان جزء من البرنامج شرعيًا أم لا.
ومع ذلك، بعد إطلاق نظام MacOS Big Sur مؤخرًا، واجهت آبل بعض المشاكل على مستوى الخوادم الخاصة بها مما منع بعض الخدمات وتطبيقات الطرف الثالث من العمل. حقق الباحثون في المشكلة ووجدوا أن نظام MacOS كان يرسل تفاصيل إلى خوادم آبل حول نوع التطبيقات التي يستخدمها المستخدمون، مما أدى إلى بعض المخاوف من أن آبل كانت تتجسس على مستخدميها.
ومع ذلك، قررت آبل التحرك بسرعة لتصحيح الوضع ومعالجة هذه المخاوف من خلال إجراء تحديثات على مستند الدعم للتأكيد على أنه ” تم تصميم نظام MacOS للحفاظ على أمان المستخدمين وبياناتهم مع إحترام خصوصيتهم. يقوم برنامج GateKeeper بإجراء فحص عبر الإنترنت للتحقق مما إذا كان التطبيق يحتوي على برمجيات ضارة معروفة وما إذا كان قد تم إبطال توقيع المطور. لم نقم مطلقًا بربط البيانات من عمليات التحقق هذه مع معلومات حول مستخدمي آبل أو أجهزتهم. نحن لا نستخدم البيانات من عمليات التحقق هذه لمعرفة ما يقوم المستخدمون بفتحه أو تشغيله على أجهزتهم “.
ومع ذلك، تُقر الشركة أيضًا على أن بعض المستخدمين قد لا يكونون بالضرورة مرتاحين لهذا، ونتيجة لذلك، ستقوم في العام 2021 بالتوقف عن تسجيل عناوين IP الخاصة بالمستخدمين أثناء عملية التوثيق، وأنها ستعطي للمستخدمين أيضًا خيار إلغاء الإشتراك في بعض أدوات الحماية الأمنية هذه.
The post آبل تُطمئن المستخدمين إلى أن نظام MacOS لا يتجسس عليهم appeared first on إلكتروني.