باريس، في 26 أبريل/ العمانية / تعد مكتبة “لابلو” الواقعة في قرية “
بانون” الصغيرة في الجنوب الشرقي الفرنسي، أكبر مكتبة مستقلّة في ريف
فرنسا.
وتتكون المكتبة التي تفتح أبوابها للجمهور طيلة أيام السنة، من أربعة
طوابق، على مساحة تزيد على 800 متر مربع يتوزع فيها 100 ألف كتاب
تمثل 80 ألف مرجعية.
ويقول “مارك غوشران”، مسيّر المكتبة المنشأة في عام 1990، إن نجاحها
يعتمد على عنصرين أساسيين، هما الكَمّ الهائل من كتب الأدب والرسوم
المتحركة والعلوم الإنسانية، بما في ذلك مجموعات كاملة من أدب الشباب،
من جهة، والتنوع الكبير في الكتب الجديدة، والذي يشمل العناوين ودور
النشر والمؤلفين، من جهة ثانية.
ورغم الحجر الصحي الذي يُفرَضُ من حين لآخر بسبب جائحة فيروس
كورونا المستجد، إلا أن “لابلو” تواصل تطورها. وهي تتأهب لفتح فضاء
عرض مخصص للفنون التشكيلية، بدعم من جهة الجنوب في فرنسا
والاتحاد الأوربي.
/العمانية /