رام الله، في 26 أبريل/ العمانية/ يضم مجلد “الأعمال الروائية الناجزة”
للكاتب الفلسطيني وليد أبو بكر، أربع روايات هي “العدوى”، و”الخيوط”،
و”الحنّونة”، و”الوجوه”.
وكتب الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء
الفلسطينيين الذي تبنى إصدار المجلد بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية،
كلمة جاء فيها: “وليد أبو بكر: روائي، مترجم وناقد مكين، وزَّع سياقه
المعرفي في غير مكوِّن إبداعي، مدوِّنًا للمختلف والحقيقي في الوعي
والتجربة، له جَوَلانٌ نقديٌّ وسيعٌ فاعل في المسرح والسينما والصحافة
الثقافية الفلسطينية والعربية وسياحة معرفية وازنة ولافتة لتأصيل نظرية
نقدية تخصُّه”.
وأضاف السوداني أن أبا بكر يقدم في رواياته “سردية تذهب عميقًا في
الوجدان الفلسطيني كاشفةً عن المستور في الروح ببوحٍ لافح غير رحيم”،
مؤكدًا أن الروائي كشف من خلالها عن تمكنِّه من أدواته الروائية والنقدية،
ما جعله “أحد أركان الثقافة الفلسطينية والعربية”.
وقدم الكاتب رشاد أبو شاور للمجلد الذي صدر في 680 صفحة، ومما جاء
في تقديمه: “وليد أبو بكر متعدد، لذا فما قدمه روائيًا هو جانب، من حيث
الكم، ولكن حضوره الغني الفسيح منحه ما يستحق من تقدير على المستوى
الثقافي العربي، مع التذكير بترجماته، وبدوره كناشر بعد عودته لرام الله”.
وأضاف أبو شاور: “من جديد أعود لقراءة روايات وليد الأربعة، وأتساءل
بيني وبين نفسي: كيف استقبلتها عند صدورها وبعد فروغي من قراءتها؟ لم
أجد جوابًا واضحًا، وكل ما أتذكره أنني اهتممت بقراءتها، وأنني أحيانًا
تبادلت الرأي حولها، شفاهيًا… الآن أعود لقراءة روايات وليد وقد بَعُدَ
الزمن بيني وبينها، بذائقة تختلف، وبعمر مضى منه الكثير، وفي زمن
مرهق، مفجع بأحداثه، ويعاني من جدب ثقافي عربي رغم الزحام،
والجوائز”.
/العمانية /