ناصر – هو أول من جمع القرآن مسموعاً بصوت كبار القراء.
و بُنى (عشرة الاف مسجداً ).
هو أول من انشأ محطة خاصة للقرآن الكريم .
واوصلها إلى اللقارة الافريقية وارسل بعث من علماء دين ومدرسين والافارقة جيل بعد جيل يحفظ لناصر هذا الصنيع العظيم
وهو من جعل مادة التربية الدينية والإسلامية( مادة إجبارية )
- هو من طور الأزهر الشريف وحوله إلى جامعة عصرية تُدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الإسلامية و الدينية.
ناصر من أنشأ مدينة البحوث الإسلامية التى يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب العرب و المسلمين على مساحة ثلاثين فداناً تضم طلاباً قادمين من سبعين دولة عربيةو إسلامية يتعلمون في الأزهر مجانا ويقيمون فى مصر إقامة كاملة مجانا أيضا.
و- فى عهده تم ترجمة معانى القرآن الكريم إلى كل لغات العالم.
و تم تنظيم مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية ، والعربى و الاسلامى ، وكان الزعيم الخالد هو من يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن .
فى عهده تم وضع موسوعة للفقه الإسلامى حيث ضمت كل علوم وفقه الدين الإسلامي فى عشرات المجلدات وتم توزيعها فى العالم كله.
-هو من بنى آلاف المعاهد الأزهرية الدينية فى مصر وافتتح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول العربيةو الإسلامية.
هو من ساند كل الدول العربية فى نضالها ضد الإستعمار.وحررها وشارك معها في حروبها لأنه كان قائد عربي قومي وزعيم أمة وصاحب مشروع قومي لتحرير الشعب العربي كله من الأستعمار .
. في عهده صدر قانون بتحريم القمار ومنعه ، كما أصدر قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية ، كما تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة التى كانت مقننة فى العهد الملكى وتدفع العاهرات عنها ضرائب للحكومة مقابل الحصول على رخصة العمل والكشف الطبى .
كان ناصر معجزة القرن واسطورة لن تتكرر جاء يحمل مشروع قومي ومنهج للعدل وانصاف الفقراء والتساوي بين الطبقات والغاء الباشاوية والاقطاعية وجعل المشاركة في الحياة لكل مصري فقير مع الغني وجعل تعليم المجاني رفع مستوى الفقير وكسب عقول علمية استثمرها في بناء مصر والنهوض بها ثقافيا وعلميا وصناعيا وزراعيا وكل من يدعي بأن توزيعه للاراضي وتقسيمها على الفلاحين هو خطأ وضياع للزراعة يكون أما غبي او ناقص عقل.
لهذا ترى عليه الهجمة كبيرة من اعداء الوطن والانسانية والقومية .
الأخوان لن يكفون عن مهاجمة ناصر والأسائة له ولن ينسون زجهم بالسجون ويستخديمون مرتزقة للعمل معهم في حملة شرسة يقومون بها .
يخافونه بعد مضي خمسون عاما على رحيله.
فهل رأيت منشور كتب عن الملك الذي يهزم في ١٩٤٨
هل قرأت منشور عن توفيق سبب احتلال مصر من بريطلنيا لمدة 70 عاما و تآمر على الجيش المصري بقيادة عرابي ؟
هل احد رأى منشور يحكي عن الخديوي إسماعيل الذي اغرق مصر في ديون و تسبب في احتلال مصر
هل احد قراء منشور طعن وشتم عن الخديوي الذي أضاع اكتر من خمسين الف كيلو في منطقة الحجاز المصري
و ضياع واحة جغبوب التي تم ضمها لليبيا في عهد الملك فؤاد ؟
هل أحد تكلم عن كامب ديفيد و الجرائم التي أحاطت بمصر والأمة كلها والوطن العربي وما نحن به من دمار وكوارث بسببها .. لا.
المهم ناصر هو السيء وكل هؤلاء المجرمين ابطال ولا لوم عليهم..
وهنا سؤال يطرح نفسه لو سلما ان ناصر خرب مصر كما تدعون تعملون على تأكيده ألا يكفي خمسون عاما بعد رحيله لأن يصلح ما أفسده.
فناصر استلم مصر مدمرة خربانة اقتصاديا وعلميا وثقافيا واجتماعيا ومفلسة وايضا تحت نير الاستعمار ..
حررها وجلا المستعمر من ارض مصر وبناها و
أنعش اقتصادها وبنى مجتمع سليم فعال وامتد مشروعه إلى خارج مصر وكان شغلة للثورات وملهم لكل مناضل شريف خلال بضع اعوام .
وانتم خلال خمسون عاما لم تفعلون سوى دمار مصر وتراجعها وانهيارها وسلخها عن الأمة وتخليها عن دورها الرائد والفعال في المنطقة.
ماذا فعلتم بعد رحيله وما هي انجازاتكم انتم والحكام المتعاقبة بعده ..
لقد دمرتم كل ما بناه ناصر وهدمتم النهضة التي قام بها واهدرتم كرامة مصر وشعبها والأمة كلها وعزتها التي صنعها ناصر ..
لم تفعلون سوى التأمر على تاخريه وتشويه اسمه وطمس معالم انجازاته ..
هذا هدف الصهيونية ومنهج امريكي ماسوني تعملون معهم جاهدين لتحقيق حلم الكيان الذي يخاف ناصر وهو راقد في مدفنه.
الأن الأخوان وانصار السادات وعبيد الصهيونية وامريكا والماسوية يتجندون بحرب على تاريخ ناصر ولكن الضفضع قطرة ماءه لا تطفأ الشمس هو شمس الأمة .
ثقاب عود كبريت لا يغطي على نور القمر وقمر لياليها التي كانت مظلمة قبله..
ناصر هو دنيا كاملة فهل يستطع ارعن أن يهدم دنيا ويليغيها
ثورة ناصر من اعظم ما كان من ثورات على مدى العصور والتاريخ فتحية بذكرى ثورتك العظيمة إيها القائد والأب والزعيم المفدى.
إلى روحك الطاهرة الف رحمة عليها .
لن ننساك يا نور العين ونبضة القلب ولن تموت في قلوبنا انت باق حي إلى يوم القيامة وطالما هناك شعوب تعشق الحرية والأستقلال وتحارب المستعمر الطامع في بلادهم.
سوف تظل الرمز والفكر .. الكاتبة العربية السورية وليدة عتو