باريس، في 5 أبريل/ العمانية/ أوردت وسائل الإعلام الإلكترونية مؤخرًا شائعات متواترة
حول نية متحف كارنافالي في باريس إلغاء الأرقام الرومانية وإحلال الأرقام العربية
مكانها. وهو ما أثار جدلًا واسعًا ما بين مؤيد ومعارض.
ويرى أصحاب وجهات النظر الأكثر تعلقًا بالماضي أن مثل هذا الإجراء يمثل “الحل
السهل” الذي يسمح بزيادة جمهور الزوار، بل يؤثر بعضهم التخلي عن جزء من الجذور
اللاتينية للتاريخ الأوروبي. وتهكمت بعض الصحف في عناوينها عندما كتبت: “لويس
XIV سيصبح لويس 14″ في حين كتبت أخرى: “أولا، لا نقوم بتدريس الأشياء ثم نقوم
بإلغائها من أجل عدم إحراج أولئك الذين لا يعرفونها”.
أما الأقل تشددًا فيذكرون بأن المتحف البريطاني ومتحف “اللوفر” الفرنسي الأكبر في
العالم، تَخَلًيَا عن الأرقام الرومانية في ترقيم القرون منذ سنوات.
وفي تعليقه على هذا الجدل، تؤكد إدارة متحف كارنافالي أن الأرقام الرومانية لم يجرِ أبدًا
إلغاؤها وأنها ستكون حاضرة في الوثائق المصاحبة عند إعادة افتتاح المتحف في الربيع.
وأضافت الإدارة أن نظامي الترقيم يتعايشان ويستجيبان لبعضهما بعضًا في محاولة لعدم
التفريق بين جمهوريهما.
/العمانية /179