انطلقت حملة الإصحاح البيئي بولاية ثمريت وذلك بجهود مشتركة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تهدف هذه الحملة لمكافحة نواقل الأمراض وتستمر إلى ٢٥ مارس الجاري.
وقال سعادة الشيخ مسلم بن أحمد الحضري والي ثمريت: أظهر مسح نواقل الأمراض الذي قامت به وزارة الصحة مؤخرًا وجود بعض نواقل الأمراض مثل البعوض وغيرها خصوصًا في المناطق الصناعية والأحياء المحيطة بها، بالإضافة إلى تواجدها في مواقع تجميع أو تصريف المياه بطرق غير سليمة، مؤكدًا أن الإصحاح البيئي يتطلب منا جهدًا كبيرًا للمساهمة في تكوين بيئة صحية من خلال نشر الوعي، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة الخاصة بالتخلص من النفايات بأنواعها.
وأوضح أن حملة الإصحاح البيئي تسعى للحفاظ على الصحة العامة، وحماية مكونات البيئة والحد من آثار التلوث عليها، وتحسين مستوى النظافة العامة وإزالة المشوهات والمخلفات سواء كانت مخلفات بناء أو مخلفات صحية وتحسين المظهر العام ومكافحة نواقل الأمراض من البعوض وغيرها وصولًا إلى مدينة صحية ونظيفة، مؤكدًا على أهمية المساهمة المجتمعية في تحقيق تلك الأهداف.
وقال المهندس محمد بن سعيد الكثيري مدير بلدية ثمريت: إن الإصحاح البيئي بولاية ثمريت يشمل عدة جوانب مهمة مثل إزالة المخلفات بأنواعها وسحب المعدات والمركبات القديمة المتناثرة وسط الصناعية، وتشمل مكافحة القوارض والحشرات ونواقل الأمراض والقضاء على شجرة المسكيت، إضافة إلى حملة التفتيش الصحي على الأسواق التجارية والمطاعم والمقاهي والأنشطة الأخرى.
وقال الشيخ محمد بن بقال بن خويدع خوار عضو لجنة الشؤون البلدية بولاية ثمريت: نتقدم بالشكر لكافة الشركات.