عرض حول تاريخ غسيل الثياب في بلجيكا
بروكسل في 12 يناير/العمانية/ يحتضن متحف “المسبك” للصناعات والعمل في مدينة
“بولنبيك” البلجيكية معرضا بعنوان “خلف النافذة، غسيل الثياب من الأمس إلى اليوم”.
ويتضمن المعرض المستمر لغاية 6 يونيو المقبل العديد من ماكينات وأدوات ومنتجات
غسيل الثياب بالإضافة إلى الكثير من الوثائق الأصلية والمستنسخة والأفلام والشهادات
المتعلقة بهذا الموضوع.
كما يقدم تجارب حسية وفي التلاعب وألعابا تفاعلية تجعل زيارته ممتعة ومفيدة. ومع أن
غسيل الثياب مهمة منزلية قد تبدو للوهلة الأولى وكأنها لا يكتنفها أي ضرر، إلا أن
الواقع ليس كذلك. فعلى امتداد قرون عديدة، ظلت هذه المهنة عملا شاقا ومملا ويستغرق
وقتا طويلا.
ويسعى المعرض الحالي إلى إبراز حقيقة مؤداها أن غسيل الثياب عمل حاضر بقوة في
الحياة اليومية للبلجيكيين وعنصر يمثل بدرجة كبيرة التطورات الفنية والثقافية
والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع البلجيكي.
وموازاة مع المعرض، يقدم متحف “المسبك” برنامجا ثقافيا حول موضوع غسيل الثياب
إلى جانب عدة أحداث أخرى من بينها عرض أفلام وتنظيم ندوات وملتقيات مخصصة
للعائلات وورش لغسيل الأواني المنزلية على الطريقة القديمة…
العمانية/179