تستعد تعليمية محافظة الداخلية للمشاركة في ملتقى التعليم الصديق للطفل الذي من المقرر أن يقام أواخر الشهر الجاري باستضافة وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية بمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين بموضوع الطفولة.
وفي إطار حرصها على مشاركة فاعلة للطلاب في الملتقى عُقدت بمقر المديرية بنزوى جلسة حوارية أشرف عليها قسم الأنشطة التربوية وشاركت فيها شنونة بنت سالم بن محمد الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة رئيسة لجنة التعليم الصديق للطفل بمنظمة اليونيسيف وعلي بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة تضمّنت الجلسة حوارات ومناقشات مفتوحة لتهيئة الطلاب للتفاعل مع متطلبات ملتقى التعليم الصديق للطفل؛ وقد تحدّث ممثلو السلطنة وهم عبدالعزيز البوسعيدي وقداس الريامية والياس المعني وشهد الربخية في الجلسة التي أدارتها المعلمة تسنيم بنت عبدالرؤوف التوبية في المحاور التي سيناقشها الملتقى لإعدادهم لمشاركة فاعلة ومنحهم الثقة والجُرأة للتحدّث أمام أقرانهم المشاركين من الدول العربية.
وأوضح سعيد بن علي العوفي مشرف أطفال سلطنة عمان في البرلمان العربي للطفل أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطط وبرامج برلمان أطفال عمان والمشاركة في الملتقى المذكور أتت بدعوة من مديرة التعليم الصديق للطفل لكي ينشر الأطفال المشاركون معلومات ثرية عن حقوق الطفل وحقه الأسمى في التعليم وكيفية توظيف التعليم ليكون صديقا للطفل وعونا له في بناء شخصيته، وأضاف العوفي: إن من أهم ما يتطلع إليه أعضاء البرلمان العربي ممثلو سلطنة عمان هو ملامسة ما يحتاجه الأطفال في عُمان وتوصيل صوتهم إلى المختصين والمسؤولين، كما يسعى ممثلو السلطنة إلى إبراز دور الطفل في سلطنة عمان فكرياً وعلمياً وثقافياً وترفيهيا، وهناك جهود تبذل من أجل إشهار أول برلمان للطفل العماني يجمع أطفال سلطنة عمان والأطفال المقيمين على أرضها وطرح كل ما يخص الطفل ويشارك به الأطفال من مختلف محافظات سلطنة عمان.