::
لوس أنجلوس في 30
يونيو /العمانية/ تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” الكشف في 12 يوليو
المُقبل عن “أبعد صورة تم التقاطها للكون على الإطلاق” عن طريق التلسكوب
الفضائي “جيمس ويب” بتقنية التحليل الطيفي لكوكب بعيد خارج المنظومة الشمسية، وفق ما أعلن رئيس الوكالة بيل
نيلسون.
وقال نيلسون في
بيان صحافي إنّ الصورة “تظهر أبعد ما تمكنت البشرية رصده سابقًا”.
وأشار نيلسون
إلى انّ التلسكوب “سيكتشف الأجسام الموجودة في النظام الشمسي بالإضافة إلى
الأغلفة الجوية للكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية والتي تدور حول نجوم أخرى،
ما يوفر لنا مؤشرات عما إذ كانت أغلفتها الجوية مماثلة لغلاف الأرض”.
وتابع “من
شأن هذه المعطيات أن تجيب على عدد من تساؤلاتنا أبرزها من أين أتت البشرية؟ وهل من
كائنات أخرى؟ ومن نحن؟ هذا بالإضافة إلى توفير أجوبة نجهلها على عدد من الأسئلة”.
ويُتوقع خصوصًا أن يجعل التلسكوب مراقبة المجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات ملايين
السنين فقط بعد الانفجار العظيم ممكنة، بالإضافة إلى الكواكب الموجودة خارج المنظومة
الشمسية.
وبفضل عملية
إطلاق ناجحة تولتها شركة “أريان سبايس”، وهي شريكة ناسا في مشروع
التلسكوب، سيتمكن “جيمس ويب” من العمل لعشرين سنة، وهو ضعف ما كان متوقعًا له، على ما قالت نائبة رئيس ناسا بام ميلروي.
و”جيمس
ويب” هو مشروع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار وأُطلق بنجاح في ديسمبر، فيما هو
حاليًّا على بعد مليون ونصف مليون كيلومتر من الأرض.
ويتمتع التلسكوب
بقدرة رصد ظواهر فضائية أقدم من تلك التي استطاعت التلسكوبات رصدها بفضل مرآته
الرئيسية الضخمة وأدواته التي تلتقط الإشارات تحت الحمراء ما يتيح له الرصد عبر
سحب الغبار.
/العمانية/
خميس الصلتي